أيمن الشريعي: الزمالك لم يطلب انهاء إعارة زياد كمال.. ونأمل في احترافه خارجيًا بـ2 مليون دولار
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أنه تحدث في جلسة مسئولي اتحاد الكرة بشأن كأس مصر، وأبلغ المسئولين بأنهم من يقررون كل شئ والأندية تنفذ القرارات، مشيرًا إلى أن اتحاد الكرة كان يريد أن تتخذ الأندية القرار، وكان هناك رغبة في إلغاء الكأس، لكنهم أصحاب القرار،
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "سمعت عدة تصريحات غريبة من مسئولي اتحاد الكرة منها تصريح التأجيلات للأندية المشاركة في إفريقيا، وقد تحصنت من تلك الأمور الغريبة، وأصبحت أقول جملة واحدة (ربنا يوفق الجميع) ولا أعلق بأي شئ آخر".
وتطرق الشريعي للحديث عن ملف زياد كمال وإمكانية إنهاء الإعارة مع الزمالك، وقال: "هناك لائحة واضحة، بأن الإعارة حال عدم اكتمالها ولا يوجد نص صريح داخل العقد، أنه من حق أي نادٍ فسخ الإعارة، يجب أن تكون بموافقة الناديين".
وأضاف: "الموسم الماضي نادي انبي تعاقدنا كريم الطبيب من بيراميدز، وابلغتهم برغبتي في قطع الاعارة وطالبوني بموافقة بيراميدز، والذي رفض قطعها واللاعب استكمل الموسم معنا.. لابد أن يكون هناك توافق بين الزمالك وانبي بشأن قطع اعارة زياد كمال، ولا يستطيع نادي بمفرده أو من تلقاء نفسه باتخاذ قرار قطع الاعارة إلا لو كان هناك شرط خاص في العقد بأحقية أي نادٍ في ذلك وهو غير موجود في العقد مع الزمالك".
وواصل: "لم أصرح بأي شئ بشأن رغبتي في عودة زياد كمال، والزمالك لم يفاتحني في هذا الملف، وتلقيت اتصالات عديدة من الاعلاميين، وأبلغتهم بأن إدارة الزمالك لم تتحدث معي حتى الآن".
وأكمل: "زياد كمال كان من الأساس لاعبًا في المنتخب الأوليمبي وعندما لعب في الزمالك قام المدرب بضمه مجددًا، وبالتالي هذا نجاح للاعب، وأنا كنادي استفدت من ذلك بمشاركة اللاعب دوليًا، بدون الحصول على أي أموال لكن الأهم وجوده في الأولمبياد".
وتابع: "الاستفادة الحقيقية بالنسبة لنا، مشاركة زياد كمال دوليًا مع المنتخب الأوليمبي، وكذلك في بطولة الكونفدرالية مع الزمالك، وأتمنى أن يتلقى اللاعب عرضا خارجيا بـ 2 مليون دولار بأقل تقدير، باستغلال جماهيرية الزمالك ومشاركاته القارية، من الممكن أن يشارك في كأس السوبر الافريقي أمام الأهلي ويظهر بشكل جيد ويتم تسويقه دوليًا، وهو لم يشارك سوى 11 لقاء منهم مباراتين 90 دقيقة، وأتلقى تقرير كل اسبوع عن اللاعب واتحدث معه بشكل شخصي".
وأوضح: "زياد كمال لو احترف في يناير نحصل على 90% من إجمالي المبلغ تقل 5% مع كل فترة انتقالات، وبعد موسمين ونصف نهاية الاعارة وتم بيعه خارجيا احصل على 70% من إجمالي قيمة بيعه".
وأضاف: "الملف استثمار بشكل واضح بين الناديين، ونادي إنبي تحمل زياد كمال كثيرًا بإشراكه في المباريات وتطويره، مثل أحمد جمال الذي يشارك حاليًا في صفوف الفريق، وهناك نقاط ضاعت وفرص مُهدرة، والنادي يتحمل قسوة التجارب من أجل تحقيق الاستفادة المالية.. وزياد موجود في النادي منذ أن كان ناشئًا وعمره 9 سنوات".
وأكد: "الزمالك يحتاج لخدمات زياد كمال، وإنبي يحتاج للمال، وكل طرف ينظر إليه بعين مختلفة، ومثلا الأهلي استفاد ماليًا من حمدي فتحي، ونادي إنبي حقق أيضا الاستفادة".
وختم: "اتفاق الزمالك مع إنبي لا يجوز وضع فيه بند شراء عقد نهائي لصالح القلعة البيضاء، الزمالك تلقى عرضا لـ زيزو بمبالغ كبيرة تصل لـ10 مليون دولار، والاستثمار في الصفقة هو الذكاء في الحصول على أكبر عائد مالي منها، ومحمد عبدالمنعم من عامين كان من الصعب طلب رقم مالي كبير فيه، لذلك بعد موسمين وحال رغبة الزمالك في شراء عقد زياد كمال نهائيًا يتم تقييم سعره وقتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زیاد کمال
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.