مباحثات ليبية - بريطانية حول تداعيات الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحث النائب في المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، أمس، التطورات في جنوب ليبيا وأهمية الالتفات لهذه المنطقة التي تعتبر «عمقاً استراتيجياً لليبيا ومصدر خيراتها».
كما تناول اللقاء تطورات المشهد السياسي في ليببا، وعدداً من الملفات لاسيما الهجرة غير الشرعية وتداعياتها على ليبيا باعتبارها بلد عبور. وفي جنوب ليبيا، تمكنت الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي، من تسيير دوريات صحراوية انطلقت من منطقة الجفرة، متوجهةً نحو مدينة سبها، وصولاً إلى أوباري، وتنفيذ ثلاث بوابات أمنية بمحيط المدينة، لتستكمل بعدها عملياتها عند أقصى الحدود الليبية - الجزائرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الهجرة بريطانيا الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
نخب جنوبية تندد بـ”أوهام تحرير صنعاء” وتكشف الانهيار الكارثي في مناطق “الشرعية”
صحفي بارز: عدن “تلفظ أنفاسها”.. والحديث عن “تحرير صنعاء” مع انهيار الخدمات ووصول الدولار لـ2520 ريالاً هو سخرية مَرَضية! الجديد برس| تصاعدت موجة انتقادات حادة من نخب ومثقفين يمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، تجاه الأداء الكارثي للقوى الموالية لما يسمى بـ”الشرعية”، فيما يوصف بمحاولة “الهروب من استحقاقات توفير أبسط مقومات الحياة” عبر تسويق شعارات “تحرير صنعاء”. وانضم رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، فتحي بن لزرق، إلى سيل المنتقدين، حيث هاجم في تغريدة مطولة الانهيار الشامل في المحافظات الجنوبية، قائلاً: “الخدمات تتلاشى، والريال اليمني يهوي أسبوعاً بعد آخر، ويفقد 100 ريال من قيمته أسبوعياً”. وأضاف بن لزرق: “كل المؤشرات تنذر بانهيار شامل.. حياة الناس، معيشتهم، قدرتهم على شراء الحاجات، تفشي الجوع، المخدرات، إغلاق المحلات أبوابها”، مشيراً إلى أن عدن العاصمة المؤقتة “تلفظ أنفاسها الأخيرة”. وتساءل الصحفي البارز عن أي “مشروع تحرير” يمكن أن يبشر به من يصفهم بـ”الرؤوس الجوفاء”، وهم “لم يستطيعوا تحرير رغيف الخبز”، معتبراً الوضع في المناطق “المحررة” “وصمة عار لا تمحى، وجريمة مكتملة الأركان”. وتأتي انتقادات بن لزرق ضمن موجة غضب عارمة من نخب ومواطنين في المناطق الخاضعة للتحالف، الذين يتهمون القوى السياسية بـ”تقاسم النفوذ والموارد” بينما يعيش السكان أسوأ كابوس مع انهيار غير مسبوق للعملة وغياب تام للخدمات الأساسية. يذكر أن سعر صرف الدولار قد تجاوز حاجز 2520 ريالاً في عدن، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي كامل، بينما تتواصل الدعوات لإقالة ما يسمى بـ”حكومة التحالف” التي تتهم بتركيزها على تعزيز نفوذها الشخصي على حساب معاناة المواطنين.