كيشو يكشف تفاصيل ما حدث مع الفتاة الفرنسية واتهامه بالتحرش (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد محمد إبراهيم كيشو لاعب منتخب مصر للمصارعة الرومانية، أنه عاش 36 ساعة هم الأصعب عند اتهامه بالتحرش بفتاة في أحد شوارع باريس، موضحًا أنه خضع للتحقيق أمام الشرطة الفرنسية التي برأته من التهمة.
وأضاف كيشو، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أنه كان يثق في عدم قيامه بمثل هذا الفعل، وهو ما دفعه لطلب إحضار الكاميرات المتواجدة بالمكان، مشددًا أن الصعب عليه هو الروتين والبطء في الإجراءات رغم المعاملة الجيدة من الشرطة الفرنسية.
وأشار إلى أنه خرج من القرية الأولمبية لرغبته في الجلوس وحيدًا، إلا أنه التقى بعض زملائه المصريين المتواجدين في باريس، بأحد الكافيهات، موضحًا أن المكان كان مزدحمًا، وهو ما تسبب في اصطدام يده بجسد بفتاة، رغم أنه لم يعلم إذا كانت بنت أو ولد من الأساس.
وأوضح أنه غادر بعدما اصطدم بها، إلا أنها خرجت وراه وبدأت في الحديث معها، قبل أن يعتذر لها، إلا أنها استغلت مرور الشرطة الفرنسية، لتبلغهم زورًا بأنه تحرش بها، وهو ما تسبب في القبض عليه واصطحابه إلى مقر الشرطة، مضيفًا «سفير مصر في باريس والكثير من المسؤولين حضروا على الفور لإنهاء الأزمة».
وتابع لاعب المصارعة الرومانية، أن المترجم الذي صاحبه وقت الأزمة، أبلغه بأن الخبر تسرب للصحف الفرنسية، ومنه نقلت وسائل الإعلام في مصر، هذه الواقعة، متابعًا «ردود الأفعال السيئة صدمتني، حكموا عليّ دون أن يعلموا حقيقة الأمر، لم يهتموا بيّ مثل هذا الاهتمام عندما حصلت على ميدالية أولمبية في طوكيو 2020».
وواصل تصريحاته، بأنه كان ينتظر الدعم من اللجنة الأولمبية المصرية وكذلك اتحاد المصارعة، إلا أنهم حكموا عليه دون انتظار نتائج التحقيقات، وهو ما تسبب في هجوم الكثير من الجماهير عليه، مشددًا أنه لم يتناول الكحوليات وهو ما أثبتته التحقيقات التي برأته من التهمة برمتها.
واستكمل كيشو حديثه، بأن والدته عاش وقتًا صعبًا عندما تم القبض عليه، وهو ما كان يشغل باله طوال الوقت، بينما عندما خرج تواصل معها على الفور والتي أكدت له ثقتها في أخلاقه، مضيفًا «سأقاضي كل من اتهمني بالسُكر والتحرش لرد اعتباري على هذه الواقعة، لكن سأنتظر أولًا الحصول على راحة».
واختتم تصريحاته، بأنه لم يغلق هاتفه عندما غادر القرية الأولمبية، مثلما أعلنت اللجنة الأولمبية، إلا أن الهاتف انتهت طاقة الشحن الخاصة به، بينما المباراة التي تعرض فيها للخسارة، كانت سببها أنه فقد تركيزه، خاصة وأنها المرة الأولى التي يخسر فيها بهذه النتيجة الكبيرة رغم ممارسته للمصارعة منذ 15 عامًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس اللجنة الأولمبية المصرية شوارع باريس كيشو إلا أنه وهو ما إلا أن
إقرأ أيضاً:
حماس تعلّق على فيديو عُثر عليه بهاتف مسعف بغزة
#سواليف
في أول تعليق لها على فيديو تم العثور عليه في هاتف #مسعف، يوثق الدقائق الأخيرة لمسعفين قتلوا في #غزة، قالت حركة #حماس، ان مشاهد الفيديو تكشف عن #جريمة_إعدام ميداني بشعة ارتكبها #جيش_الاحتلال عن سبق إصرار.
وقالت ان الفيديو ليس مجرد مشهد مأساوي، بل وثيقة دامغة على #وحشية_الاحتلال وانتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية.
وجددت حماس مطالبها للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط تهريب مخدرات عبر طائرة مسيرة 2025/04/05وآتيا نص التصريح كاملا :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
توثيق المسعف الفلسطيني لجريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال ويفنّد رواياته المضلّلة
تكشف المشاهد التي وُجدت في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان، وهو أحد المسعفين الفلسطينيين الأربعة عشر، الذين عُثر على جثامينهم في مقبرة جماعية بمدينة رفح، عن جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني عن سبق إصرار، باستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ الجرحى.
هذا الفيديو الصادم ليس مجرد مشهد مأساوي، بل وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال وانتهاكه السافر للقوانين والمواثيق الدولية، ومحاولة متعمّدة لإخفاء الجريمة عبر دفن الضحايا في مقابر جماعية وتغييب الحقيقة، بما يعكس الطبيعة الفاشية والإجرامية لهذا الكيان، ويضيف فصلًا جديدًا إلى سجل جرائمه ضد الإنسانية.
وتأتي هذه الجريمة امتدادًا لسلسلة طويلة من اعتداءات الاحتلال الفاشي على طواقم الإسعاف والدفاع المدني، والعمل الإنساني، وانتهاكاته المستمرة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول الموقف الدولي المخزي وصمته، الذي يوفّر غطاءً لاستمرار هذه الجرائم.
نُجدّد مطالبتنا للأمم المتحدة، وهيئاتها الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الضمائر الحية، بالتحرّك العاجل لتوثيق هذه الجريمة وسائر الجرائم، وإحالتها إلى المحاكم الدولية، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وندعو أحرار العالم ووسائل الإعلام الحرّة أن يُساهموا في نشر هذا الفيديو وتوثيقه، ليكون شاهدًا حيًّا إضافياً على بشاعة الاحتلال، ودليلاً دامغًا يفنّد رواياته المضلّلة.