أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «نيشنس برايد» لجودلفين يواصل التألق في السباقات الأميركية العالم يكيل المديح لـ «أولمبياد باريس»

دخل سباق انتخابات الرئاسة الأميركية مرحلة جديدة وصفت بالمهمة، بعدما اختارت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نائبها تيم وولز، لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، وبرزت التساؤلات حول مدى تأثير النائبين على نتائج الانتخابات.


وأجرت شركة الأبحاث البريطانية «YouGov» استطلاع رأي أظهر أن وولز يتمتع بشعبية أكبر من جيه دي فانس، ورغم أن الفارق ليس كبيراً فقد حصل وولز على تقييم إيجابي صافي بنسبة +15 بينما حصل فانس على +1، وبالنسبة للناخبين المستقلين، حصل وولز على +10 مقابل -4 لفانس، وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن وولز يحظى بقبول أكبر حتى الآن.
وقال المحلل السياسي الأميركي تشارلز باومان، إن فائدة نائب الرئيس لمرشحه تقاس بناءً على التصور العام لدى الناخبين ومدى قدرته على الوصول إلى الجماهير والفوز بثقتهم، والصورة التي قدمها وولز كشخص عادي يحاول مساعدة الناس ما يجعله أكثر قبولاً.
وأوضح باومان في تصريح لـ«الاتحاد» أنه على النقيض فإن دي فانس يستمر على نهجه بتعزيز رسائل ومبادئ ترامب الجمهورية التي تعبر عن قاعدته الانتخابية ويمثل قاعدة الجمهوريين، لكنه يثير الجدل بما يقوله في التجمعات وبسبب آرائه الإعلامية والأخبار السلبية عنه.
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي الأميركي ديفيد أوسوليفان، أن وولز أفضل بشكل طفيف مقارنةً بدي فانس، بصفته عضواً قديماً في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي ولديه القدرة على جذب الناخبين المعتدلين لصالح هاريس أكثر مما يمكن أن يفعله فانس لصالح ترامب.
وقال أوسوليفان في تصريح لـ«الاتحاد» إن وولز خيار قوي بالنسبة للنقابات العمالية وهي نقطة تصويت مهمة، ويحظى بسمعة جيدة في واشنطن رغم انتمائه لولاية مينيسوتا، لكن من الصعب وضع توقعات من الآن حول تأثير النائبين فعلياً، إلا مع الأيام الأخيرة قبل للانتخابات.
بدوره، أوضح الخبير السياسي المقيم بأميركا فيصل الشمري، أن فانس ووولز يمثلان نهجين مختلفين في القيادة والإدارة ولكل منهما تأثيره الخاص وأيديولوجيته السياسية، حيث يميل فانس للاتجاه اليميني المحافظ ويعزز من قيم الانضباط والمسؤولية الشخصية مما ينعكس في أدائه المهني الذي يتميز بالدقة والكفاءة.
في المقابل، يتبنى وولز أفكاراً يسارية ويركز على التعاون الجماعي والمساواة، وهو ما يعزز من روح الفريق، ولكن قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تشتت الجهود، لذلك يتعين على هاريس صنع التوازن - حسب المحلل السياسي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية جي دي فانس

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: مصر لن تقبل بالتهجير نظير المعونة الأمريكية.. وترامب تراجع عن مخططه (فيديو)

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تراجع خطته حول تهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن، جاءت بعدما شاهد الرفض القوي من القيادة في البلدين لهذا المقترح الذي سيقضي تماما على القضية المركزية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك إجماعا عربيا لكل محاولات إعادة توطين سكان غزة.

وقال بكري، في الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه «بالعقل» الذي يقدمه على «فيسبوك»: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى أمس الجمعة بتصريح إلى فوكس نيوز الأمريكية بدا فيه أن هناك تراجعا عن خطته التي اقترحها على غزة، وهي الخطة التي تقضي بالتهجير باستخدام القوة، والتهجير إلى دول أخرى مثل مصر والأردن.

وأضاف: اليوم عندما يتحدث ترامب عن أن الموضوع ليس ضروريا أن يتم بهذا الشكل، خصوصا بعد أن فوجئ برفض مصر والأردن بهذا المقترح، فنحن أمام متغير جديد أمام تراجع من الرئيس الأمريكي عن تنفيذ مخطط التهجير بالقوة، كما كان يعتقد بأنه يمكن تحويل غزة لريفييرا الشرق الأوسط ولمنتجعات سياحية وتقسيمها على بعض البلدان العربية.

وتابع: هذا الكلام الذي تحدث به ترامب أرفق به حديثا عن أنه يعطي معونة لمصر والأردن، ولكن الحقيقة إذا كانت المعونة سترغم مصر على قبول التهجير فلتذهب المعونة للجحيم، هذا رأي كل مواطن مصري ولا أظن القيادة السياسية يمكن أن تقبل بالتهجير نظير هذه المعونة، فالقيادة السياسية رفضت ما قيمته 250 مليار دولار مقابل التهجير.

وتابع: فمش هنيجي عشان مليار وثلاثة من عشرة بناخدهم في مساعدات عسكرية لمعدات بتيجي من الولايات المتحدة الأمريكية كاملة ونأتي في نهاية الأمر ونقول إحنا قابلين للتهجير.

وأشار إلى أن حديثه عن الشعب الفلسطيني كلام يجافي الحقيقة لأنه يقول إنه سيضمن هلم حياة أفضل، وبالتأكيد سيختارون الحياة الأفضل، متسائلا: أي حياة أفضل؟ هل يختاروا الحياة الأفضل خارج وطنهم أو خارج أرضهم؟ متابعا: هذا الكلام أقل ما يوصف بأنه مجاف للحقيقة، ولكن ما كان للرئيس الأمريكي أن يتخذ هذا الموقف إلا بسبب موقف مصر القوي وموقف الأردن والسعودية والإمارات والعديد من البلدان العربية الأخرى عندما رأيناهم التقوا على هدف واحد.

وأردف: وبالأمس عُقد الاجتماع التشاوري في السعودية الذي أكد على الثوابت بحضور ست دول خليجية ومصر والأردن، وهذا أيضا دعم للموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، وكل ما سنصمد سنجبر الآخرين على القبول بالرأي وبالمصلحة العربية.

وأكد على أنه كلما توحدنا في موقفنا سنجبر الآخرين على التراجع، ولا يجب بأي حال من الأحوال الخنوع أو القبول بأمور تمس مصالحنا القومية، وهذا ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي من أول لحظة، فوقف ورفض يزور البيت الأبيض ويلتقي بالرئيس ترامب، لأنه كان يعلم أن مشروع التهجير كان سيكون مطروحا على جدول الأعمال

وشدد على أن موقف مصر ثابت والاجتماع التشاوري الذي حدث بالأمس في السعودية صحيح، قائلا: لم يصدر بيان عنه ولكن بالتأكيد نوقش فيه مسألة إعمار غزة، ومن يتحمل قيمة هذا الإعمار موضوع التهجير وثوابته، ونوقش فيه أيضا المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وشروط إسرائيل التي تؤكد على أن حماس تنزع سلاحها وأن قادة حماس يغادروا، وكذلك ما تطرحه إسرائيل بأنه لا سلطة فلسطينية ولا حماس على أرض الواقع في المستقبل، وكل الأمور هذه بالتأكيد كانت محل نقاش، ولكن سنرى موقفا قويا وفاعلا في القمة العربية الطارئة المقررة في الرابع من مارس، ونكون أمام صفحة جديدة في العالم العربي، متمنيا أن نستمر دفاعا عن حقوق الأمة ودفاعا عن الأمن القومي العربي لكل أبناء الوطن العربي.

اقرأ أيضاًالنائب مصطفى بكري: مواقف الرئيس منذ تعيينه وزيراً للدفاع تؤكد انحيازه للشعب

«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: مصر لن تقبل بالتهجير نظير المعونة الأمريكية.. وترامب تراجع عن مخططه (فيديو)
  • "أوكرانيا" على رأس مباحثات ماكرون وترامب الاثنين المقبل في واشنطن
  • "لوموند": الولايات المتحدة تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا
  • مشروع قرار أميركي بشأن أوكرانيا وترامب يجدد انتقاداته لزيلينسكي
  • أميركي يهودي ينضم للمقاومة وترامب يبكي الأوروبيين
  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
  • فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"
  • أميركا وروسيا تستأنفان الحوار.. وترامب وبوتين يلتقيان «قريباً»
  • رسوم جديدة على البضائع الصينية وترامب يتحدث عن اتفاق محتمل