أكد عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات بفضل الدعم والتوجيه من القيادة الحكيمة، نجحت في تحقيق نتائج متميزة في التبرع وزراعة الأعضاء، من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية وبناء قدرات وطنية، وعقد شراكات دولية وتشجيع البحث العلمي، لتغدو وطن الإنسانية والعطاء، كما ينظر إليها العالم بصفتها وطناً للإنجازات الفريدة.

وأشار في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، إلى أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في التبرع بالأعضاء، تبرهن على الريادة الإنسانية للدولة، عبر البرنامج الوطني الذي حقق قفزات كبيرة في التطور والنمو، ليؤكد تنافسية القطاع الصحي وفعاليته.

ولفت إلى حرص الوزارة على تعزيز التكامل مع الجهات الصحية في القطاع الحكومي والخاص في زراعة الأعضاء، لاستقطاب أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز مكانة الإمارات وجهةً عالميةً في هذا التخصص الحيوي.

أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات نموذج يحتذى في تأسيس منظومة متكاملة للتبرع بالأعضاء، من أجل تعزيز جودة صحة المجتمع التي تعد عنصراً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة، وفقاً لرؤية راسخة للقيادة الحكيمة، وبما يواكب رؤية «نحن الإمارات 2031» التي تؤكد أهمية النظام الصحي المتطور والمتكامل، الذي يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية للمستقبل والجودة في الرعاية المتخصصة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عبد الرحمن العويس

إقرأ أيضاً:

بن طوق: الإمارات تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في السياحة

أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة بمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، لا سيما في القطاع السياحي، إذ وضعت الاستدامة أولوية وطنية لتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وذلك عبر إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والمناخ والموارد، مما رسخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للسياحية المستدامة.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان "رسم المسار.. السياحة المستدامة نحو اقتصادات مرنة"، عُقدت ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، وركزت على دور السياحة المستدامة كأداة رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز مرونة الاقتصادات المحلية، وذلك بحضور عدد من القادة والمعنيين بقطاعي السياحة والاستدامة على المستويين الحكومي والخاص.
وخلال مداخلته، استعرض عبدالله بن طوق التجربة الإماراتية المتميزة في تطوير آليات مبتكرة للاستدامة ودمجها في قطاعي السياحة والسفر، مما أسهم في تعزيز حضورها على خريطة السياحة العالمية، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات الناجحة، ومن أبرزها "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" التي أطلقتها الدولة أواخر العام 2022، ومثلت نقطة تحول للمضي قدماً في تطوير وتنمية القطاع السياحي، وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل.

السياحة الداخلية

ونوه بن طوق بحملة (أجمل شتاء في العالم)، التي نشهد حالياً النسخة الخامسة منها، تحت عنوان (السياحة الخضراء)، كنموذج عالمي في السياحة المستدامة، إذ ساهمت في إبراز تنوع الوجهات الإماراتية البيئية والثقافية، وتشجيع السياحة الداخلية بشكل مستدام، وجذب الزوار الدوليين، وترسيخ مفاهيم جديدة، ودعم تقديم منتجات سياحية متنوعة، وتسليط الضوء على المقومات السياحية لمختلف إمارات الدولة السبع.
واستعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات لاستدامة قطاع السفر والنقل الجوي، ومن أهمها "خريطة الطريق الوطنية لخفض انبعاثات الكربون في مجال الطيران"، والرامية إلى تحقيق إنتاج سنوي يصل إلى 700 مليون لتر من وقود الطيران المستدام "ساف" بحلول عام 2030، والتي تصب في دعم الجهود العالمية لاستدامة قطاع الطيران والقطاعات المرتبطة به، مثل السياحة والضيافة والتجارة والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتعد دولة الإمارات اليوم مركزاً عالمياً للنقل الجوي، حيث سجل المجال الجوي للدولة في عام 2024 رقماً قياسياً بتجاوزه حاجز المليون حركة جوية، فيما تُقدِّم مطارات الدولة خدماتها لأكثر من 140 مليون مسافر سنوياً، مع استقبال فنادق الدولة خلال عام 2024 نحو 30 مليون نزيل فندقي.

استراتيجيات سياحية

وأشار عبدالله بن طوق إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها الفاعل في استضافة الأحداث والفعاليات الكبرى الهادفة إلى تعزيز ريادة الإمارات في صناعة الطيران المستدام، إذ تستعد العاصمة أبوظبي لاستضافة "الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ" (GISS 2025) الشهر المقبل، حيث يُعد الحدث منصة دولية بارزة تهدف إلى توحيد الجهود العالمية لتنفيذ خطط منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في مجالات السلامة والأمن والاستدامة، بالإضافة إلى شراكة الدولة الاستراتيجية مع منظمة السياحة العالمية لتطبيق "إطار قياس السياحة المستدامة"، والذي يسهم في جمع وتحليل البيانات والمعلومات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة.
وناقشت الجلسة عدداً من الموضوعات المهمة التي تهدف إلى تعزيز استدامة القطاع السياحي، مثل أهمية إدارة الوجهات السياحية بطريقة مستدامة تضمن الحفاظ على البيئة، وتدعم نمو الاقتصادات المحلية، كما بحثت سبل تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لابتكار استراتيجيات سياحية مستدامة، مسلطة الضوء على الجهود الحكومية لتبني ممارسات ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الرابعة من برنامج تمكين القطاع الصحي في البيانات الذي تنظمه “سدايا”
  • الإمارات تطلق مشروعاً لصيانة شبكات الصرف الصحي في خان يونس
  • بالفيديو | الإمارات تطلق مشروعاً لصيانة شبكات الصرف الصحي في غزة
  • اختتام الدورة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي الذي نظمته “سدايا” بمشاركة 125 ممارسًا صحيًا
  • «حياة تُهدى وأمل يُبعث» في أم القيوين
  • وزارة الصحة تطلق إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير الصحي بالدولة
  • الإمارات تدين العدوان الإسرائيلي على جنين
  • إطلاق إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير الصحي في الإمارات
  • بن طوق: الإمارات تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في السياحة
  • شروط التبرع بالأعضاء البشرية للأقارب وعقوبات مخالفين القانون