في يومهم العالمي.. وزارة الشؤون النيابية تعقد لقاء تفاعليا مع الشباب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أجرى المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لقاء تفاعليًا مع الشباب تحت عنوان «طموحات وتجارب.. نحو مشاركة شبابية أكثر فاعلية في الحياة السياسية في مصر»، وجاء هذا اللقاء في يوم الشباب العالمي للاستماع لآراء ومقترحات الشباب الذين يبدأوا مشوارهم في العمل السياسي والعام، إذ أدار اللقاء النائب أحمد فتحي مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، وزكي القاضي مقرر مساعد اللجنة.
بدأ اللقاء بترحيب المستشار محمود فوزي بالحضور، وأكد أن الوزارة حريصة على عقد مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري ومنتظم ومستمر مع الشباب، للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم، وتلقي أسئلتهم والإجابة عليها.
وأشاد المستشار بما حققته الدولة المصرية في ملف الشباب، وحرصها على فتح منصات وقنوات تواصل معهم، مشيرا إلى نقاط مضيئة حققتها من مبادرة «حياة كريمة»، وإنشاء «الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب» وإعداد الكوادر، فضلاً عن إطلاق الرئيس للحوار الوطني، الذي وضع مساحات مشتركة للجميع.
وأشار النائب أحمد فتحي مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إلى أن الدولة المصرية اهتمت اهتماما بالغا بملف الشباب المصري، لافتا إلى أن الحوار الوطني وخاصة لجنة الشباب، فتحت أبوابها للاستماع إلى آرائهم في الموضوعات التي تشغل بالهم، وتلقت العديد من المقترحات والتوصيات.
كما أكد زكي القاضي مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، تشجيعه للشباب لخوض التجربة، والمشاركة السياسية الفعالة لاكتساب الخبرات، مشيرا إلى الحوار الوطني باعتباره أداة سياسية فتحت أبوابها للمشاركة الفكرية بين الفئات المختلفة، مشيدا بما حققه خلال الفترة الماضية.
الحوار الوطني أتاح الفرصة للشباب للتعبيرخلال اللقاء، وجه الحضور الشكر للمستشار محمود فوزي، على اهتمامه بالشباب في يومهم العالمي، وعقد مثل هذه اللقاءات، مؤكدين أن الحوار الوطني أتاح الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بمختلف القضايا التي تشكّل أولوياتهم.
وجاء ذلك بحضور عدد من شباب النواب، والتنفيذين وأعضاء مجالس النقابات تحت السن، وكذلك أعضاء من الأمانة الفنية للحوار الوطني، ليكون اللقاء بمثابة تعريف بمهمة التواصل السياسي المسندة للوزارة، ومساحة لتبادل الخبرات بين فئات مختلفة من الشباب، حيث استعرض اللقاء تجارب فعلية لشباب تم تمكينهم، بعد حصولهم على التأهيل اللازم، ويعكس رؤى متنوعة للطموحات والتجارب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب الشباب المصري الحوار الوطنی لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار
الفجيرة: محمد الوسيلة
أجمع المشاركون في الجلسة الرابعة لمنتدى الفجيرة الرمضاني الذي تنظمه «جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية»، خلال الشهر الفضيل في دورته العاشرة على الدور الحيوي للشباب في تنمية الوطن ونشر الوعي الإيجابي لتطور المجتمع، فضلاً عن أهمية دورهم في تحمل المسؤولية التامة في تعزيز الأمن والاستقرار.
نظمت الجلسة التي عقدت، أمس الأول، بعنوان «مسؤولية الشباب في تنمية الوطن» استضافها عبيد العبدولي، بمجلسه في منطقة القريّة بالفجيرة، بحضور الدكتور الخبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومشاركة الدكتور محمد راشد الحفيتي، والدكتور سعيد محمد الحساني، أدارها الدكتور حمد البقيشي، المدير التنفيذي للجمعية.
وقال الدكتور خالد الظنحاني: «للشباب دور حيوي في بناء المجتمعات ونهضتها، كسواعد دافعة للتقدم والابتكار مسلحة بالعلم والمعرفة، كما يسهمون في التنمية بالعمل الجاد والمثابرة، فهم جزء كبير من القوى العاملة التي تدفع عجلة الإنتاج والاقتصاد، ويتحملون مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، بالالتزام بالقوانين والمشاركة في الحياة العامة، وبتضافر جهودهم يمكن تحقيق نهضة وطنية شاملة تضمن التقدم والازدهار للجميع».
وأشار الدكتور حمد البقيشي، إلى دور الشباب المهم في نشر الوعي الاجتماعي وتعزيز القيم الوطنية، بالتأثير في مجتمعاتهم بالمشاركة في المبادرات الإبداعية، فضلاً عن مساهمة الشباب في نشر الثقافة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور محمد الحفيتي، أن للهوية الوطنية دوراً أساسياً في بناء الشخصية للشباب، وتشكيل مستقبلهم، حيث تمنحهم القيم والمبادئ التي يمكنهم الاعتماد عليها في مختلف جوانب الحياة، ما يفرض أهمية تعزيزها في وجدان الشباب، للمضي قدماً في المحافظة على المكتسبات الوطنية ورسم ملامح المستقبل والاستفادة من الفرص التي تقدمها قيادة الدولة للشباب خاصة في جهة المشاركة في صنع القرار.
وتحدث الدكتور سعيد الحساني، عن أهمية دور الآباء في تربية الأبناء وغرس القيم الإماراتية والأخلاق الحميدة في نفوسهم، وتناول الطرق الكفيلة بتحصين الشباب من الأفكار الهدامة والفكر المنحرف، وكيفية حمايتهم من آفة الإدمان والمخدرات.