الحزب الديمقراطي يستهدف ناخبي الخارج وترامب يعود لـإكس
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز بأن الحزب الديمقراطي الأميركي يستهدف ناخبي الولايات الأميركية المتأرجحة في الخارج، لكسب الدعم لمرشحة الحزب كامالا هاريس نائبة الرئيس في الانتخابات الرئاسية.
وأشار مسؤولو الحزب الديمقراطي إلى أن هناك أكثر من 1.6 مليون أميركي يعيشون في الخارج من ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن، وأنهم سوف يكافحون من أجل الحصول على دعم كل صوت.
وتعتبر تلك الولايات ضرورية لكل من هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب للفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة.
وفي المعسكر المقابل، نشر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب مقطع فيديو حول حملته الرئاسية عبر منصة "إكس" لأول مرة منذ أغسطس/آب العام الماضي.
pic.twitter.com/tf87iebMdN
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 12, 2024
ويأتي ذلك قبيل إجراء مقابلة ستبث عبر المنصة مع مالكها رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، الذي سبق أن أعلن دعمه لترامب في الانتخابات الرئاسية وتعهد بتقديم تبرعات لحملته.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة "ميشيغان" وصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تزايد ثقة الناخبين الأميركيين في هاريس لتدبير الاقتصاد مقارنة مع ترامب.
وقال 42% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يثقون في أن نائبة الرئيس تتعامل مع الاقتصاد بشكل أفضل، في مقابل 41% لترامب.
وأظهر الاستطلاع أن أغلبية الناخبين تدعو هاريس إلى تغيير السياسات الاقتصادية للرئيس بايدن، إذ قال 60% إن على المرشحة الديمقراطية إجراء تغييرات كبيرة أو تبني نهج مختلف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الولايات المتحدة ليس لديها أي سلطة في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية وإن ذلك العصر انتهى منذ عام 1979".
وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى وقف دعم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن "فورا".
وكتب عراقجي على منصة إكس "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".
وأضاف عراقجي أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن انخدع العام الماضي بتسليم مبلغ 23 مليار دولار لنظام إبادة جماعية قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة، والعالم يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة.
وطالب الوزير الإيراني الولايات المتحدة بوقف دعمها للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي ووقف قتل الشعب اليمني، حسب تعبيره.
هجوم أميركيوقبل ساعات، شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء. وأسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال ترامب إن "واشنطن أطلقت عملا عسكريا حاسما وقويا ضد الحوثيين"، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقق هدفنا". كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".
إعلانومساء الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة هذه حرب الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".