طالبت مواقع المستوطنين بإعدام كبار الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل ردا على تصريحات أبوعبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس بشأن قتل رهينة برصاص الحراس.

وأعلن أبو عبيدة مساء الاثنين مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة بعد أن أطلق حارسان النار عليهم، دون إيضاح التفاصيل.

 

وقال أبو عبيدة عبر قناته على "تلغرام": "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما".

 

وأضاف: "حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة".

 

وأكد المتحدث باسم "كتائب القسام" أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقا الإعلان عنها.

 

جدير بالذكر أن هذه هي الحالة الأولى من نوعها التي تعلن فيها "كتائب القسام" قتل أو إصابة أسرى إسرائيليين لديها.

 

وتعليقا على إعلان أبو عبيدة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن المعلومات الاستخباراتية حول ما جاء في البيان الأخير للناطق باسم "كتائب القسام" لا تزال غير متوفرة لدحض أو تأكيد ذلك.

 

وأضاف هاغاري أن "الجيش يفحص ما نشره الناطق باسم كتائب القسام، حول مقتل أسير وإصابة آخرين، سيتم تقديم معلومات إضافية عند توفرها".

 

زلزال يضرب اسرائيل بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر

 

أفادت قناة 14 الإسرائيلية بأن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان شمال ووسط إسرائيل كانت بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر. الهزة وقعت صباح اليوم وتسببت في اهتزازات ملحوظة في المناطق المتأثرة. 

 

التقارير الأولية تشير إلى أن الهزة أدت إلى بعض الأضرار الطفيفة في المباني، لكنها لم تسفر عن إصابات أو خسائر بشرية كبيرة. السلطات المحلية بدأت تقييم الأضرار وضمان سلامة المواطنين في المناطق المتضررة. 

 

هذا وقد شددت السلطات على ضرورة اتباع إرشادات السلامة تحسبًا لوقوع هزات ارتدادية محتملة فى المنطقة ، ودعت المواطنين إلى البقاء هادئين وعدم التسرع في العودة إلى المباني المتضررة قبل التأكد من سلامتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينيين المسجونين إسرائيل الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

خبير آثار يطالب بحذف اسم مصطفى وزيري من البرديات التي كشفتها بعثته الأثرية

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن أعظم برديات فى تاريخ مصر التى أكدت أن قدماء المصريين هم بناة الأهرامات بلا منافس هى برديات وادى الجرف 

وقد كشفت عنها بعثة آثار مصرية - فرنسية مشتركة برئاسة بيير تالييه وسيد محفوظ عملت منذ عام 2011 بميناء وادى الجرف على البحر الأحمر، وعثرت عام 2013 على مجموعة رائعة من البرديات عند مدخل المغارات كانت مدفونة بين الكتل الحجرية التى تم استخدامها لإغلاق المغارة بعد الانتهاء من العمل.

وكانت تلك المغارات تستخدم ورش عمل ومخازن وأماكن سكنية، وكان هذا الموقع مستخدمًا فى عهد الملك خوفو وأن فريق العمل الذى كان يعمل فى هذا الموقع هو نفسه الذى عمل فى بناء الهرم الأكبر وهذا يدل على وجود جهاز إدارى على درجة عالية من الحرفية لإدارة البناء فى عهد خوفو.

وأوضح الدكتور ريحان أن بردية وادى الجرف تشير إلى تفاصيل كاملة عن طريقة بناء الهرم الأكبر وأسماء عمال البناء، وهناك بردية تخص أحد كبار الموظفين ويدعى "مرر" تحكى يوميات فريق العمل الذى كان يقوم بنقل كتل الحجر الجيرى من محاجر طرة على الضفة الشرقية للنيل إلى هرم خوفو عبر نهر النيل وقنواته

ونوه الدكتور ريحان بأنه من الطبيعى أن تسمى البرديات باسم صاحب البردية أو منطقة الاكتشاف كما فعل عالم الآثار الشهير بيير تالييه ولكن من غير الطبيعى أن تسمى باسم رئيس بعثة الحفائر كما حدث من الأمين العام السابق للآثار 

وأوضح أنه من حق رئيس بعثة الحفائر النشر العلمى لها ولكن ليس من حقه تسمية البردية باسمه باعتباره تزويرًا للتاريخ، وأن الأمين العام السابق قدم الكشف الأثرى للبرديات إلى اللجنة الدائمة للآثار المصرية للموافقة على النشر دون ذكر أن البردية حملت اسمه ولذا وافقت اللجنة الدائمة على نشر البردية كما اكتشفت فى الحفائر دون تسمية حديثة لها

ومن منطلق هذا يطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بإعادة عرض الموضوع على اللجنة الدائمة للآثار المصرية بحزف اسم الأمين العام السابق من على البرديات وتسميتها باسم صاحب البردية الحقيقى فى مصر القديمة

من الجدير بالذكر أن البردية الأولى المسماة باسم "بردية وزيرى 1" كشفت عنها البعثة المصرية فى منطقة سقارة برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق فى مايو عام 2022، فى تابوت شخص يدعى أحمس، ومحتوى هذه البردية هو كتاب موتى لأحمس مكتوبة بالخط الهيراطيقى وتعود إلى بداية العصر البطلمى (300ق.م).

والبردية الثانية المسماة "بردية وزيري 2" عثرت عليها نفس البعثة مع البردية الأولى في منطقة آثار سقارة وهي الآن في معامل المتحف المصري بالتحرير ، وتشبه إلى حد كبير البردية الأولى وقد كشفت المؤشرات الأولى للبردية الثانية أن صاحب البردية هو الأخ لـ أحمس صاحب البردية الأولى وطول البردية الثانية يقارب طول البردية الأولى.

وهى مكتوبة بالخط الهيراطيقي وتعود إلى بداية العصر البطلمي (300 قبل الميلاد)

مقالات مشابهة

  • عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نواصل العمل في الأنفاق ونستخلص العبر من حادثة قتل الأسرى الستة
  • أبو عبيدة يعلق على العملية البطولية التي نفذها المواطن الأردني وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة
  • أبو عبيدة مباركاً عملية “معبر الكرامة”: مسدس البطل الأردني أكثر فاعلية من جيوش جرارة
  • أبو عبيدة: منفذ عملية معبر “الكرامة” أحد أبطال طوفان الأقصى
  • داخلية الأردن تعلن نتائج التحقيقات الأولية في عملية معبر اللنبي جسر الملك حسين وأبو عبيدة القسام يعلق
  • أبو عبيدة: منفذ عملية معبر الكرامة أحد أبطال طوفان الأقصى
  • خبير آثار يطالب بحذف اسم مصطفى وزيري من البرديات التي كشفتها بعثته الأثرية
  • كاريكاتير.. الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين
  • غزة.. ما فائدة المقترحات الجديدة؟
  • نادي الأسير: الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم بشعة بحق الأسرى الفلسطينيين