خبراء اقتصاديون يشككون في نجاح الخطة الأممية لانقاذ الناقلة صافر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شكك خبراء اقتصاديون في نجاح الخطة الأممية لانقاذ الناقلة صافر وتفادي وقوع كارثة بيئية تهدد الملاحة الدولية والأحياء البحرية في اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وأكد الخبراء في تصريحات لوكالة خبر، أن خطة الأمم المتحدة يشوبها ثغرات مختلفة نظرًا لأنها تتضمن بقاء النفط على الناقلة البديلة نوتيكا لعام ونصف آخر بعد تفريغ النفط إليها من خزان صافر وهو ما يبقى التهديد قائما ما قد يكون لها تداعيات بيئية خطيرة على اليمن والدول المٌطلة على البحر الأحمر.
وأشاروا إلى أن الخطة الأممية منذ ما قبل اقرارها تضمنت تقديرات مالية خاطئة كانت تتغير باستمرار، ناهيك عن رصد مبالغ مالية سبق وتم التصرف بها في العام 2021م، دون معالجة ملف الناقلة صافر.
وأشار الخبراء إلى أن منسقية الشئون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن والمعنية بادارة خطة انقاذ الناقلة صافر، كانت طلبت من المجتمع الدولي 70 مليون دولار قبل أن ترفع الرقم إلى 90 لتصل حاليا إلى 190 مليون دولار وهو ما يعني غياب اي تقديرات دقيقة لجميع جوانب خطة انقاذ الناقلة.
ولفتوا إلى ان الخطة كانت تتضمن استئجار سفينة مؤقتة لنقل النفط إليها من على متن صافر قبل نقله إلى ناقلة دائمة يتم شرائها وعلى هذا الأساس تم طلب التمويلات، غير انه تم اختصار هذه المرحلتين بشراء سفينة نوتيكا ونقل النفط إليها، ما يعني ان الأموال التي كانت مخصصة لاستئجار سفينة سيظل مصيرها غير معروف.
وشككوا في شفافية الخطة في ظل عدم اشراك طرف الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، والإعلام في الرقابة والاشراف على تنفيذ الخطة، في ظل تزايد الحديث عن عدم صلاحية السفينة نوتيكا لفترات طويلة، ناهيك عن المصير الغامض للنفط الذي على متن صافر وكميته، ومصير الناقلة صافر.
وأكدوا أن مسألة ملف الناقلة صافر له ارتباطات سياسية بعيدا عن التهويل من تداعيات كارثية، حيث تصر الأمم المتحدة على ابقاءه دون معالجة لأهداف خفية، ربما تعود إلى أجندة مشبوهة لمنح الحوثيين الحق في تصدير النفط من حقول مارب بعد تقاسمه بناء على واقع جديد بعد توقف تصدير النفط من منصات التصدير في شبوة وحضرموت.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الناقلة صافر
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: الانتخابات البلدية خطوة مهمة لتعزيز الديمقراطية في ليبيا
أشادت البعثة الأممية في ليبيا بنجاح إجراء عملية الاقتراع للمجموعة الأولى من المجالس البلدية، التي بلغ عددها 58 مجلسًا، مهنئة الشعب الليبي على نسبة المشاركة المرتفعة التي وصلت إلى 74%.
كما هنأت البعثة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على تنظيم عملية انتخابية سليمة وشاملة، وأشادت بتفاني الأجهزة الأمنية في تأمين سير الانتخابات بشكل آمن.
وأكدت البعثة التزامها المستمر بدعم العملية الانتخابية في ليبيا، وضمان نتائج تعكس إرادة الشعب الليبي، مشيرة إلى أن الانتخابات البلدية تُعد خطوة مهمة لتعزيز الديمقراطية وضمان حوكمة مسؤولة تستجيب لتطلعات الشعب وتدعم شرعية المؤسسات الليبية.