«التنمية المحلية» تكشف عن تقليص مدة إصدار تراخيص البناء إلى 26 يوما
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشف الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة التنمية المحلية بقيادة الوزيرة الدكتورة منال عوض، لتبسيط إجراءات الحصول على رخصة البناء، تتضمن تقليص مدة الحصول على الرخصة وتحديد الفترة الزمنية اللازمة لاستخراج التراخيص، لتكون المدة 26 يومًا في الحالات التي لا يلزم فيها تقديم وثيقة تأمين، وتصل إلى 40 يومًا لإصدار رخصة البناء، في الحالات التي يلزم فيها تقديم وثيقة تأمين.
وأضاف «قاسم» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن ضوابط تراخيص البناء تهدف إلى تنظيم منظومة العمران، ودفع حركة البناء والعمران، والحد من أي تجاوزات، بالإضافة إلى تقليص الإجراءات واختصارها لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتسهيل استخراج رخص البناء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
إجراءات رخصة البناءوأوضح أن الوزارة، بالتنسيق مع الجهات المختصة ووزارة الإسكان، حددت 8 إجراءات فقط لاستخراج التراخيص في مدة زمنية محددة، مشيرًا إلى إلغاء العقد المشهر الذي كان يمثل أزمة في استخراج التراخيص، مع الاكتفاء بسند الملكية لقطعة الأرض.
وأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية مع الجهات المختصة تعمل على تنفيذ توجيهات الحكومة لضبط المنظومة والتيسير على المواطنين والتعامل بشكل رسمي، منعا لأي مخالفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخراج التراخيص التنمية المحلية الفترة الزمنية القيادة السياسية تراخيص البناء حركة البناء رخصة البناء الغاء العقد المشهر التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
لمدة 90 يوماً.. ترامب يوقف الرسوم الجمركية على الدول التي لم ترد عليها
الجديد برس|
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الأربعاء- إنه سمح بوقف مؤقت مدته 90 يوما، في إطار خطته للرسوم الجمركية، لكنه رفع كذلك نسبة الرسوم الجمركية على الصين إلى 125% تسري على الفور، بعدما كانت 104%.
وأضاف ترامب أنه “أذن بتعليق لمدة 90 يومًا، وتخفيض كبير في التعرفة المتبادلة خلال هذه الفترة، بنسبة 10%، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ فورا”.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه قرر وقف الرسوم الجمركية المضادة 90 يوما عن الدول التي لم ترد على الرسوم الأميركية، في حين زاد الرسوم على الصين التي أعلنت مزيدا من الإجراءات الانتقامية.
وأقر ترامب بأن الناس يشعرون ببعض الخوف من الرسوم الجمركية، مجددا الإشارة إلى قناعته بإمكان التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع العديد من الدول في نهاية المطاف، بما في ذلك الصين.
وقال: “الصين ترغب في إبرام اتفاق. لكنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، الرئيس شي جين بينغ رجل معتز بنفسه، إنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك لكنهم سيجدون حلا”.
في السياق، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت -اليوم الأربعاء- إنه يعتقد أن إدارة ترامب يمكنها التوصل إلى اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية مع حلفاء الولايات المتحدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه بيسنت لقيادة مفاوضات مع أكثر من 70 دولة خلال الأسابيع المقبلة، محذرا من أن التحركات للتقارب على نحو أوثق مع الصين قد تأتي بنتائج عكسية.
وقال بيسنت -خلال مؤتمر لجمعية المصرفيين الأميركيين في واشنطن- إنه سيضطلع بدور تفاوضي رئيسي في المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب.
وأضاف أنه على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية “قالت الشركات -التي تحدثت معها عموما- والوافدون، وأعني الرؤساء التنفيذيين، الذين جاؤوا إلى وزارة الخزانة، إن الاقتصاد قوي للغاية”.
وتسببت الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها ترامب، والتي يقول إنها تهدف إلى القضاء على العجز التجاري للولايات المتحدة مع كثير من البلدان، في قلب نظام التجارة العالمي رأسا على عقب، مما أثار مخاوف من حدوث ركود وأدى إلى خسارة شركات كبرى تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية.
وشهدت الأسواق العالمية مزيدا من التراجع اليوم مع سريان الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها ترامب على البضائع الصينية بنسبة 104%، بينما أثارت موجة بيع حادة في السندات الأميركية مخاوف من هروب التمويل الأجنبي من الأصول الأميركية.
وقال بيسنت إن هناك اهتماما كبيرا بالتفاوض مع الولايات المتحدة لخفض الرسوم الجمركية، مشيرا إلى أن ترامب تحدث بالفعل مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية، وإن مسؤولين أميركيين سيلتقون وفدا من فيتنام اليوم.
وأضاف “أعتقد… أننا قد نتمكن في نهاية المطاف من التوصل إلى اتفاق مع حلفائنا، ومع الدول الأخرى التي كانت… من الحلفاء العسكريين الجيدين، لكنها ليست من الحلفاء الاقتصاديين المثاليين. ومن ثم، يمكننا التعامل مع الصين وكأنها مجموعة”.
وأضاف أن الرسوم الجمركية المضادة الشاملة التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي تمثل سقفا للرسوم الجمركية إذا لم ترد الدول، لكن الصين لم تستجب لهذه النصيحة.
وتابع “في ما يتعلق بالتصعيد، لسوء الحظ، فإن أكبر مرتكبيه في النظام التجاري العالمي هو الصين، وهي الدولة الوحيدة التي قامت بالتصعيد”.