مواقع المستوطنين تطالب بإعدام كبار الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
طالبت مواقع المستوطنين بإعدام كبار الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل ردا على تصريحات أبوعبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس بشأن قتل رهينة برصاص الحراس.
وأعلن أبو عبيدة مساء الاثنين مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة بعد أن أطلق حارسان النار عليهم، دون إيضاح التفاصيل.
وقال أبو عبيدة عبر قناته على "تلغرام": "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما".
وأضاف: "حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة".
وأكد المتحدث باسم "كتائب القسام" أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقا الإعلان عنها.
جدير بالذكر أن هذه هي الحالة الأولى من نوعها التي تعلن فيها "كتائب القسام" قتل أو إصابة أسرى إسرائيليين لديها.
وتعليقا على إعلان أبو عبيدة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن المعلومات الاستخباراتية حول ما جاء في البيان الأخير للناطق باسم "كتائب القسام" لا تزال غير متوفرة لدحض أو تأكيد ذلك.
وأضاف هاغاري أن "الجيش يفحص ما نشره الناطق باسم كتائب القسام، حول مقتل أسير وإصابة آخرين، سيتم تقديم معلومات إضافية عند توفرها".
زلزال يضرب اسرائيل بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر
أفادت قناة 14 الإسرائيلية بأن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان شمال ووسط إسرائيل كانت بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر. الهزة وقعت صباح اليوم وتسببت في اهتزازات ملحوظة في المناطق المتأثرة.
التقارير الأولية تشير إلى أن الهزة أدت إلى بعض الأضرار الطفيفة في المباني، لكنها لم تسفر عن إصابات أو خسائر بشرية كبيرة. السلطات المحلية بدأت تقييم الأضرار وضمان سلامة المواطنين في المناطق المتضررة.
هذا وقد شددت السلطات على ضرورة اتباع إرشادات السلامة تحسبًا لوقوع هزات ارتدادية محتملة فى المنطقة ، ودعت المواطنين إلى البقاء هادئين وعدم التسرع في العودة إلى المباني المتضررة قبل التأكد من سلامتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيين المسجونين إسرائيل الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وفاة شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي في رام الله
نعت الرئاسة الفلسطينية ومؤسسات معنية بالأسرى وفاة شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 84 عاما، بعد سنة ونيف على إطلاق سراحه من سجون الاحتلال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "إن الرئيس محمود عباس، نعى اللواء فؤاد الشوبكي الذي وافته المنية بمدينة رام الله بالضفة الغربية، والذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وقضيتهم العادلة".
وأضافت الوكالة أن الشوبكي "أمضى 17 عاما في سجون إسرائيل، وأطلق سراحه في مارس/آذار عام 2023، وكان أكبر الأسرى الفلسطينيين سنا".
كما نعت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين الشوبكي ووصفته في بيان مشترك "بالمناضل الوطني" و"شيخ الأسرى" كونه أمضى 17 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان يُعد الأسير الأكبر سنا فيها.
ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من وصفه بالمناضل الوطني الكبير، عضو المجلسين الوطني الفلسطيني، والثوري لحركة فتح.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الشوبكي أيضا، وأشارت في بيان إلى أنه "كان من طلائع المناضلين الذين التحقوا بالعمل الفدائي منتصف الستينيات من القرن الماضي، وتدرّب في معسكرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وشارك في معاركها".
إعلانواعتبرت أن "رحيل المناضل الوطني (أبو حازم) شكل خسارة فادحة لشعبنا في الوطن والشتات ولأسرانا في معتقلات الاحتلال الذين رأوا فيه النموذج النضالي الذي يحتذى".
وأعلنت فتح أن مراسم جنازة الشوبكي ستقام في مقر الرئاسة الفلسطينية (في رام الله وسط الضفة الغربية) صباح غد الجمعة، ثم ستقام صلاة الجنازة في مسجد العين بالبيرة (وسط) عقب صلاة الجمعة، وسيشيع جثمانه إلى مقبرة البيرة القديمة.
من هرم السلطة إلى سجون الاحتلال
وعام 2006، قضت محكمة إسرائيلية بسجن الشوبكي 20 عاما، بتهمة المشاركة في قضية سفينة الأسلحة "كارين إيه" التي اتهمته إسرائيل بتمويلها وتم اعتراضها آنذاك، قبل تخفيض مدة الحكم لاحقا إلى 17 عاما.
وفي الثالث من يناير/كانون الثاني 2002، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية سماها "سفينة نوح" بهدف السيطرة على سفينة "كارين إيه" في البحر الأحمر التي ادعت تل أبيب حينها أنها تحمل للفلسطينيين معدات عسكرية من إيران.
واعتبرت إسرائيل أن الشوبكي الذي كان يشغل منصب مدير المالية العسكرية في السلطة الفلسطينية آنذاك، العقل المدبر في تمويل وتهريب سفينة الأسلحة، في حين نفى الشوبكي مسؤوليته عن ذلك.
واعتقلت إسرائيل الشوبكي في 14 مارس/آذار 2006، خلال عملية عسكرية نفذتها في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، حاصرت خلالها السجن المركزي فيها.
وكان الشوبكي معتقلا في سجن أريحا تحت حراسة أمنية بريطانية أميركية فلسطينية مشتركة عقب ضغوط دولية وإسرائيلية على السلطة الفلسطينية آنذاك لتسليمه بعد عملية "السور الواقي" التي نفذتها إسرائيل في مارس/آذار 2002 وفرضت في وقت لاحق حصارا على مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.
والشوبكي كان عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها حاليا الرئيس عباس وأحد أبرز المقربين من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وولد عام 1940 في حي التفاح بمدينة غزة.
إعلانوتلقى تعليمه في مدارس قطاع غزة قبل أن تبدأ قوات الجيش الإسرائيلي بملاحقته واعتقاله مرات عديدة على خلفية نشاطه السياسي والعسكري.
وشكل الشوبكي رمزا وطنيا ونضاليا داخل الأسر، ولقب بـ"شيخ الأسرى" نظرا لكبر سنه وصموده داخل سجون إسرائيل، حيث عانى من أمراض مزمنة نتيجة سنوات الاعتقال وظروف السجن القاسية.