مريم الرميثي: دولتنا رائدة بروح شبابها الطموح
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة علي سالم الكعبي: الإمارات في مقدمة الدول تمكيناً للشباب النائب العام للدولة: الشباب ركيزة أساسية لبناء المستقبلأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الشباب الإماراتي يحظى بدعم القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تضع الشباب في صلب اهتماماتها، لإيمانها العميق بقدراتهم وطاقاتهم، وأنهم مصدر الأمل، وتذلل الصعاب أمام إشراكهم في قيادة المبادرات والمشاريع النوعية، ووضع الحلول للتحديات التي تجابه مستقبلهم وتدعم استقرارهم في ظل دولة رائدة بروح شبابها الطموح وكوادرها الواعدة.
وقالت مريم الرميثي، بمناسبة اليوم العالمي للشباب: «إن تجربة دولة الإمارات تُعد رائدةً وملهمةً في تمكين الشباب واستشراف مستقبلهم، وتُسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التنمية المستدامة للدولة، التي تتبنى رؤية مبتكرة ومنهجاً ثابتاً في تحويل طاقات الشباب إلى قوةٍ فاعلةٍ ومؤثرةٍ في مجتمعهم وقادرة على قيادة التغيير الإيجابي، والمشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل، عبر فسح المجال أمامهم لتوظيف قدراتهم وخبراتهم لخدمة أوطانهم والعالم من حولهم».
وأشادت الرميثي بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، في دعم الشباب الإماراتي والعالمي، من خلال برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، الذي تشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية، ويعكس حرص سموها على تفعيل دور الشباب محلياً وعالمياً، وإشراكهم في إيجاد حلولٍ مبتكرة ومستدامة لمختلف التحديات التي تواجه المجتمعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشباب الإمارات اليوم العالمي للشباب
إقرأ أيضاً:
منظمة الدول الثماني النامية: التركيز على التحول للاقتصاد الأخضر.. وتمكين الشباب وتحقيق التنمية
وجه «إيزياكا عبدالقادر إمام»، سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على حسن الاستضافة، موضحاً أن المنظمة لعبت دوراً مهماً فى إنجاز الكثير من الخطوات والاتفاقيات، معلقاً: «أعلنا مدينة أنطاليا كونها مدينة السياحة، وحصدت الجائزة الخاصة بالقمة الثمانى، كما كنا سعداء للغاية للحشد الذى وجدناه لكل المشروعات الخاصة لدينا، لا سيما المشروعات الخاصة بالأمن الغذائى بين الدول الأعضاء».
وأضاف «إمام»، خلال كلمته بالقمة: «بذلنا جهوداً كثيرة من أجل تمكين الشباب والتنمية، وركزنا على تعزيز التعاون مع كل الدول الأعضاء وكذلك المنظمات الشريكة والأمم المتحدة بكل الهيئات المختصة وذات الصلة».
وتابع: «حرصنا على التعاون مع القطاع الخاص لفتح آفاق كبيرة للتعاون، كما دعمنا مبادرات كثيرة ولا سيما فيما يخص التجارة الإلكترونية، إذ إن هذا التعاون يدعم 4 استراتيجيات، ويجب علينا التفكير فى أهمية التوسع من أجل أن يكون لدى القمة قيادة حكيمة وشاملة ومتكاملة اقتصادياً، ويجب أن يكون هناك صندوق تمويل تابع لمجموعة الثمانى النامية، من أجل تمويل ودعم المشروعات فى الدول الأعضاء، إلى جانب التركيز على التحول تجاه الاقتصاد الأخضر ودعم المنظمات الخاصة بنا، ويجب أن يكون هناك دعم وشراكة حقيقية وتمكين للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، التى يقودها الشباب».