خفض صبيب الماء الشروب بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تواجه مدينة الدار البيضاء، أزمة حادة في توفير المياه بسبب نقص شديد في الموارد المائية في الوقت الذي يزداد فيه الضغط على مصادر المياه.
و أعلنت نبيلة الرميلي، عمدة المدينة، عن خفض قدره 10 % في تدفق المياه من وادي بورقراق، الذي كانت تعتمد عليه المدينة بشكل كامل خلال الأشهر الماضية.
وخلال جلسة استثنائية لمجلس مدينة الدار البيضاء، حَذرت نبيلة الرميلي من المخاطر الكبيرة الناتجة عن الإجهاد المائي الذي تشهده المدينة ودعت السكان إلى “ترشيد استخدام المياه بشكل مسؤول”، مشيرةً إلى أن المدينة لم تعد تمتلك احتياطيات كافية من المياه، مما يتطلب جهودًا متضافرة لتجنب انقطاعات المياه في أوقات معينة.
و ظل هذه الظروف الحرجة، أكدت العمدة أن السلطات قد سارعت في تنفيذ تدابير طارئة خلال الأشهر الأربعة الماضية لتفادي انقطاع مياه الشرب في المناطق الجنوبية من المدينة، بما في ذلك دار بوعزة والنواصر.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال توصيل المياه إلى محطة تحلية المياه في الجرف الأصفر في شتنبر المقبل، مما سيساهم في ضمان إمدادات المياه الصالحة للشرب للجزء الجنوبي من الدار البيضاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.