شيرين عبد الوهاب وروتانا| دائرة لا تنتهي من الاتهامات والشركة تتوعد بوقف الألبوم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تستمر سلسلة المشكلات التي تلاحق الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد الإعلان عن ألبومها الجديد مع شركة انتاج جديدة وسط الاتهامات المتبادلة بينها وبين شركة روتانا، فالأخيرة تؤكد على عدم انتهاء العقد معها وشيرين تصر على انها مجرد إدعاءات، ودائرة من تبادل التهامات والادعاءات لم تنتهي حتى الآن.
أصدرت شركة روتانا بيانًا رسميًا خلال الساعات الماضية بالتزامن مع طرح البرومو الدعائي لألبوم شيرين عبد الوهاب، تؤكد خلاله مقاضاة شيرين بعد الإعلان عن إنهاء تعاقدها مع الشركة.
شيرين عبد الوهاب روتانا عقدها منتهي منذ سنتين
وجاء رد شيرين في بيانٍ رسمي آتى فيه قائلة: "تزعم الشركة بسريان التعاقد، وهذا الادعاء مخالف للأحكام القضائية النهائية، حيث صدر الحكم الرقيم 601 لسنة 16 ق س استئناف اقتصادي، حيث ورد بالصفحة رقم (4) السطر رقم (17) لما كان ذلك وكان العقد سند الدعوي المبرم بين الشركة المستانف ضدها الأولى وبين المستأنفة بشخصها المؤرخ 6/1/2019 المعنون ــ عقد اتفاق مع فنانة ــ قد نص في البند الرابع منه على أن مدة هذا العقد ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ التوقيع على العقد ومن ثم، فإن تاريخ انتهاء العقد هو 8/1/2022 وحيث أن الإنذار الموجه من المستانفة إلى الشركة المستأنف ضدها معلن للشركة المستأنف ضدها الأولى بتاريخ 11/2/2023 بعد انقضاء مدة العقد".
وأضاف البيان: "تزعم الشركة بأن الفنانة مازالت مرتبطة بعقد حصري مع الشركة بعد قيامها بسداد مبلغ ثمانية مليون جنيه كشرط جزائي، وورد في العقدين المؤرخين 6/1/2019 بنداً خاصاً بالإلتزام التبادلي وقرر نصاً الأتي " حال إخلال أي من الطرفين بأي من التزاماته التعاقدية يسدد الطرف المخل للطرف الأخر مبلغاً ( قدره 5.000.000 جنيه فقط خمسة ملايين جنيه مصري لا غير ) كإلتزام بدلي".
وتابعت: "هذا الادعاء مخالف لحقيقة الواقع حيث أن شركة روتانا لجأت للمحكمة الإقتصادية بالدعوي رقم 1835 لسنة 2022 إقتصادي القاهرة طالبة الحكم لها بإلزام الفنانة بقيمة الشرط الجزائي في العقدين المؤرخين 6/1/2019 وقضي لها بالشرط الجزائي وعندما تم الطعن علي الحكم بالإستئناف قضت المحكمة بتعديل قيمة الشرط الجزائي".
واستكملت: "وطبقاً لنص المادة 278/1 من القانون المدني على أنه يكون الالتزام بدلياً إذا لم يشمل محله إلا شيئاً واحداً ولكن تبرأ ذمة المدين إذا أدي بدلاً منه شيئاً آخر".
كواليس الشرط الجزائي بين شيرين وروتاناوكشفت شيرين عبدالوهاب كواليس الشرط الجزائي، موضحة: "الشرط البدلي الوارد في العقدين المؤرخين 6/1/2019 يقضي بانه في حالة إخلال أي من الطرفين بالإلتزام التعاقدي يحل محله الإلتزام التبادلي وهو قيمة الشرط الجزائي وبذلك ينقضي الإلتزام الأصلي وتبرأ ذمة المدين من تنفيذ الإلتزام الأصلي ولا يجوز لها المطالبة به وبالتالي لا يجوز لشركة روتانا مطالبة الفنانة بأي إلتزامات مترتبة علي العقدين لحصول الشركة علي الإلتزام البديل المبرئ لذمة الفنانة طبقاً لنص القانون سالف البيان".
في سياق آخر أكدت شيرين عبدالوهاب على توقيعها عقدا جديدا مع شركة إنتاج أجنبية، مما يفتح أمامها آفاقا أوسع للترويج لأعمالها الفنية على المستوى الدولي، وتعتبر هذه الخطوة بمثابة بداية مرحلة جديدة في مسيرة الفنانة، حيث ستتمكن من الحصول على حرية أكبر في اختيار أعمالها وتقديمها للجمهور.
يأتي هذا الإعلان بعد فترة من الجدل والانفصال عن شركة روتانا، حيث كشفت الفنانة عن دفعها مبلغا كبيرا قدره 8 ملايين جنيه كشرط جزائي لفسخ عقدها مع الشركة.
كانت قد أعلنت شركة روتانا أنها لا زالت صاحبة الحق الحصري في استغلال صوت المطربة شيرين عبد الوهاب، وأشارت في بيان صادر عن ممثلها القانوني في القاهرة أنها قررت مقاضاة الفنانة شيرين بعد إعلانها إنهاء تعاقدها مع الشركة في الآونة الأخيرة، وذلك عقب دفعها مبلغ 8 ملايين جنيه.
أشارت روتانا إلى أنها ستقوم بمقاضاة شيرين عبد الوهاب وأي شركة تتعاقد معها خلال هذه الفترة. وأشارت الشركة إلى أنها تحلت بالصبر تجاه شيرين في جميع أزماتها، لكنها في النهاية أخلت بالعقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب الشرط الجزائی شرکة روتانا مع الشرکة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس هجوماً استباقياً وطهران تتوعد
تتبادل إيران وإسرائيل التهديدات بشأن الرد على الهجمات المتبادلة بين البلدين، وتهدد كل منهما الأخرى برد قاس وقوي.
تفصيلا، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن المؤشرات تزداد بشأن احتمال تنفيذ إيران هجومًا قريبًا على إسرائيل وربما في يوم الانتخابات الأميركية.
وأضافت القناة 14، نقلاً عن مصدر سياسي، أن رد إسرائيل "سيكون قاسياً وحاسماً" على أي هجوم إيراني.
وأشارت القناة 14 إلى أن السلطات المعنية في إسرائيل تدرس إمكانية القيام بـ"هجوم استباقي" ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأميركية.
واحدي: ستندمون
وفي طهران، هدد قائد القوات الجوية الإيرانية حميد واحدي بأن "أي خطأ يرتكبه العدو (إسرائيل) سيجعله يندم".
وقال واحدي "اننا ننصح أعداء الإسلام والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية ألا يرتكبوا خطأ يندمون عليه"، بحسب ما ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
وأضاف واحدي "القوات الجوية مستعدة دائماً للدفاع عن البلاد في كافة النواحي ونبذل حتى آخر قطرة من دمائنا دفاعا عن الوطن".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلت عن مسؤولين إيرانيين وعرب، إن طهران حذرت من أنها تخطط لشن هجوم "قوي ومعقد" على إسرائيل، ردا على الهجوم الإسرائيلي الأخير عليها، الذي نجم عنه مقتل 4 جنود إيرانيين ومدني.
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد على حتمية تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل.
عراقجي: لا تختبروا إرادتنا
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن "عملية "الوعد الصادق 2" كانت عملية دفاعية بالكامل ضد إسرائيل، استناداً إلى حق الدفاع المشروع والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأكد عراقجي، في مقابلة مع القناة الأولى الإيرانية: "لقد كررت رسالة موجهة إلى الكيان الصهيوني عدة مرات خلال زياراتي الإقليمية، وهذه الرسالة هي أن لا تختبروا إرادتنا، إذ أننا تجاوزنا الاختبار بنجاح"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي يوم السادس والعشرين من أكتوبر الماضي "كان هجوما أعطى لنا مرة أخرى الحق في الرد عليه من باب الدفاع، وإن كيفية وتوقيت الرد يعتمد على قرار البلاد وسيتم تنفيذه بشكل مناسب وفقًا للظروف الزمنية".
وتابع عراقجي أن بلاده "لن تتخذ قرارات انفعالية، وكلما أصابتنا ضربة نختار الرد المناسب بتفكير ذكي وحكيم"، مشيرا إلى أن ذلك تم في عملية "الوعد الصادق 1" وكذلك في عملية "الوعد الصادق2".