وفاة راشيل ليليس نجمة أفلام الأنمي بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
توفيت الممثلة الصوتية وكاتبة السيناريو الأمريكية راشيل ليليس، المعروفة بأداء صوت شخصيتي ميستي وجيسي في النسخة الإنجليزية من سلسلة أفلام الأنمي بوكيمون، عن عمر ناهز 46 عامًا بعد معركة مع سرطان الثدي.
ظهرت ليليس في مئات البرامج التلفزيونية ومسلسلات الأنمي وألعاب الفيديو، وكانت ليليس أدت صوت ميستي في أنمي بوكيمون الأصلي في عام 1998 كما أدت صوت جيسي من فريق روكيت، واستمرت في أداء صوت الشخصيات لسنوات عبر المسلسلات التلفزيونية والأفلام.
كما أدت ليليس أيضًا أصوات عدة في فيلم بوكيمون، بما في ذلك Jigglypuff الذي أدت صوته في ألعاب القتال الشهيرة Super Smash Bros وكذلك على وحدات تحكم Nintendo .
وكانت فيرونيكا تايلور، التي أدت صوت آش في فيلم بوكيمون، نقلت الخبر الحزين عبر حسابها بموقع X، يويتر سابقًا.
وقالت: "كانت ليليس موهبة غير عادية، ونورًا ساطعًا يشع من خلال صوتها وسوف نتذكرها إلى الأبد بسبب الأدوار العديدة التي لعبتها، وكان أداؤها المميز في دور ميستي وجيسي من بوكيمون هو الأكثر شهرة".
وأضافت فيرونكا: "كانت ليليس ممتنة للغاية لكل الحب والدعم السخي الذي قُدِّم لها أثناء معركتها مع السرطان، فقد أحدث ذلك فرقًا إيجابيًا حقًا. كما ترغب أسرتها في شكركم لأنها تستغل هذا الوقت للحزن على رحيلها بشكل خاص. ويتم التخطيط لإقامة نصب تذكاري في تاريخ مستقبلي."
رواد مواقع التواصل ينعون وفاة ليليسوقال أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد لعبت دورًا كبيرًا في طفولتي وطفولة العديد من الأشخاص، وسوف نفتقدك".
وأشاد مستخدم آخر على مواقع التواصل الاجتماعي بـ "موهبة ضخمة وجزء من طفولتنا جميعًا".
شارك آخر مشهدًا من الأنمي لمشهد عاطفي مع ميستي مع التعليق: "العاطفة الحقيقية التي أظهرتها ميستي خلال هذا المشهد جميلة ببساطة"، بينما قال آخر: "لقد رحلت أيقونة الإنمي في وقت مبكر للغاية.. كانت راشيل ليليس صاحبة العديد من الصباحات السعيدة للأطفال..بما في ذلك أنا.. سوف نتذكر صوتك دائمًا"، وشكر آخر ليليس على "ذكريات الطفولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان سرطان الثدي مسلسل أفلام الأنمي بوكيمون
إقرأ أيضاً:
"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".
الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.
واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.
على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".
بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟