هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية تنظم المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية في نسخته الثانية نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تنظم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بمدينة الرياض خلال يومي 25 و26 من نوفمبر المقبل "المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية" في نسخته الثانية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وذلك تحت رعاية معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس عبدالله بن عامر السواحه.
ويهدف المنتدى الذي يأتي تحت شعار "تشكيل مستقبل متكامل لأنظمة الاتصالات"، إلى مواكبة التطور المتسارع في توفير خدمات الاتصالات، والإسهام في توفير الحلول التقنية لخدمة البشرية وربط المناطق النائية، وتعزيز البحث والابتكار في تقنيات الشبكات غير الأرضية، إلى جانب تمكين بنية اتصالات تحتية صديقة للبيئة المستدامة، وتعزيز تنظيمات الشبكات غير الأرضية واستخداماتها في التحول الرقمي.
وأوضحت الهيئة أن المنتدى يعقد بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين العالميين في التقنية والاستثمار وممثلي الشركات المصنعة ومزودي خدمات الاتصالات عبر الشبكات غير الأرضية، وكذلك الجهات التنظيمية على المستويين المحلي والدولي، وسيتناول المنتدى موضوعات فرعية تناقش: استمرارية شبكات الاتصالات، واقتصاد الفضاء وأسواقه الناشئة، وفتح آفاق الاتصالات الفضائية المباشرة إلى الأجهزة المتنقلة (D2D)، بالإضافة إلى تكامل الشبكات غير الأرضية مع الجيل الخامس والجيل السادس وإنترنت الأشياء، ومواءمة التوجهات الدولية لمستقبل الشبكات غير الأرضية، ومستقبل الاتصالات بين الأرض والقمر، إلى جانب مواجهة تحديات أمن المعلومات في الشبكات غير الأرضية، وبناء مستقبل مستدام للفضاء.
كما سيتضمن المنتدى استعراض نتائج أبرز التجارب التقنية في مجال الشبكات غير الأرضية، وإعلان الفائزين في النسخة الثانية من مسابقةIEEE Competition on Non-Terrestrial Networks for 6G البحثية العالمية التي تطلقها الهيئة بالتعاون مع معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، ومناقشة أبرز الخدمات المقدمة عبر الشبكات غير الأرضية، والجوانب التنظيمية والعلمية لها، عبر الجلسات الحوارية والعروض التقديمية المتخصصة.
مما يذكر أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عقدت النسخة الأولى من المنتدى في عام 2022 بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ، وبحضور مشاركين من أكثر من 130 دولة، وتضمنت أعماله العديد من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية والتجارب المثرية في مجال الشبكات غير الأرضية.
وتدعو الهيئة المهتمين إلى التسجيل والاطلاع على مزيد من المعلومات حول المنتدى عبر الموقع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الوفد بوابة الوفد أخبار المملكة السعودية هیئة الاتصالات والفضاء والتقنیة
إقرأ أيضاً:
قريبا.. إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان
مسقط - العمانية
ضمن مساعيها لتوطين التقنيات المتقدمة، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير ابتكارات ومشاريع تقنية متقدمة تخدم القطاعات التنموية والإنتاجية وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم الاثنين بدعم من وزارة الاقتصاد اتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان، حيث يعتبر هذا المركز الجديد للثورة الصناعية الرابعة السادس من نوعه في الشرق الأوسط يتم تأسيسه بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والمركز رقم 22 عالميًا؛ حيث من المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز في الربع الأول من 2025.
وقد وقع الاتفاقية عن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقعها من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي سيباستيان بوكاب رئيس الشبكات والشراكات وعضو اللجنة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات على أهمية هذه الاتفاقية قائلًا:"أن هذا التعاون يعكس التزام سلطنة عُمان بتبني أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040. كما أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لنقل المعرفة وتوطين التقنية ولترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للتقنيات والابتكار في المنطقة.
وأضاف سعادته أن الاتفاقية ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات رئيسية تشمل في المرحلة الأولى عدد من المجالات مثل تعزيز الابتكار التقني وسنسعى من خلال هذه الشراكة إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بما يتواءم مع مبادرات ومشاريع البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، كذلك من المجالات التي سيتم التركيز عليها في هذا التعاون حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي بحيث سيجري العمل على وضع أطر تنظيمية فعالة تضمن حوكمة البيانات العابرة للحدود واستخدامات الذكاء الاصطناعي بأمان وفعالية، بما يعزز الثقة في التقنيات المتقدمة. وفي مجال دعم الاستدامة وحلول المناخ ستعمل الوزارة على تطوير سياسات وتطبيقات ذكاء اصطناعي مبتكرة لدعم الحلول المناخية المستدامة، والمساهمة في معالجة القضايا البيئية العالمية." أما في مجال التعاون الدولي ونقل الخبرات سيتيح لنا المركز التعاون مع شبكات دولية من مراكز الثورة الصناعية الرابعة حول العالم، ما يضمن تبادل الخبرات وتسريع وتيرة الابتكار الرقمي.
ومن جهته قال سيباستيان بوكاب رئيس الشبكات والشراكات وعضو اللجنة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي العالمي هذه الاتفاقية مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وبدعم من وزارة الاقتصاد تتيح مجالات كبيرة للتعاون بين سلطنة عُمان والمنتدى الاقتصادي العالمي في مجالات ومسارات تقنية متقدمة تتسق مع رؤية عمان 2040، ونحن سعداء بإنشاء هذا المركز للثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان والذي يعتبر السادس من نوعه في الشرق الأوسط، ولاشك أن وجود هذا المركز سيتيح العمل عن قرب على مشاريع عديدة تعزز الابتكار الرقمي والحلول الرقمية المستدامة للتحديات القائمة في مختلف المجالات.
وتهدف الاتفاقية إلى تسريع تبني تطبيقات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وفق الأسس والمعايير الدولية والاستفادة من شبكة الخبراء الدوليين في المجال الرقمي التي تتوفر لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، كما تهدف الإتفاقية إلى إطلاق مبادرات لجمع أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات بدءً من الحكومة وقطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية للمناقشة والتعاون لوضع السياسات المشتركة، إضافة إلى المساعدة في إنشاء بيئة تجريبية للمخرجات مثل مبادئ الحوكمة والسياسة والأطر التنظيمية التي تعزز من التقليل من المخاطر المرتبطة بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.كما تسهم في توجيه أنشطة المنتدى الاقتصادي العالمي في مختلف مجالات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة من خلال المشاركة بفاعلية في منصات المنتدى، و إطلاق برنامج تبادل الخبرات بين الطرفين، والمشاركة في مجتمع الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى.
وأُنشئ المنتدى بصفته المنظمة الدولية الرائدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، من خلال مراكز الثورة الصناعية الرابعة ("C4IR “) شبكة عالمية لأصحاب المصلحة المتعددين وتقوم بتنفيذ العديد من المبادرات من أجل تسريع ونشر الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة والتخفيف من مخاطرها. لا يتمثل نهج هذه المراكز كمؤسسة تقوم بطرح منتج تقني معين ولا جهة مسؤولة عن وضع المعايير، وإنما تجمع بين عناصر مختبرات الابتكار ومراكز الفكر ومنتديات السياسة ومؤسسات الأعمال من أجل المساهمة في خلق البيئة المناسبة لدعم الابتكار التكنولوجي.