«موارد حكومة دبي» تنظّم ملتقى المــوارد البشريــة الثانـي لعـام 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
عقدت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أخيراً، الدورة الثانية لعام 2024 من ملتقى الموارد البشرية، عبر منصةMicrosoft Teams، الذي نُظم تحت شعار «رفع مستوى مهارات القوى العاملة وإعادة صقلها»، بحضور عبدالله علي الفلاسي، المدير العام، وبمشاركة مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام، والمختصين في الموارد البشرية في حكومة دبي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز مهارات مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام، والمختصين، وكفاءاتهم، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة، بخاصة الذكاء الاصطناعي، والإضاءة على التوجهات العالمية التي تؤثر في مستقبل القوى العاملة.
وقال الفلاسي «يُجسدّ انعقاد الملتقى الثاني لعام 2024، التزامنا بتعزيز مهارات القوى العاملة، لمواكبة التحولات التكنولوجية السريعة، بخاصة في الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل دبي الأفضل استعداداً للتغيرات التكنولوجية المتسارعة. ونُدرك في الدائرة، أن رفع مستوى مهارات القوى العاملة وإعادة صقلها، ضرورة حتمية لضمان استدامة النمو والتنافسية في سوق العمل. ويُمثل هذا الملتقى منصة استراتيجية لتبادل الخبرات، واستعراض المبادرات، العالمية والمحلية، التي تدعم توجهاتنا في بناء مستقبل مشرق، عِماده المعرفة والابتكار، بخاصة في ظل التحديات والفرص التي يطرحها عصر الذكاء الاصطناعي».
وأضاف «نؤكّد في الدائرة التزامنا بتمكين كوادرنا الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة، ليكونوا في طليعة قادة التحول الرقمي».
خلال الملتقى، قدّم الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، عرضاً بعنوان «رفع وإعادة تشكيل مهارات القوى العاملة في عصر الذكاء الاصطناعي». وتناول التوجهات العالمية التي تؤثر في مستقبل القوى العاملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الموارد البشرية حكومة دبي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.