صحفي يمني يتحدث عن تطهير حزب المؤتمر من مخلفات الإمامة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
رأى الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض اليوم الإثنين 12 أغسطس/آب 2024م أن على جناح حزب المؤتمر الشعبي العام "الذي تمضي الأطراف الدولية الى إعادة تموضعه في المشهد السياسي اليمني القادم البدء في عملية تطهير لأروقتة الداخلية من القيادات الإمامية التي ناصرت مشروع مليشيات الحوثي الارهابي وغدرت بمصالح الوطن والجمهورية وبحزب المؤتمر الشعبي العام.
وأوضح الصحفي عايض في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة اكس رصدها محرر "مأرب برس "بأنه بات من الضروري "ان يخرج حزب المؤتمر عن صمته تجاه أولئك الذين اصطفوا بكل قوة في حظن الإمامة وتحولوا الى ملكيين أكثر من الملك(في إشارة إلى فصيل حزب المؤتمر الشعبي المنخرط في حكومة الانقلاب الحوثية بصنعاء ).
وقال :التسوية السياسية " خارطة الطريق " الجديدة التي رسمت معالمها الجديدة كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة " ومازالت تفاصيلها ضبابية على النخب السياسية و قادة الاحزاب حتى اللحظة " تٌحتم على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي تمضي الأطراف الدولية الى إعادة تموضعه في المشهد السياسي القادم ، ان يبداء بعملية تطهير لأروقتة الداخلية من القيادات الإمامية التي ناصرت مران ودافعت عن مصالح الكهفوف،
، وغدرت بمصالح الوطن والجمهورية وبحزب المؤتمر الشعبي العام.
وتابع :هناك وزراء في حكومة الانقلاب الحوثي شاركوا فيها باسم المؤتمر تحولوا الى مسخ في يد سيئ مران الحوثي كان يزين بهم وجهه القبيح والمتعفن.
واعتقد عايض بان" الغالبية العظمى في حزب المؤتمر باتوا جميعا على قناعة على ان يمضي المؤتمر في صف الجمهورية والحرية والمستقبل.
واختتم الصحفي عايض منشورة بالقول :بات الجميع على ثقة ان الجمهورية تتسع للجميع إلا أولئك الذين ولدوا عبيدا او فضلوا العيش في حظيرة الإمامة والاستعباد وتلذذوا بالانحناء وتقبيل الركب وتلميع نعال اسيادهم...دام اليمن حرا قويا موحدا ولا نامت أعين الجبناء."
و مساء اليوم الاثنين أعلنت مليشيات الحوثي الانقلابية عن أسماء التشكيلة الجديدة لأعضاء حكومتها الانقلابية "حكومة التغيير والبناء" .
وبحسب وكالة سبأ، النسخة الحوثية المزورة فأن التشكيلة الجديدة للحكومة الحوثية الجديدة تضمنت دمج عددًا من الوزارات وإلغاء اربع وهي: التعليم الفني والتدريب المهني، والشؤون القانونية، والتخطيط والتعاون الدولي، والإرشاد وشئون الحج والعمرة.
وذكرت الوكالة بأن مايسمى رئيس مجلس الحكم الانقلابي في صنعاء المدعو مهدي المشاط قد اصدر قرارا نص على التالي :
مادة (1) تُشكل حكومة التغيير والبناء على النحو التالي:
1. الأستاذ/ أحمد غالب ناصر الرهوي رئيساً لمجلس الوزراء.
2. العلامة محمد احمد احمد مفتاح نائب أول لرئيس الوزراء.
3. الفريق الركن جلال علي علي الرويشان. نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن
4. محمد حسن اسماعيل المداني نائب رئيس الوزراء-وزير الادارة والتنمية المحلية والريفية
5. اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع.
6. اللواء عبدالكريم امير الدين الحوثي وزير الداخلية.
7. القاضي مجاهد احمد عبدالله علي وزير العدل وحقوق الإنسان.
8. د. خالد حسين صالح الحوالي وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري.
9. اللواء محمد عياش محمد قحيم وزير النقل والأشغال العامة.
10. عبدالجبار احمد محمد محمد وزير المالية.
11. م.معين هاشم احمد المحاقري وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار.
12. د. رضوان علي علي الرباعي وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.
13. حسن عبدالله يحيى الصعدي وزير التربية والتعليم والبحث العلمي.
14. جمال احمد علي عامر وزير الخارجية والمغتربين.
15. د. عبدالله عبدالعزيز عبدالرحمن الأمير وزير النفط والمعادن.
16. د. علي سيف محمد حسن وزير الكهرباء والطاقة والمياه.
17. د. علي عبدالكريم علي شيبان وزير الصحة والبيئة.
18. . د. علي قاسم حسين اليافعي وزير الثقافة والسياحة.
19. سمير محمد احمد باجعالة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
20 هاشم احمد عبدالرحمن شرف الدين وزير الإعلام.
21. د.محمد علي احمد المولد وزير الشباب والرياضة.
22. م. محمد احمد محمد المهدي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
مادة (2) يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ويُنشر في الجريدة الرسمية.
و السبت، الماضي اصدرت المليشيات قرارا قضى بتعيين أحمد غالب ناصر الرهوي، رئيسا لحكومتها (غير معترف بها دوليا)، خلفا لعبدالعزيز بن حبتور، وكلفته بتشكيل حكومة "التغيير والبناء".
ووفق وكالة أنباء "سبأ" في نسختها الحوثية المزورة، "صدر اليوم، قـرار رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، قضى بتكليف أحمد غالب ناصر الرهوي، بتشكيل حكومة التغيير والبناء".
وعزت الجماعة الارهابية قرار التعيين إلى "الظروف الراهنة ومقتضيات المصلحة الوطنية العليا"، دون تفاصيل.
وينحدر الرهوي من محافظة أبين جنوبي اليمن، وسبق أن عيّنته الجماعة محافظا لأبين منذ 2016، غير أنه ظل يمارس عمله من العاصمة صنعاء، لخضوع أبين لسيطرة الحكومة الشرعية.
كما سبق له أن شغل منصب مدير عام مديرية خنفر في أبين إبان فترة حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وينتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام في نسخته الحوثية.
صحيفة«الشرق الأوسط» نقلت عن مصادر سياسية في صنعاء بأن الحوثيين وبعد أن فشلوا في الحصول على موافقة قيادات في «المؤتمر الشعبي» من مواليد محافظات جنوب البلاد، ذهبوا إلى تسمية الرهوي، وهو شخصية مغمورة، إذ تُظهر سيرته الذاتية أن أكبر موقع شغله هو وكيل محافظة قبل انتقاله إلى صنعاء في عام 2015؛ إذ عيّنه الحوثيون محافظاً للمحافظة ذاتها، مع أنها تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية قبل أن يعيّنوه بعد مقتل الرئيس الأسبق علي صالح عضواً في مجلس الحكم.
وفي ذات السياق، عين المشاط، بن حبتور، عضوا في المجلس السياسي الأعلى، بحسب الوكالة.
ووفق هذه المصادر فإن تسمية الرهوي لتشكيل حكومة انقلابية جديدة شكّلت صدمة للمتحمسين من أتباع الجماعة، لأن الرجل غير معروف ولا يمتلك أي قدرات، وظل طوال السنوات السابقة يتسلّم مباسم أنه محافظ محافظة، في حين هو مقيم في صنعاء، والمحافظة تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً.
ومما زاد الإحباط في أوساط أتباع الجماعة -طبقاً للمصادر- أن الرهوي لا يمتلك أي قدرات إدارية أو اقتصادية أو سياسية، إلى جانب أن الموقع شكلي، باعتبار أن الحاكم الفعلي للحكومة الانقلابية هو القيادي أحمد حامد مدير مكتب مجلس الحكم الانقلابي (المجلس السياسي الأعلى).
ويذكر مؤيدون للحوثيين أن عدم تغيير حامد أو مدير مكتب رئيس الحكومة الانقلابية، الذي يُطلق عليه اسم (أبو راغب)، يعني أن وعود التغييرات الجذرية قد تبخرت وانتهت؛ لأن الأول هو صاحب السلطة الفعلية في مجلس الحكم، والثاني هو رئيس الوزراء الحقيقي وصاحب سلطة الظل، كما يؤكدون أن الرهوي سيكون نسخة مكررة من بن حبتور الذي ترأس حكومة الانقلاب 8 أعوام، دون أن يمارس أي سلطة حقيقية.
يقول نشطاء مؤيدون للجماعة الحوثية إن عدم إزاحة مراكز القوى الفعلية في صنعاء، مثل مدير مكتب مجلس الحكم، ومدير مكتب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب، وعبد الكريم الحوثي المعين وزيراً لداخلية الجماعة، فإنه لا معنى لأي حديث عن تغييرات، لأن ما يتم الآن هو تبادل في المواقع فقط، وشكّكوا في صحة الأنباء التي تتحدّث عن نية قائد الحوثيين تعيين مدير مكتب مجلس الحكم أحمد حامد محافظاً لصعدة، وهو الذي يُتهم بالوقوف وراء كل الممارسات السيئة التي تحدث في كل المؤسسات.
ويرى سياسيون في صنعاء أن الحوثيين تعمّدوا اختيار رئيس الحكومة الجديد دون أن يكون لحزب «المؤتمر الشعبي» في تلك المناطق أي رأي، وأن الجماعة تخطّط لانتزاع ما تبقى من وزارات يشغلها محسوبون على الحزب الذي أسّسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وأكدت المصادر أن ما يمر به جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء لا يُحسد عليه، وأنه لا يمكن مطالبة قيادته بأكثر من المحافظة على بقائه، لأن أي موقف يعارض الحوثيين سيعني حل الحزب والتنكيل بمن تبقى من قياداته.
وكان زعيم جماعة الحوثي الارهابية، عبد الملك الحوثي ، قد أعلن عن عزمه على "إحداث تغييرات جذرية في الواقع الرسمي الذي نخضعه للتقييم وتشخيص الإشكالات ولديه الآن الكثير من الخطط".
مراقبون اعتبروا بان هدف عبد الملك الحوثي من إجراء تغييرات جذرية إلى تقليص وجود حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء في المناصب العليا لحكومة صنعاء، على الرغم من أن هذا الوجود كان صورياً خلال الفترة الماضية، حيث كان الحوثيون يعينون مشرفاً منهم على كل قيادي في الدولة، بما في ذلك الوزراء، وبالتالي فهم اليوم يسعون لفرض سلطتهم المطلقة تحت يافطة التغييرات الجذرية الهادفة إلى إحداث إصلاحات إدارية في الدولة كما تقول قيادات الجماعة"، وأكدوا في تصريحات صحفية بأن جماعة الحوثي تسعى "للاستحواذ المطلق على المناصب في حكومة صنعاء تمهيداً لأي حل سياسي قد ينتج عن المشاورات القائمة برعاية أممية والهادفة لوضع حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وبالتالي فالحوثيون يفكرون في حجم وجودهم في المرحلة القادمة الناتجة عن أي اتفاق سياسي".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشعبی العام التغییر والبناء حکومة الانقلاب رئیس الوزراء مجلس الحکم مدیر مکتب فی صنعاء فی حکومة
إقرأ أيضاً:
من "الحلو" و"الحجار" إلى "البحراوي" و"شيبة" تترات دراما رمضان تحكي سيرة "البطل الشعبي"!!
بعيدًا عن إطلاق الأحكام حول أهمية الاختيار "اللائق" لنموذج البطل الشعبي الذي يقدمه صناع الدراما المصرية، لخطورة تأثيره في المجتمع، وبعيداً عن "التنظير" و"التحذير"، تابعنا خلال السنوات الأخيرة، تواجدًا بارزًا لـ"التيمة الشعبية" في مسلسلات يقبع أمامها رواد المقاهي مشدوهين، مبهورين بالبطل وهو يصول ويجول ويحارب قوى الشر، محطمًا كل شيء في طريقه، ربما يترنح البطل المغوار قليلاً بفعل الصدمات، ولكنه سرعان ما ينتفض كـ"المارد" مفعمًا بالقوة المادية والعضلات المفتولة، فيفوز على أعدائه بالضربة القاضية، لتأتي كلمة النهاية ويصفق الجمهور، وينفجر مؤشر "نسب المشاهدات"، وإمعانًا في التأثير الدرامي يلجأ معظم "الأبطال الشعبيين" لاختيار "كلمات أغاني تترات" مسلسلاتهم، معبرة عن العذابات الأليمة الصاعدة نحو "تيمة" الانتقام من الأعداء، وقهر كل الصعاب، حتى آخر نفَس.
ومن جديد، تعزف دراما رمضان 2025، على نغمة البطل الشعبي الملهم، في مسلسلات يحاول نجومها الحفاظ على صيحات الانبهار الجماهيري، التي تعالت وشجعت المنتجين على تجديد "التعاقدات" معهم للموسم الدرامي الأكثر مبيعًا، وفي مقدمتهم الفنان أحمد العوضي بعد نجاح أولى بطولاته المطلقة في رمضان الماضي "حق عرب"، ليعود بمسلسل "فهد البطل"، وللمرة الثانية يستعين بالمطرب الشعبي أحمد شيبة، لغناء التتر، كما يواصل مصطفى شعبان أدوار البطولة الشعبية بعد "المعلم 2024"، متخلّيًا عن عبد الباسط حمودة (مغني تتر المعلم)، ليستعين في مسلسله الجديد "حكيم باشا"، بالمطرب الشعبي طارق الشيخ، وكان أول ظهور "ناجح" لـ"شعبان" كـ"بطل شعبي"، في 2021، بمسلسل "ملوك الجدعنة" مع عمرو سعد، الذي يقدم مسلسلاً جديداً بتوقيع المخرج محمد سامي، بعنوان "سيد الناس"، لم يفصح صناعه عن أغنية التتر، بعد، (وإن كان شقيقه المطرب أحمد سعد أقرب المرشحين)، ونفس الأمر حدث مع المسلسل الرمضاني الثاني لـ"محمد سامي"، بطولة زوجته مي عمر، بعنوان "إش إش"، وهو من "تيمة البطلة الشعبية" ولم يستقر، أيضًا، على أغنية التتر، ويعتبر التعاون الثاني على التوالي مع زوجته، بعد مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، رمضان 2024، غنى مقدمته المطربة السورية أصالة.
وكان "سامي" شريكاً أساسياً لنجاحات النجم محمد رمضان في عدة مواسم رمضانية، بداية من "الأسطورة"، 2016، مروراً بـ"البرنس"، 2020، وأخيراً "جعفر العمدة"، 2023، ومازال محمد رمضان يواصل هوايته في إثارة الجدل، بتصريحاته المتضاربة حول المشاركة في دراما رمضان 2025، أو الغياب عنها، وكان لـ"رمضان" السبق في افتتاح مواسم البطولات الشعبية بـ"الأسطورة"، وبرغم جمال أغنية التتر، إلا أنها كانت المرة الوحيدة التي ينساب فيها صوت نسائي (المطربة ريهام عبد الحكيم)، عبر تترات مسلسلات "محمد رمضان"، التي غالباً ما تحكي جوهر الظلم الواقع على البطل، ثم استعراض القوة والوعيد بالانتقام ممن ظلموه، عبر حناجر "خشنة" للمطربين أحمد سعد، وأحمد شيبة وطارق الشيخ والكويتي نبيل شعيل واللبناني آدم، وكان للأخير تواجد مميز بنبرة حزينة، في عدد من أغاني التترات الناجحة، أشهرها "قولو للي أكل الحرام يخاف" في مقدمة مسلسل "العار"، 2010.
وفي معظم الأحيان، يستخدم صناع دراما رمضان "سلاح الأغنية"، لضمان جذب الانتباه لمتابعة المسلسل، من أول وهلة، باعتبار أن "الجواب بيبان من عنوانه"، وإن كان ذلك لا يفلح في كل الأحيان، فسرعان ما يعتاد الجمهور سماع أغنية التتر، ويزهد "الحبكة المملة"، أو الأداء "الباهت" للممثلين، وكم من أغانٍ حققت شهرة واسعة دون أن يتذكر أحد أنها تخص مسلسلاً ما، مثل أغنية "اتفاءلوا بالخير" للمطربة الشابة ياسمين علي، تتر مسلسل "أمر واقع"، 2018، وأغنية "روقان" للمطرب الشعبي حودة بندق، التي اعتبرها الجمهور أيقونة المرح في 2024، رغم أنها كانت ضمن أحداث مسلسل رمضاني لم يشاهده أحد، بعنوان "رحيل" للفنانة ياسمين صبري، واستعانت بالصوت النسائي الشاب "حنين الشاطر" لغناء التتر، الذي لم يسمعه أحد!
وبرغم أن الأجزاء التالية لأي مسلسل ناجح، عادة ما يحرص صناعها على الاحتفاظ بأغنية "تتر المقدمة"، من باب "الفأل"، إلا أن توقعات البعض ترجح "كسر هذه القاعدة" في الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، بعد أن انهالت سيوف النقد على الموسيقى التي تصدرت تتر الجزء الأول، واتهام مؤلفها (الموسيقار ساري هاني) باقتباسها من المسلسل الصهيوني "طهران"، والطريف أن صناع "العتاولة" أنتجوا "أغنية دعائية" ساهمت في نجاح الجزء الأول في رمضان الماضي، وكانت بأصوات أبطاله النجوم أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة وزينة ومي كساب، نفس الأمر فعله صناع مسلسل "محارب"، بإنتاج "أغنية دعائية" بصوت البطل حسن الرداد مع نجوم العمل أحمد زاهر ومنة فضالي وآخرين، في حين تم الاستعانة بالمطرب الشعبي "رضا البحراوي" لغناء التتر، وهو الذي ساهم في نجاح العديد من مسلسلات "البطل الشعبي"، منها: "هوجان 2019"، و"النمر 2021" للنجم محمد إمام، وكان الأخير قرر التخلي عن "البحراوي" والاستعانة بالنجم بهاء سلطان، لغناء تتر مسلسله "كوبرا"، في رمضان الماضي، بعدها اختار "إمام" الغياب "المؤقت" لهذا الموسم.
تبقى أعمال رمضانية مقبلة، من التيمة الشعبية، لم تعلن أغاني تتراتها بعد، مثل "النص" للنجم أحمد أمين، و"الغاوي" للنجم أحمد مكي (إن لم تهزمه الاعتذارات)، و"شباب امرأة" وهو المغامرة الخطرة للفنانة غادة عبد الرازق، التي كانت تختار أشهر المطربات لغناء مسلسلاتها: سميرة سعيد، ونوال الزغبي، ونانسي عجرم، وأصالة، وشيرين، وأنغام، وإن كان وجودهن على التتر، لم يشفع لإنجاح أعمالها، مثلما لم يشفع وجود أهم الأصوات العربية، في أغاني التترات، لتحقيق نسب مشاهدات معقولة، مثل الثنائي (محمد الحلو وحنان ماضي) في تتر مسلسل "ضرب نار" للثنائي أحمد العوضي، وياسمين عبد العزيز، 2023، أما صوت "أنغام"، في تتر مسلسل "ممنوع الاقتراب، أو التصوير" للفنانة زينة، لم يقترب منه المشاهدون في 2018، وفي نفس العام، كانت حالة فريدة من نوعها، بقرار جريء لصناع مسلسل "الرحلة" للنجمين باسل خياط، وريهام عبد الغفور، بـ"إلغاء التتر نهائيًا"، ورغم ذلك حقق جماهيرية ضخمة!
بالعودة فلاش باك، لذكريات مسلسلات محفورة في ذاكرة الجمهور، متكاملة أركان الإبداع من حبكة وإخراج وتمثيل، ومزينة بـ"تترات" حفظتها الأسماع، في مقدمتها ليالي الحلمية، والمال والبنون، والوسية، وبوابة الحلواني، وذئاب الجبل، وزيزينيا، عبر أصوات ذهبية نادرة مثل علي الحجار، ومحمد الحلو، وهما "فرسا رهان" مسلسلات الثمانينيات والتسعينيات، بكلمات الراحلين الكبار سيد حجاب وأحمد فؤاد نجم وعبد الرحمن الأبنودي، وموسيقى عظماء بحجم بليغ حمدي وياسر عبد الرحمن وميشيل المصري وعمار الشريعي وجمال سلامة.