خفض صبيب الماء الشروب بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تواجه مدينة الدار البيضاء، أزمة حادة في توفير المياه بسبب نقص شديد في الموارد المائية في الوقت الذي يزداد فيه الضغط على مصادر المياه.
و أعلنت نبيلة الرميلي، عمدة المدينة، عن خفض قدره 10 % في تدفق المياه من وادي بورقراق، الذي كانت تعتمد عليه المدينة بشكل كامل خلال الأشهر الماضية.
وخلال جلسة استثنائية لمجلس مدينة الدار البيضاء، حَذرت نبيلة الرميلي من المخاطر الكبيرة الناتجة عن الإجهاد المائي الذي تشهده المدينة ودعت السكان إلى “ترشيد استخدام المياه بشكل مسؤول”، مشيرةً إلى أن المدينة لم تعد تمتلك احتياطيات كافية من المياه، مما يتطلب جهودًا متضافرة لتجنب انقطاعات المياه في أوقات معينة.
و ظل هذه الظروف الحرجة، أكدت العمدة أن السلطات قد سارعت في تنفيذ تدابير طارئة خلال الأشهر الأربعة الماضية لتفادي انقطاع مياه الشرب في المناطق الجنوبية من المدينة، بما في ذلك دار بوعزة والنواصر.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال توصيل المياه إلى محطة تحلية المياه في الجرف الأصفر في شتنبر المقبل، مما سيساهم في ضمان إمدادات المياه الصالحة للشرب للجزء الجنوبي من الدار البيضاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”