أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
محمد بن سعود القاسمي:
الشباب ثروة الوطن المتجددة
علي سالم الكعبي:
الإمارات في مقدمة الدول تمكيناً
للشباب أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، غدت نموذجاً عالمياً في تمكين الشباب، وتفعيل مشاركتهم في العملية التنموية الوطنية، انطلاقاً من إيمان قيادتنا الرشيدة بأهمية دورهم الريادي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة المجالات وفي صياغة المستقبل واستشراف فرصه وتحدياته.
وقال، بمناسبة اليوم العالمي للشباب: «إن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل واستمرار مسيرة التقدم، وإن التزام دولة الإمارات بالاستثمار في طاقات الشباب الإماراتي، هو التزام متواصل ورهان تثبت صحته دائما».
وأضاف: «أن نهج دولة الإمارات في دعم الشباب وتمكينهم هو نهج مستدام، يرتكز على خطط استراتيجية مبتكرة تعمل على تحقيق الاستثمار الأمثل من قدرات الشباب، وأفكارهم، وإبداعاتهم، وتحويل طاقاتهم إلى قوة فاعلة ومؤثرة في مجتمعاتهم، من خلال إطلاق المشاريع والمبادرات، وتوفير الأدوات التي تمكنهم من مواصلة مسيرة النجاحات».
وأوضح أن النيابة العامة
للدولة تولي أهمية بالغة للشباب، وتعمل على تمكينهم وإشراكهم في عملية البناء والتطوير وصناعة المستقبل، حيث تعمل النيابة وفق استراتيجيات متكاملة على تحفيز وتشجيع الشباب على المشاركة في تعزيز النظام القضائي في الدولة، وذلك في إطار سعيها المتواصل لتحقيق أهدافها المتمثلة في تبني واستشراف ملامح المستقبل وإيجاد الحلول الممكنة بقدرات إماراتية شابة وواعدة، تساهم بشكل بناء في ترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات على صعيد سيادة القانون وتحقيق العدالة الناجزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
الإمارات
النائب العام
الشباب
اليوم العالمي للشباب
إقرأ أيضاً:
من شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية (LARP).. خارطة طريق لبناء دولة لبنانية قوية!
اعتبرت شراكة النهضة اللبنانية الأميركية (LARP) أن "انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية شكّل خطوة حاسمة نحو تعزيز دور الجيش اللبناني كمؤسسة وطنية جامعة". ودعت "LARP" الى "تشكيل حكومة طوارئ من شخصيات مستقلة وذات كفاءة من داخل
لبنان وخارجه، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة بإشراف دولي
لضمان الشفافية والتمثيل العادل" تضمن "التنفيذ الفوري للقرارات الدولية (1559، 1680، 1701) بمساعدة قوة متعددة الجنسيات لضمان تفكيك جميع الميليشيات المسلحة". كذلك، شددت "LARP" على ضرورة التوجه إلى تعزيز الحياد اللبناني عبر إقامة علاقات سلمية ومستقرة مع دول الجوار، مع
ضمان تقديم التعويضات للمتضررين من الحروب المتعاقبة. وجاء ذلك في خطوة اعلنت عنها شراكة النهضة اللبنانية الأميركية (LARP) في بيروت وواشطن بتوقيت موحد، كشفت فيها عن "رؤيتها الطموحة" "من أجل إعادة بناء لبنان كدولة قوية ومستقلة تتمسك بمبادئ العدالة والحرية والسلام. وجاءت هذه المبادرة كاستجابة حاسمة للأزمات التي عصفت بلبنان، وآخرها الحرب الكارثية لعام 2023 التي أودت بحياة الآلاف وألحقت دماراً واسعاً في البنية التحتية والنسيج الاجتماعي. وشملت خارطة الطريق دعوة جريئة لجميع اللبنانيين في الداخل والخارج للانضمام إلى هذه المبادرة ودعمها من أجل ضمان استمرار الدعم الدولي اللازم لتنفيذ رؤية شاملة للبنان أكثر ازدهاراً واستقراراً.
ومن أبرز النقاط الرئيسية لخارطة الطريق: 1. "انتخاب الرئيس الجديد: انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية يشكّل خطوة حاسمة نحو تعزيز دور الجيش اللبناني كمؤسسة وطنية جامعة. 2. تشكيل حكومة طوارئ: تتألف من شخصيات مستقلة وذات كفاءة من داخل لبنان وخارجه، بهدف معالجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع وضع خطة للإصلاح السياسي عبر قانون انتخابي جديد. 3. انتخابات برلمانية مبكرة: تُجرى بإشراف دولي لضمان الشفافية والتمثيل العادل، ما يتيح كسر المأزق الحالي وفتح آفاق جديدة للتغيير. 4. التنفيذ الفوري للقرارات الدولية: ضمان تنفيذ القرارات الأممية (1559، 1680، 1701) بمساعدة قوة متعددة الجنسيات لضمان تفكيك جميع الميليشيات المسلحة. 5. السلام الإقليمي وإعادة الإعمار: تعزيز الحياد اللبناني عبر إقامة علاقات سلمية ومستقرة مع دول الجوار، مع ضمان تقديم التعويضات للمتضررين من الحروب المتعاقبة. ثمّ دعت شراكة النهضة اللبنانية-الأميركية جميع اللبنانيين، بمن فيهم المغتربين، لدعم هذه المبادرة الجريئة والالتزام بخطواتها الرامية إلى إنقاذ لبنان واستعادة مكانته ضمن الشرعية الدولية والعربية. كما تناشد المجتمع الدولي لتكثيف الجهود في دعم الشعب اللبناني لتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال".