زلزال قوي يضرب منطقة الأردن وسوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز أن زلزالًا بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة الحدود بين الأردن وسوريا صباح اليوم. وقع الزلزال في الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت المنطقة، وكان مركزه قريبًا من الحدود بين البلدين.
أفادت التقارير الأولية بأن الزلزال تسبب في اهتزازات قوية شعر بها سكان عدة مدن في كلا البلدين، بما في ذلك عمان ودمشق.
فرق الطوارئ في الأردن وسوريا بدأت على الفور تقييم الأضرار وتقديم الدعم للمناطق المتضررة. كما أعلنت السلطات حالة الطوارئ لضمان سلامة المواطنين، وبدأت عمليات الفحص للتأكد من عدم وجود أضرار إضافية. لم يتم الإبلاغ عن تهديدات بتسونامي في المنطقة.
فيما دعا الخبراء إلى متابعة التحديثات المتعلقة بالنشاط الزلزالي، نصح السكان باتباع إرشادات السلامة والاحتياطات اللازمة تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة. تواصل فرق الرصد والطوارئ العمل مع السلطات المحلية لتقديم المزيد من المعلومات والتعامل مع أي تطورات قد تحدث.
اعلام عبرى : القوات الجوية والاستخبارات العسكرية في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجوم إيراني
في تقرير نشرته القناة 12 الإسرائيلية، أفيد بأن القوات الجوية والاستخبارات العسكرية في إسرائيل قد دخلت في حالة تأهب قصوى تحسباً لاحتمالية حدوث هجوم إيراني. يأتي هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري محتمل.
قالت القناة إن حالة التأهب تشمل تعزيز الإجراءات الأمنية والرقابة الجوية على مدار الساعة. القوات الجوية الإسرائيلية، التي تتمتع بقدرات متقدمة في الرصد والرد، تقوم بعمليات تحصين وإعداد لمواجهة أي تهديدات قد تأتي من إيران أو حلفائها في المنطقة. وتشمل الاستعدادات أيضاً زيادة مستوى التنسيق بين القوات الجوية والاستخبارات لضمان سرعة الاستجابة لأي تحركات غير عادية.
تأتي هذه التدابير في وقت متوتر، حيث تزيد إيران من توجيه التهديدات إلى إسرائيل، وخصوصاً في سياق التصريحات الإيرانية الأخيرة حول استهداف المنشآت العسكرية الإسرائيلية. المسؤولون العسكريون في إسرائيل يشعرون بقلق متزايد من احتمال تنفيذ هجوم إيراني، ويعملون على تحسين قدرات الدفاع والردع.
أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن أن هذه الاستعدادات جزء من استراتيجيتهم الدفاعية الشاملة للحفاظ على أمن الدولة ومنع أي تصعيد غير مرغوب فيه. وقال أحد المسؤولين: "نحن نأخذ جميع التهديدات على محمل الجد ونستعد للتعامل مع أي سيناريو قد يطرأ. أمن إسرائيل وسلامة المواطنين هي الأولوية القصوى."
في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل جهودها الدبلوماسية لتخفيف التوترات مع إيران، حيث تسعى إلى استخدام القنوات الدبلوماسية للتواصل مع الدول الكبرى ومعالجة القضايا الأمنية من خلال الحوار. كما يعقد المسؤولون الإسرائيليون لقاءات مع شركاء دوليين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني والحد من المخاطر المحتملة.
تسلط هذه التقارير الضوء على الوضع الأمني المتوتر في المنطقة والجهود المستمرة من قبل إسرائيل لضمان جاهزيتها لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ في المستقبل القريب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرت وكالة رويترز زلزال ا بقوة 5 4 درجة مقياس ريختر ضرب منطقة الحدود بين الأردن وسوريا وقع الزلزال الساعة العاشرة صباح ا بتوقيت المنطقة من الحدود بين البلدين القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
زلزال جديد يضرب إسطنبول.. ومخاوف من كوارث أكبر
في سلسلة جديدة من الهزات الأرضية التي تعيشها إسطنبول، ضرب زلزال جديد بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر المدينة، مما زاد من مخاوف السكان من احتمالية وقوع زلازل أقوى، وتأتي هذه الهزة في وقت تتوالى فيه التحذيرات من الخبراء حول هشاشة العديد من المباني في المدينة أمام الكوارث الطبيعية.
في التفاصيل، ضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول التركية مساء أمس الجمعة، بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر.
ووفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، “كان مركز الزلزال في بحر مرمرة على عمق 7 كيلومترات بالقرب من منطقة بيوك تشكمجة”.
وتأتي الهزة الأرضية “في ظل سلسلة من الهزات الارتدادية التي شهدتها المدينة مؤخرًا، بعد زلزال قوي بلغت قوته 6.2 درجات يوم الأربعاء الماضي”.
وأفادت التقارير بأن “السكان شعروا بالهزة في الأجزاء الغربية من المدينة، دون تسجيل حالات ذعر كبيرة”.
هذا “وتستمر المخاوف من احتمال وقوع زلازل أقوى، مما دفع العديد من السكان إلى قضاء لياليهم في أماكن مفتوحة”.
يذكر أن “زلزال إسطنبول الأخير أثار قلقًا واسعًا بين السكان والخبراء، حيث بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى إصابة العشرات وتضرر بعض المباني بشكل طفيف”.
وأكدت السلطات التركية “أن نحو 1.5 مليون مبنى في إسطنبول معرضة للخطر، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز البنية التحتية والاستعداد للكوارث الطبيعية”، كما لجأ المئات من السكان إلى ملاجئ مؤقتة مثل المساجد والمدارس، وسط مخاوف من تكرار الهزات الأرضية.