بوابة الوفد:
2024-09-10@18:32:14 GMT

إنفيديا تدرب 100 ألف طالب على الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

تتعاون ولاية كاليفورنيا مع شركة إنفيديا في برنامج تدريب الذكاء الاصطناعي الأول من نوعه.

كما أوضح بيان صادر عن مكتب الحاكم جافين نيوسوم يوم الجمعة، فإن البرنامج مصمم لتوفير التوجيه الفني والإرشاد والوصول إلى الأجهزة المتقدمة. تركز المبادرة على ثلاثة أشياء:

تدريب الطلاب والمعلمين والعمال
دعم خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار
استخدام الذكاء الاصطناعي لحل التحديات التي يمكن أن تحسن حياة سكان كاليفورنيا
المبادرة هي جزء من أمر تنفيذي أصدره نيوسوم يهدف إلى جعل كاليفورنيا رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بشكل عام.

في الشهر الماضي، قامت كاليفورنيا برقمنة 42 مليون عنوان سيارة على blockchain كجزء من نفس الأمر التنفيذي.

سيشارك 100000 مقيم في التدريب، والذي يأمل في إنشاء "خط أنابيب لدفع ابتكارات المستقبل" ومعالجة التحديات مثل الازدحام المروري وإمكانية الوصول إلى اللغة.

الهدف الأساسي للبرنامج هو جلب موارد Nvidia إلى الكليات المجتمعية، بما في ذلك المناهج الدراسية والشهادات والبرامج والمعسكرات التدريبية، حتى يتمكن الطلاب من تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الحصول على وظائف مطلوبة. من خلال تقديم ورش العمل والمختبرات للطلاب الذين لم يكن لديهم إمكانية الوصول بخلاف ذلك، يهدف البرنامج إلى فتح مسارات مهنية جديدة يمكن أن تفيد ليس فقط الطلاب، بل كاليفورنيا ككل.

بالإضافة إلى ذلك، سيختار ممثلو الحكومة بعض أعضاء هيئة التدريس في الكليات المجتمعية للمشاركة في برامج سفراء الذكاء الاصطناعي الخاصة.

 

على صعيد الوظائف، ستوفر Nvidia التوجيه الفني والإرشاد. في الوقت نفسه، ستدعم كاليفورنيا الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في مراحلها المبكرة لإنشاء "مناطق ابتكار" ومراكز عمل للذكاء الاصطناعي، وستعقد فعاليات اختراق أو سباقات تصميم تعرض التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي. كما ستتبنى كاليفورنيا المهارات والتدريب للمهن الحكومية، بما في ذلك الأدوار الجديدة لمتخصصي الذكاء الاصطناعي الحكوميين.


قال مؤسس شركة إنفيديا والرئيس التنفيذي لها جينسن هوانج: "نحن في المراحل الأولى من ثورة صناعية جديدة من شأنها أن تحول الصناعات التي تبلغ قيمتها تريليون دولار في جميع أنحاء العالم". "بالتعاون مع كاليفورنيا، ستدرب إنفيديا 100000 طالب وأعضاء هيئة تدريس ومطورين وعلماء بيانات لتسخير هذه التكنولوجيا لإعداد كاليفورنيا لتحديات الغد وإطلاق العنان للرخاء في جميع أنحاء الولاية".

كشفت كاليفورنيا بالفعل عن تدريب الذكاء الاصطناعي لموظفي الولاية، وعقدت قمة GenAI، وأنشأت مجموعة أدوات GenAI للمشتريات جنبًا إلى جنب مع برامج أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: برامج الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية تفتك بمدني غزة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن استخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعقب أهداف هجماته في غزة، يلحق أضرارا بالغة بالمدنيين ويثير مخاوف أخلاقية وقانونية خطيرة.

ووفق المنظمة، فإن جميع الأدوات الرقمية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبية غير دقيقة، مشيرة إلى أن ذلك يتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة قواعد التمييز والحيطة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد "تدفقها" على طرفي الصراع.. رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة بالسودانlist 2 of 2تورك يدعو دول العالم لمواجهة إسرائيل بشأن احتلالها وتجاهلها "الصارخ" للقانونend of list

وذكرت المنظمة أن الجيش الإسرائيلي "يستخدم بيانات غير كاملة وحسابات معيبة وأدوات غير مناسبة للمساعدة في اتخاذ قرارات مصيرية تنطوي على حياة أو موت في غزة، مما قد يزيد من الضرر اللاحق بالمدنيين".

وأضافت أن المشاكل الكامنة في تصميم واستخدام هذه الأدوات تعني أنه، وبدلا من تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، قد يؤدي استخدام هذه الأدوات إلى مقتل وإصابة المدنيين بشكل غير قانوني.

وتتضمن الأدوات التقنية الإسرائيلية مراقبة مستمرة ومنهجية للسكان الفلسطينيين في غزة، منها جمع بيانات قبل الأعمال العدائية الحالية بطريقة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ولتقييم الأدوات التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في الأعمال العدائية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتمدت هيومن رايتس ووتش على تصريحات عامة من مسؤولين إسرائيليين، ومواد لم تتناولها التقارير سابقا نشرها الجيش الإسرائيلي، وتقارير إعلامية، ومقابلات مع خبراء وصحفيين.

ومن ضمن هذه الأدوات: أداة تعتمد على تتبع الهواتف الخلوية لمراقبة إخلاء الفلسطينيين، وأداة تعرف بـ"غوسبل" (The Gospel) تُعِدّ قوائم بالمباني أو الأهداف الهيكلية الأخرى التي سيتم مهاجمتها، وأداة تُعرف بـ"لافندر" (Lavender) تمنح تصنيفات للأشخاص في غزة فيما يتعلق بانتمائهم المشتبه به إلى الجماعات المسلحة الفلسطينية من أجل تصنيفهم كأهداف عسكرية، وأداة تعرف بـ"أين أبي؟" (Where’s Daddy)، تزعم تحديد متى يكون الهدف في مكان معين -غالبا مكان إقامة عائلته المفترض- لمهاجمته هناك.

وخلصت المنظمة إلى أن هذه الأدوات التقنية ليست دقيقة بما يكفي لتوفير معلومات من أجل قرارات عسكرية يمكن أن تنجر عنها أضرار بالغة بالمدنيين.

وشددت على أنه "قد يكون لاستخدام التكنولوجيا المعيبة في أي سياق آثار سلبية على حقوق الإنسان، لكن المخاطر في غزة تفوق أي سياق آخر".

وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية في غزة، استشهد أكثر من 40 ألف شخص، وجُرح 94 ألفا على يد القوات الإسرائيلية، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما دُمر أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية وأكثر من 60% من منازل المدنيين أو تضررت بشدة.

مقالات مشابهة

  • دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم خلال الفترة المقبلة
  • رايتس ووتش: برامج الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية تفتك بمدني غزة
  • «مصر للمعلوماتية» تختتم برنامج تدريب الطلاب الصيفي لربطهم بسوق العمل
  • الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟
  • تسجيل رغبات طلاب المرحلة الثالثة في تنسيق الجامعات 2024: الكليات المتاحة والشروط
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بعلامات المرض
  • الذكاء الاصطناعي والكتب الدينية
  • اليمن تشارك في قمة الذكاء الاصطناعي في سيئول
  • مايكروسوفت تدعو إلى تعليم الذكاء الاصطناعي طلب المساعدة
  • محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!