نائبا هاريس وترامب.. «منافسة جانبية» لحشد المزيد من الأصوات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلة «نيشنس برايد» لجودلفين يواصل التألق في السباقات الأميركية العالم يكيل المديح لـ «أولمبياد باريس»دخل سباق انتخابات الرئاسة الأميركية مرحلة جديدة وصفت بالمهمة، بعدما اختارت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نائبها تيم وولز، لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، وبرزت التساؤلات حول مدى تأثير النائبين على نتائج الانتخابات.
وأجرت شركة الأبحاث البريطانية «YouGov» استطلاع رأي أظهر أن وولز يتمتع بشعبية أكبر من جيه دي فانس، ورغم أن الفارق ليس كبيراً فقد حصل وولز على تقييم إيجابي صافي بنسبة +15 بينما حصل فانس على +1، وبالنسبة للناخبين المستقلين، حصل وولز على +10 مقابل -4 لفانس، وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن وولز يحظى بقبول أكبر حتى الآن.
وقال المحلل السياسي الأميركي تشارلز باومان، إن فائدة نائب الرئيس لمرشحه تقاس بناءً على التصور العام لدى الناخبين ومدى قدرته على الوصول إلى الجماهير والفوز بثقتهم، والصورة التي قدمها وولز كشخص عادي يحاول مساعدة الناس ما يجعله أكثر قبولاً.
وأوضح باومان في تصريح لـ«الاتحاد» أنه على النقيض فإن دي فانس يستمر على نهجه بتعزيز رسائل ومبادئ ترامب الجمهورية التي تعبر عن قاعدته الانتخابية ويمثل قاعدة الجمهوريين، لكنه يثير الجدل بما يقوله في التجمعات وبسبب آرائه الإعلامية والأخبار السلبية عنه.
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي الأميركي ديفيد أوسوليفان، أن وولز أفضل بشكل طفيف مقارنةً بدي فانس، بصفته عضواً قديماً في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي ولديه القدرة على جذب الناخبين المعتدلين لصالح هاريس أكثر مما يمكن أن يفعله فانس لصالح ترامب.
وقال أوسوليفان في تصريح لـ«الاتحاد» إن وولز خيار قوي بالنسبة للنقابات العمالية وهي نقطة تصويت مهمة، ويحظى بسمعة جيدة في واشنطن رغم انتمائه لولاية مينيسوتا، لكن من الصعب وضع توقعات من الآن حول تأثير النائبين فعلياً، إلا مع الأيام الأخيرة قبل للانتخابات.
بدوره، أوضح الخبير السياسي المقيم بأميركا فيصل الشمري، أن فانس ووولز يمثلان نهجين مختلفين في القيادة والإدارة ولكل منهما تأثيره الخاص وأيديولوجيته السياسية، حيث يميل فانس للاتجاه اليميني المحافظ ويعزز من قيم الانضباط والمسؤولية الشخصية مما ينعكس في أدائه المهني الذي يتميز بالدقة والكفاءة.
في المقابل، يتبنى وولز أفكاراً يسارية ويركز على التعاون الجماعي والمساواة، وهو ما يعزز من روح الفريق، ولكن قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تشتت الجهود، لذلك يتعين على هاريس صنع التوازن - حسب المحلل السياسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية جي دي فانس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه علي أسادوف رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، الشكر لمصر على تنظيم القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية، والتي تتصدى للأزمات الموجودة في الشرق الأوسط، معربًا عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لتناوله هذه المواضيع والعواقب والكارثة الإنسانية التي خلفت عشرات آلاف القتلى، وتدمير البنية التحتية في فلسطين، ما يتطلب إجراءات وتدابير عاجلة من أجل حقن الدماء.
وأضاف «أسادوف» خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، أن فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وأذربيجان تتكاتف مع فلسطين في هذا الوضع العصيب، وتدين التصعيدات واستخدام العنف بطريقة تتسم بعدم المعقولية، وهذا يشكل انتهاكًا غير مسبوق للقانون الدولي.
وتابع: «أذربيجان كانت دائما ما تبذل قصاري جهدها من أجل تقديم الدعم المالي لفلسطين، وخصصت 2 مليون دولار للشعب الفلسطيني الذي تأثر من هذه الأزمة، بالإضافة لإعادة بناء وإعمار مدارس لاستقبال أكثر من 6 آلاف طفل فلسطيني، ولن تدخر أي جهد لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب، ولعبت أذربيجان دورًا كبيرًا لحشد الدعم الدولي لفلسطين».
وفي هذا الصدد، أكد أن أذربيجان استضافت الكثير من الاجتماعات الدولية رفيعة المستوى، ولذلك تنادي بإقامة اجتماع دولي لحشد الموارد المادية لغزة، وتدعم بدون كلل حل الدولتين من أجل أن يكون هناك تعايشًا سلميًا، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وتنادي بضرورة أن يكون هناك حلًا دبلوماسيًا لهذا العدوان.