خفض صبيب الماء الشروب بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تواجه مدينة الدار البيضاء، أزمة حادة في توفير المياه بسبب نقص شديد في الموارد المائية في الوقت الذي يزداد فيه الضغط على مصادر المياه.
و أعلنت نبيلة الرميلي، عمدة المدينة، عن خفض قدره 10 % في تدفق المياه من وادي بورقراق، الذي كانت تعتمد عليه المدينة بشكل كامل خلال الأشهر الماضية.
وخلال جلسة استثنائية لمجلس مدينة الدار البيضاء، حَذرت نبيلة الرميلي من المخاطر الكبيرة الناتجة عن الإجهاد المائي الذي تشهده المدينة ودعت السكان إلى “ترشيد استخدام المياه بشكل مسؤول”، مشيرةً إلى أن المدينة لم تعد تمتلك احتياطيات كافية من المياه، مما يتطلب جهودًا متضافرة لتجنب انقطاعات المياه في أوقات معينة.
و ظل هذه الظروف الحرجة، أكدت العمدة أن السلطات قد سارعت في تنفيذ تدابير طارئة خلال الأشهر الأربعة الماضية لتفادي انقطاع مياه الشرب في المناطق الجنوبية من المدينة، بما في ذلك دار بوعزة والنواصر.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال توصيل المياه إلى محطة تحلية المياه في الجرف الأصفر في شتنبر المقبل، مما سيساهم في ضمان إمدادات المياه الصالحة للشرب للجزء الجنوبي من الدار البيضاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بيع ساعة جمال عبدالناصر بـ840 ألف دولار في أمريكا
أعلنت دار مزادات sothebys الأمريكية اليوم ، بيع ساعة ذهبية كان يمتلكها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، بـ840 ألف دولار.
وطرحت الدار الساعة للمزاد اليوم في نيويورك، وقدرت قيمتها قبل الطرح بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم “السيد أنور السادات” وتاريخ “26-9-1963″ باللغة العربية.
الساعة الذهبية من طراز رولكس، كانت مهداة من قبل الرئيس الراحل الذي خلف ناصر في قيادة مصر محمد أنور السادات عام 1963، وظل عبدالناصر يرتديها حتى وفاته وظهر بها في مناسبات مختلفة.
وفي رسالة نشرتها الدار مع طرحها الساعة على المزاد، قال حفيد الرئيس الراحل جمال خالد جمال عبدالناصر، إنه يتمنى أن تنتقل الساعة إلى شخص يقدر إرث جده، وتفانيه في السعي للحرية والسلام الدائمين في المنطقة وخارجها، وبالتالي نشر إرثه.
وذكر في رسالة نشرتها دار sothebys إن جده الرئيس الراحل كان يرتدي الساعة حتى وقت وفاته، لتسلمها بعد ذلك جدته تحية كاظم إلى والده باعتباره الابن الأكبر لـ”جمال” والذي ظل هو الآخر يرتديها حتى وفاته، مضيفا أن والده أراه هذه الساعة لأول مرة عام 2011 قبل سنوات قليله من وفاته، وأعطاها له كما فعلت والدته معه.
وبحسب الدار فإن الساعة طُرحت تجاريا لأول مرة عام 1956 كطراز رائد في كتالوج روليكس، مبينة أن هذا الطراز يُصنع من المعادن الثمينة فقط، كما أنها تميزت بأنها أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وهي مقاومة للماء، كما كانت الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
وذكرت الدار أن الساعة معها رسالة موقعة شخصيا من جمال خالد جمال عبدالناصر، ومجموعة طوابع بريدية تعود للفترة من عام 1960 إلى 1977.