أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن مسؤولاً أمريكياً صرح بأن المدمرة "لابون" قد بدأت تحركها نحو شرق البحر المتوسط لتعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة. 

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الأمريكية المستمرة لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز وجودها العسكري في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.

وأوضح المسؤول أن تحريك المدمرة "لابون" يأتي استجابةً للتهديدات المتزايدة والأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة.

المدمرة المزودة بأحدث التقنيات العسكرية والصواريخ، ستعمل على تعزيز القدرة الدفاعية للبحرية الأمريكية وتحسين مستوى الاستجابة لأي تهديدات قد تطرأ.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان استقرار المنطقة والحفاظ على حرية الملاحة في البحر المتوسط، خصوصاً في ظل الأزمات المستمرة والتوترات الإقليمية. وتعتبر المدمرة "لابون" من أهم القطع البحرية الأمريكية التي تتمتع بقدرات متقدمة في الدفاع الجوي والبحري.

 

كما أكد المسؤول الأمريكي أن نشر المدمرة يعكس التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في المنطقة وتقديم الدعم العسكري اللازم لمواجهة التهديدات المحتملة. وأضاف أن هناك تنسيقاً مستمراً مع الدول الحليفة لضمان فعالية العمليات العسكرية والحفاظ على الأمن البحري.

 

تجدر الإشارة إلى أن تعزيز القدرات الدفاعية في البحر المتوسط يأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تطورات أمنية متسارعة، مما يزيد من أهمية التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية المصالح الاستراتيجية.

 

كير ستارمر يبلغ رئيس إيران بأن الحرب ليست في مصلحة أحد

 

أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، شدد فيه على أن تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة لا يخدم مصالح أي طرف. وأكد ستارمر خلال الاتصال أن الحرب لن تحقق أية أهداف استراتيجية لأي من الأطراف، بل ستزيد من معاناة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.

 

وأكد رئيس الوزراء البريطاني على ضرورة اللجوء إلى الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية، معرباً عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة. وشدد ستارمر على أن استقرار المنطقة يصب في مصلحة الجميع، وأن استمرار التصعيد العسكري سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي.

 

كما أشار إلى أهمية التعاون بين إيران والمجتمع الدولي للوصول إلى حلول سلمية ومستدامة، مؤكداً أن بريطانيا مستعدة للمساهمة في جهود تهدئة الأوضاع والعمل من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأعرب عن أمله في أن تسهم المحادثات في خفض التوتر وتجنب المزيد من التصعيد.

 

وختم ستارمر حديثه بالتأكيد على التزام بريطانيا بالعمل مع جميع الشركاء الدوليين لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، معتبراً أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجنب الكارثة الإنسانية والسياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت صحيفة واشنطن بوست مسؤولا أمريكيا لابون قد بدأت المتوسط لتعزيز القدرات الدفاعية المنطقة البحر المتوسط فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في يوم الصحة العالمي، الذي يُحتفَل به في 7 أبريل كل عام، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عالمية لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة.

وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والمواليد، لا يزال إقليم شرق المتوسط يواجه تحديات كبيرة في ضمان صحة الأمهات والمواليد وعافيتهم، لا سيّما في الأوضاع الهشة وحالات الطوارئ.

ويعيش في الإقليم أكثر من 120 مليون امرأة في سن الإنجاب، ويولد كل عام حوالي 20 مليون مولود. ولكن لا تزال هناك عقبات رئيسية تحول دون الحصول على خدمات صحة الأمهات والصحة الإنجابية.

وبالإضافة إلى نحو 400,000 حالة إملاص (وفاة الجنين) سنويًا، يُتَوفَّى ما يقرب من نصف مليون مولود سنويًا، وهو ما يمثل 60% تقريبًا من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في الإقليم. وبينما تتمثل الغاية العالمية لعام 2030 في خفض وفيات الأمهات إلى 70 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية بحلول عام 2030، فإن نسب وفيات الأمهات تتجاوز 600 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية في بعض بلدان الإقليم.

وتقول الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط بعيدٌ عن المسار الصحيح، لا سيّما في البلدان ذات العبء الثقيل وحالات الطوارئ". ‏

وبإمكاننا بل ويجب علينا أن نضع حدًا لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها من خلال حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة‎".

ويتطلب القضاء على وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها بذل جهود متضافرة من جانب الحكومات والمهنيين الصحيين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية. 

وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى:
زيادة الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد
كل دولار أمريكي مُستَثمَر يحقق عوائد تتراوح بين 9 و20 دولارًا أمريكيًا.

تحسين إمكانيات الحصول على الرعاية العالية الجودة
ضمان حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة، لا سيّما في البلدان الفقيرة وحالات الطوارئ.

تعزيز نماذج رعاية القبالة (التوليد)
حتى تتمكن القابلات من تقديم الدعم المستمر للحوامل والرعاية الفورية للأطفال بعد الولادة.

تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات
تحسين إمكانيات الحصول على خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات، بما في ذلك تنظيم الأسرة والتثقيف الصحي الشامل.
ومن الضروري تمكين النساء والفتيات من أجل التصدي لوفيات الأمهات والمواليد وتحقيق الصحة للجميع. كما أن تعزيز المساواة بين الجنسين والحصول على التعليم والفرص الاقتصادية يتيح للنساء المتعلمات والمُمَكّنات اقتصاديًا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهن وصحة أسرهن.
ويجب على راسمي السياسات إعطاء الأولوية للاستثمارات في مجال صحة الأمهات والمواليد. وتلتزم منظمة الصحة العالمية بالعمل مع الشركاء لتحسين النتائج في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط. ومعًا، نستطيع وضع نهاية لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا وأوفرَ صحة للنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • رئيس الوزراء البريطاني: العالم كما عرفناه انتهى
  • «الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
  • تكلفة غير متوقعة للعملية العسكرية الأمريكية في أقل من 3 أسابيع.. التفاصيل كاملة
  • “قاعدة دييغو غارسيا” العسكرية الأمريكية.. كيف تستخدمُها واشنطن في العدوان على المنطقة؟
  • قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية.. كيف تستخدمُها واشنطن في العدوان على المنطقة؟
  • العلمي: احترام الوحدة الترابية للدول يشكل الحجر الأساس لمواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية
  • رئيس هيئة العمليات يصل محافظة حجة و يتفقد الخطوط الأمامية للمقاتلين بالمنطقة العسكرية الخامسة
  • الكيحل يؤكد في منتدى غرناطة على أهمية التعاون البرلماني لمواجهة تحديات البحر الأبيض المتوسط
  • عاجل | السيد القائد: أي هجرة طوعية والقنابل الأمريكية تلقى على الشعب الفلسطيني في خيامه وعلى أطلال منازله المدمرة وهو يجوع؟!