حملة انتقادات تلاحق بسمة بوسيل بعد الإفراج عن أغنيتها المغربية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تلاحق الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة المصري تامر حسني، موجة من الانتقادات بعد طرح فيديوكليبها الجديد بعنوان « بسمة » بسبب الكلمات التي تتضمنها الأغنية واختلاف نمط التصوير.
وعبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن سخريتهم من الأغنية التي تعتبر أول أغنية مغربية ضمن ألبوم بسمة بوسيل، معلقين بعبارات تفيد عدم إعجابهم ومتمنين « عدم عودتها إلى الفن بعد الاعتزال الطويل ».
« فيديو كليب » الأغنية هو من إخراج أمير الرواني تم تصويره في استوديو افتراضي، الأول من نوعه في المغرب وشمال إفريقيا، حيث ظهرت بوسيل ترتدي أزياء « غريبة »، كما ظهرت في لقطات أثارت انتقادات واسعة من متابعيها.
وفي السياق ذاته خرج الجمهور المغربي وكذا المصري بانتقادات لعمل بسمة بوسيل، حيث جاءت بعض التعليقات على الشكل التالي: « مكيجيش معاك الاستعراض، أحسن أغنية عندك لحد الآن هي البدايات”، “صراحة، الكليب عيان… حاولي تختاري أغاني تليق بك ».
وأعلنت بوسيل في وقت سابق بحسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات « أنستغرام »، خبر الانتهاء من تصوير الأغنية، حيث تقاسمت صورة من كواليس التصوير جمعتها بمخرج العمل، أمير الرواني، علقت عليها قائلة “أنا فخورة للغاية لإبلاغكم بأنني انتهيت للتو من تصوير أول فيديو كليب موسيقي لي، وقد كانت رحلة رائعة”.
كلمات دلالية انتقادات بسمة بوسيل فن مشاهيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: انتقادات بسمة بوسيل فن مشاهير بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي يهز القاهرة: اتهامات بالتورط في اغتيال قادة حماس تلاحق السيسي
الرئيس المصري ورئيس الوزراء الاسرائيلي (وكالات)
تعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هذا الأسبوع لموجة من الانتقادات الحادة، على خلفية التقارير التي أفادت بتورط جهازه الأمني في تدبير عمليات اغتيال طالت قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
هذا الاتهام الذي أطلقه ناشطون مصريون وعرب، أثار تساؤلات واسعة حول الدور الذي تلعبه مصر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأدى إلى تصاعد الغضب الشعبي والسياسي ضد السيسي.
اقرأ أيضاً المضمضة بهذا الزيت: السر السحري للقضاء على رائحة الفم الكريهة 18 مارس، 2025 أول تصريح لنتنياهو بعد إطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن 18 مارس، 2025في التفاصيل التي نشرها الإعلام، تبين أن جهاز الأمن المصري كان ينسق مع الاحتلال الإسرائيلي لتصفية أبرز قادة الفصائل الفلسطينية، في وقت حساس للغاية، حيث تصاعدت التحركات العسكرية والضغوط الدولية على غزة.
التورط المصري في هذا الهجوم جاء ليكمل حلقة مفرغة من الانتقادات التي تطال النظام المصري منذ سنوات، خاصة مع تبني سياسة مشبوهة تجاه القضية الفلسطينية.
وسائل الإعلام المصرية في قلب الحدث:
أحد أبرز الأشخاص الذين تبنوا هذه الاتهامات كان المذيع المصري المعروف معتز مطر، الذي نشر مقطع فيديو يظهر السيسي وهو في حالة من البهجة خلال حفل عشاء للقوات المسلحة بعد ساعات قليلة من بدء الهجمات الجوية الإسرائيلية على غزة.
في الفيديو، بدا السيسي مرتاحًا، مما أثار استياء واسعًا لدى المتابعين الذين اعتبروا أنه كان يدير دفة الأمور بطريقة تثير الشكوك حول حقيقة تورط مصر في الخيانة.
مطر انتقد الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في الساعات الأولى من اليوم، مؤكدًا أن تلك الهجمات تمت بتنسيق داخلي مصري وليس نتيجة خيانة فلسطينية أو اختراق أمني من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار مطر إلى أن الضباط المصريين وحدهم كانوا من دخلوا قطاع غزة وتعاونوا مع الاحتلال في استهداف القيادات الفلسطينية.
التحليل العسكري: اغتيالات مدروسة أم خيانة مكتملة؟:
عند التدقيق في الوقائع، يتضح أن الهجمات الإسرائيلية كانت موجهة بشكل مركز نحو القيادات الأمنية والسياسية التي تتحكم في إدارة القطاع.
على رأس تلك الأسماء التي تم استهدافها كان صام الدعاليس، رئيس متابعة العمل الحكومي في غزة، وكذلك ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، بالإضافة إلى عدد من القيادات البارزة في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية. هؤلاء كانوا يشرفون على إدارة الأمن في القطاع ويقفون في الصف الأمامي للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
كما تم استهداف عائلة قائد لواء رفح، والتي راح ضحيتها زوجته وأربعة من بناته وابنه. هذا الهجوم المروع، الذي استهدف المدنيين إضافة إلى القيادات، أثار استنكارًا واسعًا على الساحة الفلسطينية والعربية، مما عزز من فرضية التواطؤ المصري في هذه العملية.
هل هي محاولة لتسليم غزة؟:
البعض اعتبر أن هذا الهجوم يعكس محاولة من القاهرة لتغيير معادلة السلطة في غزة، حيث يرى البعض أن مصر تسعى إلى ترتيب الوضع بحيث تتولى قيادة أمنية فلسطينية قريبة من الاحتلال مهمة إدارة القطاع في إطار خطة إعادة الإعمار التي تروج لها القاهرة.
هذه الخطوات قد تشير إلى أن النظام المصري يحاول توجيه دفة الأمور بما يتماشى مع مصالحه، ويشمل ذلك ضمان السيطرة على غزة ومنع المزيد من التصعيد.
في هذا السياق، استعرض بعض الناشطين والمحللين السياسيين في المنطقة احتمالية أن تكون هذه الاغتيالات جزءًا من صفقة أكبر، تهدف إلى تحويل غزة إلى منطقة تحت النفوذ المصري، حيث يتم إبعاد الفصائل الفلسطينية المؤثرة لصالح قيادات أمنية تابعة لمصر، بهدف تسوية الوضع السياسي والأمني في القطاع بما يتوافق مع الرؤية المصرية.
انتقادات ومطالبات بالتحقيق:
بعد هذه التطورات، تصاعدت الدعوات من مختلف الأطراف، سواء داخل مصر أو على الصعيد الدولي، لمطالبة النظام المصري بالكشف عن تفاصيل الدور الذي لعبه جهازه الأمني في الأحداث الأخيرة.
وانتقد العديد من الصحفيين والسياسيين المصريين تورط النظام في هذا الصراع الدامي، مطالبين بالتحقيق في هذه الاتهامات وإحالة المسؤولين إلى المحاكمة إذا ثبتت صحتها.
من جانبها، لم تصدر السلطات المصرية أي بيان رسمي ينفي أو يثبت هذه الاتهامات، ما يعكس حالة من الغموض والتعتيم حول تفاصيل هذه القضية التي قد تكون لها تبعات خطيرة على الساحة السياسية المصرية والعربية.
السيسي في مواجهة العاصفة:
يبدو أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه اليوم أكثر من أي وقت مضى موجة من الانتقادات الداخلية والخارجية، ليس فقط بسبب قمع المعارضة الداخلية، بل أيضًا بسبب سياسته في التعامل مع القضية الفلسطينية.
ففي الوقت الذي تدين فيه فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي، يُطرح سؤال كبير حول دور مصر في دعم هذا العدوان بشكل غير مباشر.
إن تصاعد هذه الانتقادات قد يعرض السيسي لضغوط سياسية كبيرة، سواء على المستوى الداخلي حيث يواجه مقاومة متزايدة من القوى السياسية، أو على المستوى الإقليمي حيث تتأثر صورة مصر في العالم العربي.