إخماد غالبية حرائق الغابات في بجاية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تمكنت مصالح الحماية المدنية بالتعاون مع أعوان الغابات والدرك الوطني والمنتخبين المحليين والمواطنين من إخماد غالبية حرائق الغابات التي نشبت خلال الساعات الـ48 الأخيرة في ولاية بجاية.
وحسب تصريحات مديرة محافظة الغابات، دليلة بن ناني، للإذاعة الجزائرية، فإن الحرائق التي تم إخمادها هي تلك التي مست مناطق اوكردوش باميزور ومرواحة بخراطة وبوغيدان ببرباشة.
وأضافت بن ناني، أن الحرائق المتبقية في طريق الإخماد، مشيرة إلى أن “الوضع تحت السيطرة تماما”.
وتابعت ذات المسؤولة، أن جميع الحرائق قد تم إخمادها وان الجهود متواصلة للإخماد النهائي للحريق الذي نشب بقرية مزوارة في مرتفعات اكفادو الواقعة على بعد 70 كلم غرب بجاية.
كما أكدت أن “الوضعية متحكم فيها تماما” منوهة بتضامن والتزام الجميع بمكافحة السنة النيران وتفادي الخسائر البشرية سيما في قرية مزوارة حيث تم إخلاء السكان بشكل كلي وكذلك في القرية المجاورة لاث علوان حيث تم إجلاء جزء من المواطنين.
وخلصت في الأخير إلى التأكيد بان “تدخل الحماية المدنية القوي والحاسم واستعمال الوسائل الجوية بالتعاون مع أعوان الغابات والدرك الوطني والمنتخبين المحليين والمواطنين قد مكن من التحكم في السنة النيران”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الوحدات الصناعية وسط طنجة تنذر بكارثة كبرى…حرائق وفوضى عارمة تسائل المسؤولين قبيل مونديال 2030
زنقة 20. طنجة
أصبحت المنطقتين الصناعيتين “مغوغة” و “المجد” المتواجدتين في قلب مدينة طنجة أكبر مهدد لسلامة المواطنين والسياحة بشكل عام، مع قرب إستضافة بلادنا مونديال 2030.
طبيعة الأنشطة الخطيرة التي تمتهنها الوحدات الصناعية بالمنطقتين المذكورتين تطرحان أكثر من علامة إستفهام حول أسباب عدم ترحيلهما إلى مناطق بعيدة، خاصة وأن طنجة تشهد توسعاً عمرانياً كبيراً، جعل هذه الوحدات الصناعية وسط الساكنة، وتحيط بعدد من المؤسسات التعليمية، ما ينذر بكارثة صحية كبرى كما حدث قبل يومين بإندلاع حريق ضخم بمنطقة “المجد” المجاورة للمحكمة الابتدائية.
حوادث متتالية للحرائق داخل هذه المناطق الصناعية، لم تحرك في المسؤولين ساكناً للبحث عن بدائل تحويل مواقع المناطق الصناعية إلى خارج المدار الحضري، مع ما تشكله من خطورة على صحة المواطنين وسلامة الساكنة والزوار.
ورغم عدد من المراسلات والدراسات التي أثبتت تضرر ساكنة المناطق المجاورة لهذه الوحدات السكنية، فإن واقع الحال لازال على ما كان عليه، بل تفاقمت الأوضاع خاصة وأن المنطقتين الصناعيتين المذكورتين أصبحتا محاطتين بأعداد هائلة من الساكنة مع الانفجار الديمغرافي الذي تعيشه مدينة طنجة.
طنجةمنطقة المجد