هزة أرضية بقوة 5.5 درجة تضرب وسط سوريا شعر بها سكان لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ضربت هزة أرضية مدينة حماه وسط سوريا، مساء يوم الاثنين، وذكر موقع “emsc-csem” المتخصص برصد الهزات الأرضية والزلازل أن قوة الهزة هي 5.5 درجات على مقياس ريختر.
#Earthquake (#زلزال) possibly felt 18 sec ago in #Syria. Felt it? Tell us via:
????https://t.co/IbUfG7TFOL
????https://t.co/AXvOM7I4Th
????https://t.
⚠ Automatic crowdsourced detection, not seismically verified yet. More info soon! pic.twitter.com/D3v6QIGFtk— EMSC (@LastQuake) August 12, 2024
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مركز الزلزال قرب مدينة حماة، وأشارت الوكالة إلى أن مركز الهزة يقع على مسافة 23 كيلو متر شرق مدينة حماة.
وقال رئيس المركز الوطني السوري للزلازل رائد أحمد: “هزة أرضية بقوة 5.5 ريختر شرق مدينة حماة الساعة 11:56”.
وأعلن مرصد الزلازل الأردني، تسجيل هزة أرضية بقوة 5.4 درجات على مقياس “ريختر”، وفقا لما نقلته قناة “المملكة”.
وقال المرصد، في بيان، إن زلزالا سُجل الاثنين الساعة 11:55:56 مساء بتوقيت عمان، وكان مركزه حماة شمال سوريا بقوة 5.4 درجات وبعمق 10 كيلومتر.
وفي لبنان، قالت وكالة الأنباء الرسمية إن بعض سكان بيروت والمتن، ومناطق عدة في الشمال وصولا إلى الهرمل شعروا بهزة أرضية خفيفة. وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
وشعر السكان في أنحاء سوريا بالزلزال، ونزل عدد من سكان مدينة دمشق إلى الشوارع، خوفا من هزات ارتدادية جديدة، وقال أشخاص في المدينة إن الهزة الأرضية أعادت إليهم ذكريات الزلزال المميت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة
كما شعر بالهزة سكان العاصمة اللبنانية بيروت والمتن، ومناطق عدة في الشمال وصولا إلى الهرمل، بحسب ما ذكرت صحيفة النهار اللبنانية.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2024 - 00:18المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا فلسطين كوارث طبيعية لبنان هزة ارضية هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.