الولايات المتحدة تحذر إيران من تزويد موسكو بالصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة، الاثنين، إيران من عواقب تسليح روسيا، مبينة أنها علمت بأن طهران ستزود موسكو بمئات الصواريخ الباليستية.
وذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل للصحفيين قائلا، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة عن عزم إيران تسليم مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا"، مبينا أن مثل هذه الخطوة ستمثل تصعيدا كبيرا.
وأضاف باتيل، "نحن على استعداد للرد بشكل سريع وقوي، إذا مضت إيران قدما بنقل الصواريخ الباليستية، وهي خطوة من وجهة نظرنا ستمثّل تصعيدا كبيرا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا".
ويتلقى عشرات الأفراد العسكريين الروس التدريب في إيران على استخدام أنظمة الصواريخ الباليستية قريبة المدى "فتح 360"، ومن المتوقع أن تحصل تزود إيران روسيا بمئات الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية قريبا من أجل حربها في أوكرانيا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مخابراتيين أوروبيين، أن ممثلين من وزارة الدفاع الروسية يُعتقد أنهم وقعوا عقدا في 13 كانون الأول/ ديسمبر في طهران مع مسؤولين إيرانيين، للحصول على صواريخ "فتح 360" وأحد أنظمة الصواريخ الباليستية الأخرى من تصنيع منظمة صناعات الطيران المملوكة لحكومة إيران، وهي صواريخ "أبابيل".
وقالت نقلا عن المسؤولين إن أفرادا عسكريين من روسيا زاروا إيران لتعلم كيفية تشغيل النظام الذي يطلق صواريخ أقصى مدى لها هو 120 كيلومترا، وتحمل رؤوسا حربية زنة 150 كيلوغراما.
وقال أحد المسؤولين إن الخطوة "الوحيدة المحتملة المقبلة" بعد التدريب ستكون الإرسال الفعلي للصواريخ إلى روسيا.
وذكر خبير عسكري أن موسكو تملك صواريخ باليستية بالفعل، لكن توريد صواريخ "فتح 360" قد يسمح لروسيا باستخدام مزيد من ترسانتها في ضرب أهداف خلف خطوط المواجهة، بالإضافة إلى استغلال الرؤوس الحربية الإيرانية في ضرب الأهداف قريبة المدى.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي وشركاءها في مجموعة السبع "مستعدون لتوجيه رد سريع وشديد إذا مضت إيران قدما في عمليات النقل هذه".
وأضاف المتحدث أنها "ستمثل تصعيدا خطيرا في دعم إيران للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا". وتابع: "دأب البيت الأبيض على التحذير من تعميق الشراكة العسكرية بين روسيا وإيران منذ بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا".
وقالت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك في بيان، إن الجمهورية الإسلامية أبرمت شراكة إستراتيجية طويلة الأجل مع روسيا في مجالات متعددة منها التعاون العسكري.
وأضاف البيان: "لكن، من منظور أخلاقي، تمتنع إيران عن نقل أي أسلحة يُحتمل استخدامها في الصراع مع أوكرانيا إلى حين انتهائه، بما في ذلك الصواريخ".
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، عززت طهران وموسكو العلاقات الاستثمارية والعسكرية، وروابط الطاقة، خصوصا بعد العقوبات التي فرضها حلفاء كييف على موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الولايات المتحدة إيران روسيا الصواريخ الباليستية إيران الولايات المتحدة روسيا صواريخ باليستية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصواریخ البالیستیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: أسقطنا 5 صواريخ باليستية و40 مسيرة في الهجوم الروسي الأخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن استهداف المنشآت العسكرية الأوكرانية يأتي في إطار الرد على الهجوم على منطقة روستوف.
وأوضحت الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 36 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية.
ومن جانبها، قالت أوكرانيا، إنها أسقطت 5 صواريخ باليستية و40 مسيرة في الهجوم الروسي.
وكان قد أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أوليكساندر بروكودين أمس الخميس أن شخصًا لقى حتفه بينما أُصيب أثنان آخران جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وقال بروكودين - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية:" خلال الـ 24 ساعة الماضية، نفذت القوات الروسية ضربات مدفعية وجوية وصواريخ باليستية على خيرسون، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة".
وأضاف المسئول الأوكراني أن القوات الروسية استهدفت مناطق سكنية في البلدات الواقعة بجميع أنحاء المنطقة، مما أدى إلى إتلاف ثلاثة مباني سكنية و11 منزلًا خاصًا كما دُمر خط أنابيب غاز ومبنى مرافق ومركبات خاصة.