"إف بي آي" يحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، يوم الاثنين، إنه يحقق في اختراق حملة دونالد ترامب الرئاسية.
وحملت الحملة إيران مسؤولية الاختراق وهو ما نفته الحكومة الإيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين إن "هذه المحاولات الأخيرة للتدخل في الانتخابات الأميركية ليست جديدة بالنسبة للنظام الإيراني الذي من وجهة نظرنا، قوض الديموقراطيات - أو حاول ذلك - لسنوات عديدة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باتيل قوله إن الولايات المتحدة أثارت مخاوف في الماضي بشأن القرصنة الإلكترونية الإيرانية.
وأضاف باتيل "لا يزال لدينا عدد من الأدوات في التصرف لمحاسبة النظام الإيراني ولن نتردد في استخدامها".
ولم يؤكد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تحققت من أن إيران تقف وراء القرصنة المزعومة.
في البيت الأبيض أحال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي التساؤلات حول الجهة المسؤولة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، لكنه أشار إلى تقرير استخباري سابق يفيد بأن إيران "تعمل للتأثير" على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأشار فريق حملة ترامب، السبت، إلى أن إيران كانت وراء محاولة القرصنة التي تم من خلالها إرسال وثائق بما في ذلك البحث الذي استخدم في ملف جاي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس الجمهوري، إلى صحافيين.
وحذرت حملة ترامب وسائل الإعلام من إعادة نشر الوثائق، قائلة إن مثل هذا الإجراء سيكون "تنفيذا لأوامر أعداء أميركا".
وجاءت اللهجة مختلفة عما كانت عليه عام 2016 عندما قال ترامب في مؤتمر صحافي إنه يأمل أن تقوم روسيا باختراق البريد الإلكتروني لمنافسته هيلاري كلينتون للعثور على رسائل محذوفة.
وخلصت الاستخبارات الأميركية إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016 لدعم ترامب الذي رفض نتائج التحقيق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانت مكتب التحقيقات الفيدرالي حملة ترامب حملة ترامب اتهام حملة ترامب اختراق إيران وأميركا الانت مكتب التحقيقات الفيدرالي حملة ترامب انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
نص الجدال الذي دفع ترامب للطلب من زيلينسكي لاحقا مغادرة البيت الأبيض
(CNN)—اندلع جدال في المكتب البيضاوي، الجمعة، بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما سلط الضوء على المستقبل الغامض للغاية للمساعدة الأمريكية لكييف.
وفي انتقاد زيلينسكي لعدم إظهاره ما يكفي من الامتنان للدعم الأمريكي، رفع ترامب ونائبه جيه دي فانس أصواتهما، واتهموا الزعيم المحاصر بالوقوف في طريق اتفاق سلام مع روسيا مع تجاوز الغزو الشامل عامه الثالث.
ماذا قيل؟قال ترامب: "أنت الآن، لست في وضع جيد حقًا.. لقد سمحت لنفسك أن تكون في وضع سيء للغاية.. ليس لديك أوراق الآن، زمعنا ستبدأ في الحصول على أوراق".
رد زيلينسكي: "أنا لا ألعب الورق".
وقال ترامب، بعد مزيد من الجدل، وهو يرفع صوته: "إنك تقامر بحياة الملايين من الناس.. أنتم تقامرون بالحرب العالمية الثالثة".
وفي لحظة ما، اتهم فانس زيلينسكي بـ"عدم الاحترام" تجاه مضيفيه الأمريكيين.
وأضاف ترامب: "أنت لا تتصرف بكل هذا الامتنان".
وسأل فانس زيلينسكي: "هل قلت شكرا مرة واحدة؟".
ردود فعل ترامب وزيلينسكي:
نشر ترامب على الإنترنت أنه غير مرحب بعودة نظيره حتى يصبح "مستعدًا للسلام"، وكتب زيلينسكي عبر حسابه على منصة إكس: "شكرًا لأمريكا، شكرًا لدعمكم، شكرًا لكم على هذه الزيارة. شكرًا للرئيس الأمريكي والكونغرس والشعب الأمريكي”.
رد الفعل الروسي:
رد المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كيريل دميترييف، على إكس بكلمة واحدة: "تاريخي".. وجاء في العنوان الرئيسي لوكالة الأنباء الروسية تاس أن زيلينسكي "قاطع وتجادل وكان وقحًا مع الصحافة"، وجاء في عنوان رئيسي لوكالة أنباء روسية رسمية أخرى، وكالة ريا نوفوستي، ما يلي: "هستيريا زيلينسكي في البيت الأبيض تصدم الرادا"، في إشارة إلى البرلمان الأوكراني.