هدى رمزي: جمال الفنانة وحده لا يكفي للنجاح (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت الفنانة هدى رمزي، حقيقة اعتزالها بسبب الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلة: “لا أعرف الشيخ الشعراوي، ولم التق به من قبل”.
هدى رمزي تكشف السبب الحقيقي وراء اعتزالها الفن هدى رمزي: التعامل مع الفنانين بقى مهين معرفش الشيخ الشعراويوأضافت هدى رمزي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة صدى البلد 2: «أنا معرفش الشيخ الشعراوي وعُمري ما شوفته أو كان بيني وبينه لقاء وأنا مش من متابعيه ومكنش هو السبب في ارتدائي الحجاب ولا أي حد».
وأشارت هدى رمزي، إلى أن كلمة السبب صعبة جدًا؛ لأننا نتحدث عن علاقة إنسان بالله، وهذه العلاقة لا تحتاج إلى وسيط، سواء كان شيخًا أو غير ذلك، وتعود لعواطف قلب الإنسان ومدى حُبه لـ لله سبحانه وتعالى.
جمال الفنانة وحده لا يكفيوأكدت هدى رمزي، على أن جمال الفنانة وحده لا يكفي ويجب أن يقترن بالموهبة، قائلة: «الجمال لوحده مش كفاية لازم يبقى جمال وموهبة وقبول، وفي فنانات معندهمش جمال لكن بيتمتعوا بموهبة مخلياهم أجمل من جميلات مصر، وحتى على مستوى العالم في الفن مش شرط الجمال المهم الموهبة والكاريزما، وعلى سبيل المثال في مصر عندنا فنانين رجالة مش جُمال ولكن عندهم قاعدة جماهيرية كبيرة جدًا».
وقالت الفنانة القديرة هدى رمزي، في تصريحات تليفزيونية : "قررت العدول عن قرار الاعتزال، لكن وجدت أن ظروف الفن الحالية غير مناسبة، وحزينة جدا على وضع الفن حاليا، والفن مبقاش فن"، متابعة: "مبقاش عندنا عمل فني دلوقتي يمثلنا خارج مصر، وعرض أعمالي حاليا؛ محاولة للحفاظ على تراثنا الفني".
وأضافت : "لما فكرت في وقت من الأوقات إني أرجع لاقيت المجال اختلف تمامًا، مش المجال والوسَّط بتاعنا مش الفن اللي كنا فيه واللي موجود ده مش بيتنا، لأن أنا طالعة من عائلة فنية نسبة لوالدي والوسط اللي حواليه من احترام ومحبة من الفنانين وبعضهم، والتنافس الشريف، وحاجات كتيرة اختلفت للأسف وأنا حزينة جدًا على الفن".
وأختتمت الفنانة هدى رمزي، حديثها قائلة: "الفن اختلف في السينما والتليفزيون وحتى في المسرح، والإذاعة وفي الطرب وفي كل شئ، حتى المهرجانات الفنية التي تقام خارج مصر، تهتم بالفن القديم لنجوم الزمن الجميل، وضربت مثلًا بفرقة مغربية تغني للعندليب الراحل عبدالحليم حافظ، والراحل فريد الأطرش، ومحمد عبدالوهاب ومحمد فوزي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدى رمزي الشعراوي بوابة الوفد هدى رمزی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
تحل اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، وتعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ليلى مراد.
ليلى مرادنشأة عن ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
نبذة عن مشوار ليلى مراد الفني
في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب"، وكانت وقت ذاك قامت بتغير اسمها إلى ليلى مراد، ليصبح اسمها الفني، وعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالًا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني "ليلة ممطرة" نهاية عام 1939، ثم عادت إلى دار الإذاعة المصرية مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).
إعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها الفني، بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.