توقيف قادة معارضين في تنزانيا بعد الدعوة لتظاهرة حظرتها الشرطة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال مسؤول في حزب شاديما المعارض في تنزانيا إن الشرطة ألقت القبض على العديد من الشخصيات، من بينهم رئيس الحزب فريمان مبوي ونائبه توندو ليسو، بعد الدعوة إلى تنظيم تظاهرة الاثنين.
وقال جون مريما لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة اعتقلت الاثنين رئيس حزب شاديما فريمان مبوي وجون بامبالو، عضو حركة الشباب "لدى وصولهما إلى مطار سونغوي" في جنوب غرب البلاد، وأنه لا يعرف أسباب اعتقالهما.
وأضاف أن الشرطة أوقفت في وقت سابق الاثنين نحو 500 شاب أثناء توجههم لتنظيم المسيرة، قبل الإفراج عنهم.
وأعلنت الشرطة الأحد حظر التجمع، مشيرة إلى خطر وقوع مواجهات عنيفة.
وقبل اعتقاله، أدان رئيس حزب شاديما فريمان مبوي "بشدة" الاعتقالات. وطالب على منصة "إكس" "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع قادتنا وأعضائنا ومؤيدينا الذين تم اعتقالهم في مختلف أنحاء البلاد".
من جهتها، أدانت منظمة العفو الدولية "حملات التوقيف الجماعية" و"الاعتقالات التعسفية". وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان "على السلطات أن تفرج بشكل عاجل عن جميع المعتقلين أو أن توجه إليهم اتهامات جنائية ينص عليها القانون".
"أمر مقلق"وقال أوريم نياكو الباحث في شؤون تنزانيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش" لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الأمر مقلق لأن ما يحصل شبيه إلى حد كبير بالاعتقالات الجماعية للمعارضين التي وقعت عندما كان جون ماغوفولي رئيسا"، معتبرا أن "تنزانيا يجب ألا تعود إلى تلك الحقبة خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات".
وعاد المعارض توندو ليسو إلى تنزانيا في يناير/كانون الثاني 2023، بعد أكثر من 5 سنوات أمضاها في المنفى.
واتخذ هذا القرار بعد أيام من إعلان الرئيسة سامية صولوحو حسن رفع الحظر عن اجتماعات المعارضة السياسية.
وبعد الوفاة المفاجئة للرئيس جون ماغوفولي في مارس/آذار 2021، غيرت خليفته سامية صولوحو حسن العديد من سياسات سلفها الأكثر إثارة للجدل ووعدت بإصلاحات انتظرتها المعارضة بفارغ الصبر.
لكن التفاؤل الذي أثارته هذه القرارات سرعان ما تضاءل بعد توقيف رئيس شاديما فريمان مبوي و3 من مسؤولي الحزب في موانزا (غرب) في يوليو/تموز 2021، قبل ساعات من عقدهم منتدى للمطالبة بإصلاحات دستورية في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وبعد 7 أشهر من محاكمتهم بتهمة "الإرهاب"، أمرت المحكمة العليا في مارس/آذار 2022 بإطلاق سراحهم بعد إسقاط الادعاء التهم الموجهة إليهم.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في تنزانيا بحلول نهاية 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..توقيف شخص متورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة
بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بولاية أمن الدار البيضاء مساء الأحد 22 دجنبر الجاري، من توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة، وإلحاق خسائر مادية بالواجهة الزجاجية لمحل لبيع الوجبات الخفيفة.
عمليات التحقق من الهوية أوضحت أن المشتبه فيه يبلغ من العمر 31، وهو من ذوي السوابق القضائية، ومبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضيتين تتعلقان بالاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث في هذه القضية، فقد دخل المشتبه فيه الذي كان يسوق سيارة للكراء، في نزاع عرضي مع مستخدمي محل لبيع الوجبات الخفيفة بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء، بسبب عرقلة هذا الأخير للسير بالمكان المخصص للزبائن الذين يطلبون وجباتهم على متن السيارات، وهو ما دفعه للتسبب في إصابة أربعة مستخدمين بجروح بعدما تعمد الاصطدام بهم بالسيارة مع إلحاق خسائر مادية بالواجهة الزجاجية للمحل.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه على متن سيارة أخرى، بعدما تخلى عن السيارة المكتراة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، حيث تم العثور بحوزته على 44 جرعة من مخدر البوفا وقطع من مخدر الشيرا، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد دوافعها وخلفياتها المباشرة.