«دبي للفنون الأدائية».. منصة مبتكرة لاكتشاف المواهب المسرحية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شواطئ دبي.. صديقة لأصحاب الهمم «دبي للثقافة»: تهيئة مناخات إبداعية محفزة للشبابسلسلة ورش عمل تدريبية وتفاعلية مبتكرة تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ضمن برنامج «دبي للفنون الأدائية» الذي تنظمه خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2024، بهدف اكتشاف أصحاب المواهب وتمكينهم ودعمهم وتنمية مهاراتهم وشغفهم في فنون المسرح.
وتتضمن أجندة البرنامج، الذي تقام فعالياته في مسرح دبي الوطني، ثلاث ورش تدريبية متخصصة في السينوغرافيا والإضاءة والصوت، ستتولى الإشراف عليها نخبة من الخبراء في الفنون الأدائية، فيما سيتمكن المشاركون في ورشة «تقنيات الصوت» التي ستعقد يومي 8 و9 سبتمبر المقبل، من التعرف على أساسيات الصوت وخصائصه، في حين تهدف ورشة «تقنيات الإضاءة»، التي ستقام يومي 13 و15 سبتمبر 2024، إلى تعريف المشاركين على أنواع الإضاءة المسرحية ووظائفها.
وأكدت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة» الحرص على إيجاد منصة إبداعية مبتكرة قادرة على إعداد جيل مسرحي جديد، وتساهم في اكتشاف أصحاب المواهب الواعدة في المسرح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج دبي للفنون الأدائية هيئة الثقافة والفنون دبي
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق فعاليات ملتقى النقد السينمائي الدولي في الرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "الصوت في السينما" ويستمر على مدار 5 أيام بحضور العديد من المختصين والمتهمين بمجال النقد السينمائي حول العالم.
وتنطلق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بندوة حوارية مع المخرج السعودي الكبير عبدالله المحيسن الذي يعد من رواد الإخراج في السينما السعودية مع مسيرة ممتدة على مدار أكثر من 50 عاماً.
يدير الندوة الناقدان السعودي أحمد العياد رئيس تحرير منصة فاصلة السينمائية والمصري أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد "قيبرسي"، وتشهد الفعاليات عرض الفيلم الوثائقي القصير "اغتيال مدينة" والذي يعد أول أفلام المحيسن الإخراجية والذي قدمه عام 1976، يتناول الفيلم الحرب الأهلية في لبنان التي اندلعت عام 1975 بين الفصائل المختلفة، وتم تصويره مباشرة بعد بدء الحرب في بيروت، حيث كانت المدينة في خطر.
وعلى الرغم من المخاطرة التي تضمنها السفر إلى هناك، إلا أن تنوع اللقطات وغزارة الصور التي التقطت من قلب الحدث تعطي الفيلم قيمته التوثيقية الهامة، وتجعله سجلاً حيًا يكشف عن بشاعة الحرب، وعرض في حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1977، وحصل الفيلم علي جائزة نفرتيتي الفضية لأفضل فيلم قصير متميز.
ويهدف "مؤتمر النقد" إلى تبادل الخبرات، وتعزيز المشاركات الوطنية والإقليمية والدولية في إثراء النقد السينمائي بصفته محوراً أساسياً في صناعة السينما"، فيما يركز خلال النسخة الجديدة على مجموعة متنوعة من المحاور الإبداعية، حيث يقدم جلسات حوارية تتناول قضايا نقدية في عمق مفهوم الصوت في السينما وتأثيره على تجربة المشاهد، إضافةً لعروض تقديمية تتناول رؤى نقدية حديثة ومقاربات مبتكرة للنقد السينمائي.
يضم المؤتمر ورش عمل تفاعلية لتوسيع المنظور إلى مجال الصوت في السينما وتطوير مهارات نقده وتحليله، إلى جانب عروض سينمائية مختارة تتبعها مناقشات في "ركن النقاد"، مع أمسيات موسيقية تثري التجربة السينمائية من جانب سمعي، إضافةً إلى معرض فني يقدم أعمالاً متعددة الوسائط.
ويتضمن المؤتمر أيضاً ركن مخصص للطفل والعائلة يحتوي على برنامج ثقافي تعليمي يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بجوانب النقد السينمائي وعناصر الصوت في الأفلام، مما يسهم في تعزيز ثقافة الفيلم بطريقة تفاعلية وتعليمية، فيما يأتي الملتقى هذا العام بختام سلسلة ملتقيات النقد السينمائي التي نظمتها هيئة الأفلام في مدينتي "حائل" والإحساء" ضمن جهودها لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة، وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين، وتطوير الثقافة السينمائية في المنطقة.