حماس تنعى الشهيد طارق داوود وتدعو لمواصلة الاشتباك مع الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نعت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، القيادي في الكتائب طارق داوود الذي استشهد اليوم قرب مدينة قلقيلية.
وقالت القسام، إن "داوود ارتقى شهيدا ضمن معركة طوفان الأقصى إثر عملية اغتيال نفّذتها القوات الصهيونية قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة المُحتلة، وذلك خلال انسحابه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب فيها صهيونيا داخل مدينة قلقيلية".
وأكدت، أن العمليات في مختلف الساحات مستمرة. وأن "البذرة التي زرعها في مدينة قلقيلية قد أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء".
كما نعت حركة حماس "الشهيد القسامي طارق داوود، قائد كتائب القسام في محافظة قلقيلية، الذي ارتقى في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في بلدة عزون مساء اليوم الإثنين".
وأكدت الحركة، "أن جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة، وعمليات الاغتيال بحق قيادات المقاومة؛ لن تكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا البطل ومقاومينا البواسل، وأن دماء الشهيد طارق داود ستكون وقودا يدفع قاطرة الانتفاض والثورة في وجه هذا المحتل الجبان وقطعان مستوطنيه، حتى الوصول إلى حقوقنا السليبة وأهداف شعبنا في الحرية وتقرير المصير".
وأضافت أن "الحرب التي يشنها الاحتلال على أرضنا وشعبنا وحرب الإبادة في قطاع غزة، والانتهاكات الوحشية في الضفة الغربية؛ لن تجلب له أمناً أو استقراراً على أرضنا، وإن محاولات هذه الحكومة الفاشية استئصال شعبنا وتصفية قضيته العادلة، ستنكسر على صخرة صمود ورباط شعبنا العظيم على أرضه".
ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والمقاومين إلى "مواصلة الاشتباك مع العدو المجرم، والانتقام لدماء شعبنا الفلسطيني، وتصعيد المقاومة وضرب العدو المجرم في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة".
أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح، في عملية إطلاق نار وقعت في قلقيلية، شمالي الضفة الغربية.
وزعمت هيئة البث العبرية، أن المستوطن "دخل بطريق الخطأ" إلى قلقيلية، وتم إطلاق النار عليه في المدينة.
وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، استشهاد شاب برصاص الاحتلال، في بلدة عزون بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 623 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولفتت إلى أن الشهيد هو طارق زياد داوود، وهو أحد الأسرى المحررين، في صفقة التبادل التي جرت قبل أشهر بين حماس والاحتلال في غزة.
وأعلنت كتائب القسام في طولكرم، أن الشهيد داوود، هو أحد قادتها الميدانيين في المنطقة، واستشهد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصيب بها المستوطن في قلقيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام حماس قلقيلية الضفة حماس القسام الضفة قلقيلية نعي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة قلقیلیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار قرب أريئيل والاحتلال يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
أصيب، مساء اليوم الأحد، 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، في حين أطلق فلسطيني النار على مركبة تابعة للاحتلال قرب مستوطنة "أريئيل" في منطقة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها في مخيم بلاطة نقلوا إلى المستشفى "طفلا عمره 16 عاما مصابا بشظايا رصاص في الرأس".
وفي بيانين لاحقين، أضافت أن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة لشاب (22 عاما) برصاص حي في اليد، وإصابة لشاب (19 عاما) بشظايا رصاص حي في الفخذ".
وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، فيما شرعت جرافة ترافقها في أعمال تجريف في شوارعه".
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن "قوات الاحتلال تدمر ممتلكات المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجرافة عسكرية تقوم بتجريف في أزقة المخيم، وصورا يظهر فيها دخان قالوا إنه "ناتج عن تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية".
"من بلاطة التحية لجنين الأبية".. مسيرة داخل مخيم بلاطة في نابلس، دعماً للمقاومة وكتيبة جنين pic.twitter.com/33JC5HzDoZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 15, 2024
إعلانبدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن "قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، داهمت نابلس من حاجز بيت فوريك العسكري، واقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة وسط إطلاق للرصاص وسماع دوي انفجارات".
وفي بيان على منصة تليغرام، قالت "كتائب شهداء الأقصى" في مخيم بلاطة إن عناصرها "شباب الثأر والتحرير، يسطرون أروع الملاحم في التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمخيم بلاطة، ويصبون جحيم رصاصهم على رؤوس جنود العدو وآلياته".
وبعد اقتحام استمر نحو ساعتين، انسحب الجيش والجرافة العسكرية من المخيم، وفق شهود عيان.
إطلاق نار على "أريئيل"في الأثناء، أطلق فلسطيني النار على مركبة جندي احتياط بجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة "أريئيل" شمال سلفيت بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال نصب حواجز وأغلق عددا من البوابات على مداخل بلدات في سلفيت وقلقيلية.
من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ14 أنه جرى إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند مستوطنة أريئيل دون وقوع إصابات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 12 ألف فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.