إغاثة سعودية لمتضرري السيول في اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
البلاد – الرياض
امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية، لمساعدة الشعب اليمني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن، قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات إنسانية طارئة لإغاثة المتضررين من السيول والأمطار، التي ضربت مؤخرًا محافظات حجة والحديدة وتعز.
واشتملت المساعدات المقدمة على 5،535 سلة غذائية، و1،580 خيمة و1،356 حقيبة إيوائية، استفاد منها 46،825 فردًا، وذلك بهدف توفير الاحتياجات الغذائية والإيوائية العاجلة للمتضررين من السيول والأمطار جراء الحالة الجوية التي ضربت المحافظات الثلاث، كما أن ذلك يدخل ضمن خطة للطوارئ يتم تنفيذها بشكل سنوي بالتنسيق مع الشركاء في المحافظات، التي تتأثر بالكوارث الطبيعية.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عثمان مجلي أن مجلس القيادة والحكومة سيبذلان كل الجهود المتاحة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين في المناطق المنكوبة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، معبرًا عن شكره الجزيل للمملكة على دورها المشرف واستجابتها العاجلة للتخفيف من وطأة الكارثة الطبيعية، التي ضربت محافظات حجة والحديدة وتعز.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مياه الفيضانات تهدد أجزاء من الساحل الشرقي لأستراليا
حذر رئيس الوزراء الأسترالي من أن تداعيات العاصفة الاستوائية الشرسة التي ضربت البلاد خلال نهاية الأسبوع لم تنته بعد، حيث ظلت أجزاء من ولايتين مغمورة بمياه الفيضانات اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت صحف أسترالية.
وقُتل شخص وأصيب عدة أشخاص آخرين بعد أن ضربت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لأستراليا يوم السبت، مما أدى إلى سقوط الأشجار وانقطاع خطوط الكهرباء وإغراق بعض أجزاء من كوينزلاند ونيوساوث ويلز بأمطار غزيرة غير مسبوقة.
وتمكنت الولايتان من الهروب من مستوى الفوضى المتوقع بسبب المنخفض الجوي الاستوائي، والذي كان من المتوقع في وقت سابق أن يضرب اليابسة كأول إعصار استوائي يضرب جنوب شرق كوينزلاند منذ 51 عامًا - قبل أن يضعف مع اقترابه.
ومع ذلك، ظل 200 ألف منزل وشركة بدون كهرباء في المنطقة بعد ظهر اليوم الاثنين - بعد أن تسببت العاصفة في أكبر انقطاع للكهرباء في تاريخ كوينزلاند - وتم إغلاق أكثر من 700 مدرسة في ذلك اليوم.
وحثت السلطات السكان الذين يعيشون بالقرب من الأنهار والجداول على إخلاء منازلهم أو البقاء في منازلهم مع استمرار ارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق - مع توقع هطول المزيد من الأمطار .