دعوة لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين.. دول أوروبية ترحب بجهود التوصل لاتفاق وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
البلاد – واس
أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أمس، عن ترحيبهم بالجهود المستمرة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر – في بيان نشرته الحكومة البريطانية – دعمهم للبيان الصادر عن أمير دولة قطر، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يدعو إلى استئناف المفاوضات دون تأخير.
وشدّد القادة على أهمية العمل مع جميع الأطراف لمنع التصعيد، مؤكدين التزامهم ببذل كل الجهود للحد من التوترات وإيجاد حلول دائمة للاستقرار في المنطقة.
ودعا البيان إلى إنهاء المعارك بشكل فوري وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، مع التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عوائق.
وأعرب القادة الثلاثة عن قلقهم العميق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، داعين إلى الامتناع عن أي تصرفات من شأنها زيادة التوترات وتهدد فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
من جهتها، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي أمس قصفها لمدن دير البلح وخان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال قصفت محيط منطقة المحطة شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، تزامن ذلك مع قصف للزوارق الحربية الإسرائيلية على شواطىء مخيم النصيرات.
في سياق متصل، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمدينة حمد السكنية، مجبرة آلاف الفلسطينيين على النزوح إلى وسط القطاع، وقد طال القصف عدة أبراج سكنية في المدينة التي سبق وأن دمر الاحتلال العديد من أبراجها، ترافق ذلك مع مواصلة دبابات الاحتلال التوغل في عمق الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة خان يونس.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير مربعات سكنية في حيي السعودي وتل السلطان ومحور صلاح الدين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وجرح عدد آخر اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، على مدينتي غزة وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، باستشهاد فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي استهدفهم في بلدة بني سهيلا، كما استشهد فلسطيني وجرح آخر في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير منازل ومربعات سكنية كاملة في منطقة المغراقة، شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، كما واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشمالية والشرقية من مخيم البريج وسط قطاع غزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستبعد التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا قريباً
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةجدد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو دعواتهما لروسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال فانس إنه لا تلوح في الأفق نهاية واضحة للصراع في أوكرانيا، بينما أوضح روبيو أن الرئيس دونالد ترامب يحتاج إلى أن يرى انفراجة «قريباً جدا».
وقال فانس وروبيو، إن السلام بيد الطرفين.
وفي سياق آخر، أصيب نحو 30 شخصاً فجر أمس، في ضربة روسية استهدفت منشآت مدنية في مدينة زابوريجيا بشرق أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون محليون.
كتب حاكم المنطقة إيفان فيدوروف على تلغرام: «أصيب 29 شخصاً نتيجة هجوم ليلي للعدو على زابوريجيا، من بين الجرحى فتى يبلغ 13 عاماً»، مشيراً إلى تلقي 12 شخصاً العلاج في مرافق طبية محلية.
قالت روسيا أمس، إن قواتها تواصل إنشاء «شريط أمني» في المناطق الحدودية بمنطقة «سومي» الأوكرانية، بعد طرد قوات كييف من منطقة «كورسك» على الجانب الآخر من الحدود بغرب روسيا.
وتؤكد أوكرانيا أن قواتها لا تزال موجودة في كورسك، حيث توغلت في أغسطس لمحاولة تشتيت انتباه القوات الروسية، وكسب نفوذ في أي محادثات سلام مستقبلية، لكنها تشعر بالقلق من تقدم روسي محتمل نحو «سومي».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس إن على روسيا أن تسعى لإنشاء منطقة عازلة في منطقة «سومي» لمنع أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «أكملت وحدات من مجموعة قوات الشمال هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك».
وأضافت «يستمر إنشاء شريط أمني في المناطق الحدودية بمنطقة سومي الأوكرانية».
وقال قائد لواء هجومي روسي محمول جوا لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء إن القوات الأوكرانية التي تقاتل في «سومي» تعاني من انخفاض المعنويات، وأضاف «أربكنا نظام قيادتهم».
منشآت مدنية
ذكر فيدوروف، أن «الروس استهدفوا منشآت مدنية مثل مبان سكنية وجامعة، في حين استمر عدد الجرحى في الارتفاع».
ولاحقا، ذكرت شركة السكك الحديد الأوكرانية في بيان أن ورشة إصلاح القاطرات التابعة لها في زابوريجيا تعرضت لهجوم واسع.
ونددت باستهداف «شركة مدنية بحتة لإصلاح قاطرات كهربائية لقطارات الركاب» لكنها أعربت عن ارتياحها لعدم وقوع إصابات أو وفيات رغم الحريق الذي أخمد بسرعة.