بوابة الوفد:
2025-04-30@12:12:30 GMT

إنفيديا تدرب 100 ألف طالب على الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

تتعاون ولاية كاليفورنيا مع شركة إنفيديا في برنامج تدريب الذكاء الاصطناعي الأول من نوعه.

كما أوضح بيان صادر عن مكتب الحاكم جافين نيوسوم يوم الجمعة، فإن البرنامج مصمم لتوفير التوجيه الفني والإرشاد والوصول إلى الأجهزة المتقدمة. تركز المبادرة على ثلاثة أشياء:

تدريب الطلاب والمعلمين والعمال
دعم خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار
استخدام الذكاء الاصطناعي لحل التحديات التي يمكن أن تحسن حياة سكان كاليفورنيا
المبادرة هي جزء من أمر تنفيذي أصدره نيوسوم يهدف إلى جعل كاليفورنيا رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بشكل عام.

في الشهر الماضي، قامت كاليفورنيا برقمنة 42 مليون عنوان سيارة على blockchain كجزء من نفس الأمر التنفيذي.

سيشارك 100000 مقيم في التدريب، والذي يأمل في إنشاء "خط أنابيب لدفع ابتكارات المستقبل" ومعالجة التحديات مثل الازدحام المروري وإمكانية الوصول إلى اللغة.

الهدف الأساسي للبرنامج هو جلب موارد Nvidia إلى الكليات المجتمعية، بما في ذلك المناهج الدراسية والشهادات والبرامج والمعسكرات التدريبية، حتى يتمكن الطلاب من تعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الحصول على وظائف مطلوبة. من خلال تقديم ورش العمل والمختبرات للطلاب الذين لم يكن لديهم إمكانية الوصول بخلاف ذلك، يهدف البرنامج إلى فتح مسارات مهنية جديدة يمكن أن تفيد ليس فقط الطلاب، بل كاليفورنيا ككل.

بالإضافة إلى ذلك، سيختار ممثلو الحكومة بعض أعضاء هيئة التدريس في الكليات المجتمعية للمشاركة في برامج سفراء الذكاء الاصطناعي الخاصة.

 

على صعيد الوظائف، ستوفر Nvidia التوجيه الفني والإرشاد. في الوقت نفسه، ستدعم كاليفورنيا الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في مراحلها المبكرة لإنشاء "مناطق ابتكار" ومراكز عمل للذكاء الاصطناعي، وستعقد فعاليات اختراق أو سباقات تصميم تعرض التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي. كما ستتبنى كاليفورنيا المهارات والتدريب للمهن الحكومية، بما في ذلك الأدوار الجديدة لمتخصصي الذكاء الاصطناعي الحكوميين.


قال مؤسس شركة إنفيديا والرئيس التنفيذي لها جينسن هوانج: "نحن في المراحل الأولى من ثورة صناعية جديدة من شأنها أن تحول الصناعات التي تبلغ قيمتها تريليون دولار في جميع أنحاء العالم". "بالتعاون مع كاليفورنيا، ستدرب إنفيديا 100000 طالب وأعضاء هيئة تدريس ومطورين وعلماء بيانات لتسخير هذه التكنولوجيا لإعداد كاليفورنيا لتحديات الغد وإطلاق العنان للرخاء في جميع أنحاء الولاية".

كشفت كاليفورنيا بالفعل عن تدريب الذكاء الاصطناعي لموظفي الولاية، وعقدت قمة GenAI، وأنشأت مجموعة أدوات GenAI للمشتريات جنبًا إلى جنب مع برامج أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟

«من أين تجد الوقت؟» - لسنوات طويلة، عندما كنتُ أُعلن لأصدقائي عن صدور كتاب جديد لي، كنتُ أستقبل هذا السؤال كوسام فخر.

خلال الأشهر الماضية، أثناء الترويج لكتابي الجديد عن الذكاء الاصطناعي «إلهيّ الملامح* (God-Like)، حاولتُ ألّا أسمع في الكلمات ذاتها نبرة اتهام خفيّة: «من أين تجد الوقت؟» -أي أنّك لا بدّ استعنتَ بـ ChatGPT، أليس كذلك؟

الواقع أنّ مقاومة المساعدة من الذكاء الاصطناعي أصبحت أصعب فأصعب. مُعالج الكلمات الذي أستخدمه صار يعرض عليّ صياغة الفقرة التالية، أو تنقيح التي سبقتها.

عملي في مؤسسة بحثيّة تستكشف آثار الذكاء الاصطناعي في سوق العمل البريطاني يجعلني أقرأ يوميا عن تبعات هذه الثورة التقنيّة على كل مهنة تقريبا. وفي الصناعات الإبداعيّة، يَظهر الأثر بالفعل بصورة هائلة.

لهذا السبب، وبعد أن انتهيتُ من الكتاب، أدركتُ أنّ أصدقائي كانوا مُحقّين: يجب أن أواجه السؤال الحتمي مباشرة وأُقدّم إفصاحا كاملا. احتجتُ إلى «بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي» يُطبع في صدر كتابي.

بحثتُ في الإنترنت متوقعا أن أجد نموذجا جاهزا؛ فلم أجد شيئا. فكان عليّ أن أضع قالبا بنفسي. قرّرتُ أن يشمل الإفصاح أربع نقاط رئيسيّة:

1- هل وُلد أي نصّ باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

2- هل جرى تحسين أي نصّ عبر الذكاء الاصطناعي؟ - مثل اقتراحات «غرامرلي» لإعادة ترتيب الجمل.

3- هل اقترح الذكاء الاصطناعي أي نص؟ ـ على غرار طلب مخطَّط من ChatGPT أو استكمال فقرة استنادا إلى ما سبق.

4- هل صُحِّح النصّ بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان كذلك، فهل قُبلت الاقتراحات اللغوية أم رُفضت بعد مراجعة بشرية؟

بالنسبة لكتابي، جاءت الإجابات: 1) لا، 2) لا، 3) لا، 4) نعم – مع اتخاذ قرارات يدوية بشأن ما أقبله أو أرفضه من تصحيحات إملائية ونحويّة. أعترف بأنّ هذا النموذج ليس كاملا، لكنّي أقدّمه أساسا يمكن تطويره، على غرار رخصة «كرييتف كومونز» في عالم الحقوق الرقمية.

أردتُ أن أضمّنه لتعزيز نقاش صريح حول الأدوات التي يستخدمها الناس، لا سيّما أنّ الأبحاث تبيّن أنّ كثيرا من استعمالات الذكاء الاصطناعي تتمّ خِفية. ومع تصاعد ضغط العمل، يخشى البعض إبلاغ رؤسائهم أو زملائهم أنّهم يعتمدون أدوات تُسرِّع بعض المهام وتمنحهم فسحة للتنفّس.. وربّما وقتا للإبداع. فإذا كان ما يدّعيه إيلون ماسك صحيحًا ـ بأنّ الذكاء الاصطناعي سيُحلّ «مشكلة العمل» ويُحرّرنا لنزدهر ونبدع ـ فنحن بحاجة إلى الشفافية منذ الآن.

لكن، بصفتي كاتبا يعتزّ بمهنته، أردتُ كذلك بيان الشفافية بسبب لقاء ترك في نفسي قلقا عميقا. اجتمعتُ مع شخص يعمل لدى جهة تنظّم ورشا وملتقيات للكتابة، وسألتُه: كيف تفكّرون في التعامل مع شبح الكتابة التوليدية؟ فأجاب: «أوه، لا نرى أنّ علينا القلق من ذلك».

وأنا أعتقد أنّنا بحاجة ماسّة للقلق. إلى أن نمتلك آلية حقيقية لاختبار أصل النص ـ وهو أمر بالغ الصعوبة ـ نحتاج على الأقل وسيلة تُمكّن الكتّاب من بناء الثقة في أعمالهم بالإفصاح عن الأدوات التي استخدموها.

ولكي أكون واضحا: هذه الأدوات مدهشة ويمكن أن تُصبح شرارة شراكة إبداعيّة. ففي أغسطس 2021 نشرت فاوهيـني فـارا مقالة في مجلة The Believer كتبتها بمساعدة نسخة مبكرة من ChatGPT، فجاءت قطعة عميقة ومبتكرة عن وفاة شقيقتها. بيان الشفافية الخاص بها سيختلف عن بياني، لكن ذلك لا ينتقص من عملها، بل يفتح أفقا لإمكانات خَلّاقة جديدة.

عندما نستثمر وقتا في قراءة كتاب، فإنّنا ندخل علاقة ثقة مع الكاتب. والحقيقة أنّ قلّة من أصحاب شركات التقنية تلاعبوا بفعل بروميثيوس ومنحوا هدية اللغة للآلات مجانًا، وهو ما قوّض تلك الثقة التاريخيّة. لا أشك أنّ ذكاء اصطناعيا سيؤلّف عمّا قريب كتابًا «رائعًا» – لكن هل سيهتمّ أحد؟ سيكون التصفيق فاتِرًا. سيُشبه ألماسة مختبرية بلا شوائب: حيلة مُتقنة، نعم، لكنها ليست فنا.

في هذا الواقع الجديد، يقع على عاتق الكُتّاب أن يُثَبّتوا ثقة القارئ في «أصالة جواهرهم» عبر الشفافية حيال الكيفيّة التي نُقّبت بها تلك الجواهر. تجاهُل السؤال بدعوى أنّ الكتابة حِرفة نبيلة لا تستدعي إجراءات ثقة هو، برأيي، سذاجة خالصة.

كما أشرح في كتابي، فإنّ الذكاء الاصطناعي ـ شأنه شأن القنبلة الذرية ـ ابتكار بشري فائق القوّة، لا خيار لنا إلا تعلّم التعايش معه. أن نكون صريحين بما في ترسانتنا خطوة صغيرة لتجنّب سباق تسلّح أدبيّ لا يجرّ إلا إلى الارتياب والانقسام.

كيستر بروين كاتب ورئيس قسم الاتصالات في معهد مستقبل العمل.

عن الجارديان البريطانية

تم ترجمة النص باستخدام الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • محافظ الغربية: التعليم هو سبيل النهوض وأمل الأجيال القادمة
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية لما ينتجه الذكاء الاصطناعي
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟