القوات الجوية والاستخبارات العسكرية للاحتلال في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجوم إيراني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
افادت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير نشرته بأن القوات الجوية والاستخبارات العسكرية في إسرائيل قد دخلت في حالة تأهب قصوى تحسباً لاحتمالية حدوث هجوم إيراني. يأتي هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري محتمل.
قالت القناة إن حالة التأهب تشمل تعزيز الإجراءات الأمنية والرقابة الجوية على مدار الساعة.
تأتي هذه التدابير في وقت متوتر، حيث تزيد إيران من توجيه التهديدات إلى إسرائيل، وخصوصاً في سياق التصريحات الإيرانية الأخيرة حول استهداف المنشآت العسكرية الإسرائيلية. المسؤولون العسكريون في إسرائيل يشعرون بقلق متزايد من احتمال تنفيذ هجوم إيراني، ويعملون على تحسين قدرات الدفاع والردع.
أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن أن هذه الاستعدادات جزء من استراتيجيتهم الدفاعية الشاملة للحفاظ على أمن الدولة ومنع أي تصعيد غير مرغوب فيه. وقال أحد المسؤولين: "نحن نأخذ جميع التهديدات على محمل الجد ونستعد للتعامل مع أي سيناريو قد يطرأ. أمن إسرائيل وسلامة المواطنين هي الأولوية القصوى."
في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل جهودها الدبلوماسية لتخفيف التوترات مع إيران، حيث تسعى إلى استخدام القنوات الدبلوماسية للتواصل مع الدول الكبرى ومعالجة القضايا الأمنية من خلال الحوار. كما يعقد المسؤولون الإسرائيليون لقاءات مع شركاء دوليين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني والحد من المخاطر المحتملة.
تسلط هذه التقارير الضوء على الوضع الأمني المتوتر في المنطقة والجهود المستمرة من قبل إسرائيل لضمان جاهزيتها لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ في المستقبل القريب.
مسؤول امريكى: المدمرة "لابون" تتحرك إلى شرق البحر المتوسط لتعزيز القدرات الدفاعية
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن مسؤولاً أمريكياً صرح بأن المدمرة "لابون" قد بدأت تحركها نحو شرق البحر المتوسط لتعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الأمريكية المستمرة لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز وجودها العسكري في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.
وأوضح المسؤول أن تحريك المدمرة "لابون" يأتي استجابةً للتهديدات المتزايدة والأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة. المدمرة المزودة بأحدث التقنيات العسكرية والصواريخ، ستعمل على تعزيز القدرة الدفاعية للبحرية الأمريكية وتحسين مستوى الاستجابة لأي تهديدات قد تطرأ.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان استقرار المنطقة والحفاظ على حرية الملاحة في البحر المتوسط، خصوصاً في ظل الأزمات المستمرة والتوترات الإقليمية. وتعتبر المدمرة "لابون" من أهم القطع البحرية الأمريكية التي تتمتع بقدرات متقدمة في الدفاع الجوي والبحري.
كما أكد المسؤول الأمريكي أن نشر المدمرة يعكس التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في المنطقة وتقديم الدعم العسكري اللازم لمواجهة التهديدات المحتملة. وأضاف أن هناك تنسيقاً مستمراً مع الدول الحليفة لضمان فعالية العمليات العسكرية والحفاظ على الأمن البحري.
تجدر الإشارة إلى أن تعزيز القدرات الدفاعية في البحر المتوسط يأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تطورات أمنية متسارعة، مما يزيد من أهمية التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية المصالح الاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية تقرير نشرته القوات الجوية والاستخبارات العسكرية في إسرائيل حالة تأهب قصوى القوات الجویة البحر المتوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي-صيني-إيراني: دعم الحل الشامل في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أكدت الصين والسعودية وإيران دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن، بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في الاجتماع الثاني، الذي عقدته اللجنة الثلاثية (السعودية – الصينية – الإيرانية) المشتركة لمتابعة اتفاق “بكين” في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأكد الجانبان (السعودي والإيراني) التزامهما بتنفيذ اتفاق “بكين” بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما.
ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.
في غضون ذلك، أكدت روسيا أهمية توحيد الجهود لإقامة حوار وطني يمني مستدام، تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وذكرت السفارة الروسية لدى اليمن، أن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” ناقش مع نائب رئيس حزب المؤتمر الموالي للحوثيين “أحمد علي” تطور الوضع العسكري والسياسي والإنساني في اليمن.
وبينت أنه تم التأكيد على ضرورة تهدئة التوتر بسرعة في هذه المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية من العالم، ومنع تصعيد المواجهة المسلحة.
من جانبها، نفت إيران اتهامات غربية بضلوعها في زعزعة الملاحة في البحر الأحمر، حيث يشن الحوثيون، المدعومون من طهران، هجمات ضد السفن منذ عام.
ووصف مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني “علي أكبر صفائي”، خلال اجتماع “المنظمة البحرية الدولية” في لندن، اتهامات الوفود الغربية، وفي مقدمتها الوفد الأمريكي؛ بأنها واهية.
وأشار إلى أن الحوثيين مستقلون، ومؤثرون في المنطقة، ويتخذون قراراتهم بِحرية، ووفقا لمصالحهم، منددا بالهجمات الأمريكية – البريطانية على اليمن.
ولفت إلى أن طهران تؤكد على انتهاج الحل السلمي للازمة اليمنية.