استثمار متقدم للثروة الشبابية السعودية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
البلاد – الرياض
في إطار إستراتيجيتها الطموحة لتمكين شباب وشابات الوطن، وتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم، احتفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية باليوم الدولي للشباب، الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام تحت شعار (شبابنا ثروة)، وذلك ضمن مساعيها الهادفة إلى رفع مساهمة الشباب في التنمية، ورفع مستوى تنافسيتهم عالميًا من خلال توفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم، وتعزيز قيمهم في المجتمع.
وقد أطلقت الوزارة مطلع العام الحالي إستراتيجية التنمية الشبابية، التي بدأت أعمالها من خلال 20 مبادرة نوعية؛ بهدف زيادة مشاركة الشباب اجتماعيًا، وفي سوق العمل، كما اعتمدت تأسيس الإدارة العامة للتنمية الشبابية، وذلك بهدف دعم الشباب وإيجاد بيئة تنظيمية داعمة، وتمكينهم في مختلف المجالات.
وعقدت الوزارة خلال الفترة الماضية أكثر من 15 ورشة عمل مع مختلف شرائح الشباب والجهات ذات العلاقة؛ لرفع مستوى الوعي بمبادرات إستراتيجية التنمية الشبابية ومشاريعها، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الشهادة الاحترافية للعاملين مع الشباب عبر تأهيل 100 عامل وعاملة مع الشباب، وتزويدهم بأفضل المهارات، وتوفير مسار احترافي لديهم؛ بهدف رفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم، وتدعم الوزارة إبداعات وابتكارات المواهب الوطنية الشابة، والاهتمام بتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتأهيلهم وتدريبهم وتنمية فرصهم في سوق العمل؛ حيث يشكل الشباب من سن 15 إلى 39 عامًا النسبة الأكبر من سكان المملكة، ما يجعلهم قاعدة أساسية في التحوّل الاقتصادي والمجتمعي وفي المجالات كافة.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تحقيق إستراتيجيتها التنموية للشباب، وإيجاد بيئة ملائمة تسهم في تقدم ونمو الشباب، وتوفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم؛ ليسهم ذلك في رفع مؤشرات أداء التنمية الشبابية في المملكة والمحافل الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السعودية واليمن تتفقان على تأسيس ثلاث شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مجلس الأعمال اليمني – السعودي، الأحد، عن تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض ومبادرات لتعزيز فرص الاستثمار بين البلدين.
جاء ذلك في افتتاح اجتماع المجلس الذي بدأ أعماله، اليوم الأحد، في منطقة مكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين لمناقشة الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.
وقال رئيس المجلس عن الجانب السعودي، عبدالله بن محفوظ، إنه “تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية تشمل الأولى للطاقة المتجددة بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء، والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية “ستارلينك”، والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن”.
وتضمنت المبادرات التي جرى إعلانها في افتتاح اجتماعات المجلس، تطوير المعابر الحدودية بين البلدين من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري وتأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة.
ودعا المجلس، إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية في المناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي.
وأكد على ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.
بدوره، أشاد رئيس الجانب اليمني في المجلس عبدالمجيد السعدي، بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مشيراً الى أن كثيرا من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة حيث يقدر الاستثمارات اليمنية السوق السعودي بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.