بعد شهرين تقريبا من التقنين الجزئي للاستخدام الترفيهي للحشيش في ألمانيا، صوت البرلمان الألماني أخيرًا على تعديل في قانون طال انتظاره بشأن تشديد القيود على القيادة أثناء تعاطي الحشيش.

وبموجب التعديلات الجديدة، وضع البرلمان حدا أقصى قدره 3.5 نانوجرام لكل ملليلتر من الدم من المادة الفعالة في القنب (رباعي هيدروكانابينول) بالنسبة للسائقين.



ويأتي ذلك في الوقت الذي لم تكن فيه قواعد واضحة بشأن القيادة تحت تأثير الحشيش حيث غالبا ما يتم فرض غرامات بمجرد اكتشاف أي مادة رباعي هيدروكانابينول في الدم. إلا أن الخبراء دعوا منذ فترة طويلة إلى زيادة العتبة، بحجة أنها أدت إلى فرض عقوبات على عدد كبير جدا من الأشخاص دون تهديد حقيقي للسلامة على الطرق.

ونظرا لمخاطر خلط الكحول والماريجوانا، يحظر الآن تماما على أولئك الذين تعاطوا الحشيش القيادة تحت تأثير الكحول بمجرد وصولهم إلى الحد الجديد وهو 3.5 نانوجرام.

جدير بالذكر، يبلغ الحد الأقصى للقيادة بعد تناول الكحول في ألمانيا 0.05 بالمئة من كمية الكحول في الدم. ولكن بحسب القواعد الجديدة، يمنع السائقون الجدد من القيادة تحت تأثير الحشيش.

ولا يقتصر الأمر على القيود المتعلقة بالقيادة فقط، إذ يتضمن التعديل شروطًا إضافية بشأن زراعة الحشيش فيما يطلق عليه نوادي الحشيش بهدف منع ظهور المزارع واسعة النطاق. كما تم منح الولايات الألمانية سلطة أكبر في تنفيذ القانون، كحالات تفتيشهم لنوادي الحشيش على سبيل المثال.

وكانت برلين قد مررت في شباط/فبراير الماضي بعد سنوات من الجدل تشريعًا جديدًا يسمح للبالغين الألمان باقتناء وشراء وزراعة الماريجوانا، لكن بلوائح وحدود صارمة.

وبموجب القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في أول نيسان/أبريل الماضي، يُسمح للبالغين بحمل ما يصل إلى 25 جراما من الماريجوانا، في حين أنه لا يسمح بتخزين أكثر من 50 جراما في المنزل. كما يسمح القانون بزراعة ما يصل إلى ثلاث شتلات من القنب في المنزل.

وإلى جانب الزراعة المنزلية، يمكن للبالغين أيضا الإنضمام إلى ما يطلق عليه نوادي الحشيش، والتي سوف يسمح لأعضائها بزراعة الماريجوانا وتزويد بعضهم البعض بها اعتبارا من أول تموز/يوليو المقبل.

ولا يزال من المحظور تدخين الماريجوانا علنا بالقرب من الأطفال والمدارس ومراكز الرعاية النهارية وحدائق الألعاب والملاعب الرياضية.

وتم الدفع لتمرير القانون عبر البرلمان من قبل الإئتلاف الحكومي للمستشار الألماني أولاف شولتس من يسار الوسط. ولكن يواصل المحافظون المعارضون من كتلة الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الدعوة إلى عكس مسار الحكومة وحظر الماريجوانا مرة أخرى في البلاد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تشدد العقوبات على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية

واشنطن – ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية.

ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن وزارة الخزانة سمحت يوم الأربعاء بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات.

ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة.

وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.

ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي.

وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.

لكن القيود الأكثر صرامة تأتي أيضا في وقت تحاول فيه إدارة ترامب إقناع روسيا بقبول شروط وقف لإطلاق النار مقترح لمدة 30 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال الرئيس ترامب يوم الخميس إن المسؤولين الأمريكيين سيلتقون مع “الرئيس بوتين وآخرين” ليجروا “مناقشات جادة للغاية”.

وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن.

وأكد بيسينت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي “تطبيق أقصى ضغط” على طرفي الصراع في أوكرانيا من أجل تحقيق النجاح في مفاوضات التسوية.

وبعد ذلك، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة لا ترغب في المرحلة الحالية من المباحثات مع روسيا في تهديدها بالضغط وتشديد العقوبات.

جاء هذا عقب تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو توافق على المقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية، لكنها تنطلق من مبدأ أن ذلك ينبغي أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد، ويزيل أسباب الأزمة.

وشدد على أن روسيا ستتفاوض بشأن الخطوات التالية لإنهاء الصراع بناء على الوضع على الأرض، مشددا على أنه سيتم تنفيذ جميع الخطط العسكرية في مقاطعة كورسك وعلى الجبهات الأخرى.

المصدر: RT

Previous العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا Related Posts رئيس البنك المركزي الألماني: الرسوم الجمركية الأمريكية قد تعمق الركود إقتصاد 13 مارس، 2025 ارتفاع أسعار الذهب متأثرة بحالة عدم اليقين حول الرسوم الجمركية إقتصاد 13 مارس، 2025 أحدث المقالات إدارة ترامب تشدد العقوبات على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا الطرابلسي: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين ضرورة لحماية الأمن والاستقرار الشرطة الكهربائية بغريان تضبط عمالة وافدة متورطة في التلاعب بالعدادات برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • الجيزة: قوافل علاجية توقع الكشف على أكثر من 11 ألف مواطن خلال شهرين
  • إدارة ترامب تشدد العقوبات على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية
  • ما تأثير الزواج على زيادة الوزن؟
  • روبيو: ترامب لن يسمح أبدا لإيران بإنشاء قاعدة في الأمريكتين
  • إزالة 45 حالة تعدٍ غير مستوفاة شروط التقنين جنوب الأقصر.. صور
  • العواك: النظام السياسي الرئاسي ضمن مسودة الإعلان الدستوري لا يسمح أن تقوم سلطة بعزل سلطة أخرى
  • محافظ المنيا: كل الدعم للجادين في إنهاء ملفات التقنين والتصالح بالقانون
  • طرق تنظيف بخاخات البنزين لتجنب زيادة استهلاك الوقود
  • وزير الكهرباء ومجموعة طلعت مصطفى يبحثان التعاون في توزيع وترشيد استهلاك الكهرباء