هزة أرضية قرب حماة وسط سوريا شعر بها السكان في الأردن ولبنان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت تقارير إعلامية إن هزة أرضية بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر ضربت عدة محافظات في شمال سوريا وشعر بها السكان في كل من الأردن ولبنان.
ونقلت وكالة رويترز عن مركز رصد الزلازل أن زلزالا بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر ضرب مناطق في الشمال السوري.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن هزة أرضية وقعت في شرق محافظة حماة وشعر بها السكان في عدة محافظات سورية أخرى، وأضافت أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
كما قال مرصد الزلازل الأردني إنه تم تسجيل هزة أرضية ضربت الشمال السوري وتبعد عن العاصمة عمان 350 كيلومترا.
وقال مراسل الجزيرة في لبنان إن سكان العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق الشمال والشرق اللبناني شعروا بهذه الهزة الأرضية.
وشعر السكان في أنحاء سوريا بالزلزال، وقال أشخاص في مدينة أعزاز شمالي البلاد إن الهزة الأرضية أعادت إليهم ذكريات الزلزال المميت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري العاملة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية إنها نشرت عناصرها في عدة مناطق للاستجابة لأي حالة طوارئ محتملة، لكنها لم تتلق تقارير عن أي أضرار حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السکان فی هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي اليوم على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في العملية الانتقالية السورية لتعزيز الأمن واستقرار المنطقة، معربًا عن تقديره لدورها "المحوري" في القتال إلى جانب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. جاءت تصريحات ماكرون ضمن حزمة مبادرات فرنسية تهدف إلى دعم مسار سياسي شامل في سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات الأوروبية وتأمين عودة اللاجئين.
وأشار ماكرون إلى أن "سوريا تحتاج إلى نظام حكم عادل يشمل جميع المكونات ولا يستثني أحدًا"، مؤكدًا أن الإدارة السورية الجديدة التي أُعلنت مؤخرًا "تحمل أملاً كبيرًا للمواطنين"، مع وعد فرنسا بالانخراط "بشكل جدي" في مساعدتها لتجاوز التحديات، لاسيما في مجالي العدالة الانتقالية ومنع الإفلات من العقاب.
دعوة لرفع العقوبات وتأمين عودة اللاجئين:
طالب الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي بتأمين الظروف الإنسانية والاقتصادية اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن باريس ستُصدر "أذون عبور" خاصة تسمح لهم بالعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا. كما دعا إلى رفع العقوبات الأوروبية عن دمشق "بأسرع وقت" لتمكينها من إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي، معربًا عن قلقه من استمرار الأزمة الإنسانية.
كشف ماكرون عن استضافة فرنسا قريبًا للرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة علنية لمسؤول سوري رفيع إلى باريس منذ سنوات، في خطوة تُعتبر دبلوماسية غير مسبوقة. وأكد أن التحدي الأكبر للإدارة الجديدة يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات تحظى بثقة السوريين.
هذا وتأتي التصريحات الفرنسية في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دولية لإحياء الحل السياسي في سوريا، وسط تحفظات من بعض الأطراف الإقليمية والدولية. ولم يحدد ماكرون جدولًا زمنيًا لتنفيذ المبادرات، لكنه شدد على أن "فرنسا لن تتهاون في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط".