لبنان ٢٤:
2024-09-10@18:28:09 GMT

من كندا.. نداءٌ عاجل وفوري إلى مواطنيها في لبنان

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

من كندا.. نداءٌ عاجل وفوري إلى مواطنيها في لبنان

حضّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الإثنين، مواطنيه على مغادرة لبنان فوراً، محذّراً من مخاطر تصعيد إقليمي للنزاع بين إسرائيل وجهات أخرى، بينها حزب الله.

وقال ترودو في مؤتمر: "نرى أن خطر التصعيد حقيقي.. نشجّع كل الرعايا الكنديين ونطلب منهم مغادرة لبنان فيما الرحلات التجارية متاحة".   وكانت كندا أوصت في أواخر حزيران الماضي بعدم السفر إلى لبنان، مشيرة إلى وضع "متقلب ولا يمكن التنبؤ به"، مع احتمال اندلاع أعمال عنف بين حزب الله وإسرائيل دون سابق إنذار.



والإثنين، حذرت الحكومة الأميركية من أن إيران قد تشن "هجوما كبيرا" على إسرائيل هذا الأسبوع، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" هنية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تنظيمات مسلحة تخشى إسرائيل انضمامها لحزب الله

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حزب الله اللبناني، يحشد كل القوى الممكنة في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل، واستعرضت عدداً من التنظيمات التي من المتوقع أن تنضم إلى الحزب في المواجهة مع إسرائيل.

وأفادت معاريف، بأن حزب الله يعمل على حشد قوات إضافية لمساعدة الدخول البري للجيش الإسرائيلي، ومن بينها تنظيمات لم يُسمع عنها منذ الثمانينات التسعينات.

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزةhttps://t.co/709IiF6W9v pic.twitter.com/gNIVFFxrz6

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024
حركة أمل

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023،  ظهرت فجأة أعلام تنظيم كان موجوداً في الثمانينات، وهو حركة "أمل" وهي كلمة اختصار لـ"أفواج المقاومة الإسلامية"،  التي تأسست في منتصف السبعينيات على يد موسى الصدر، وأصبح أكبر تنظيم مسلح في جنوب لبنان، وتنافست معه إيران في أواخر الثمانينات للسيطرة على المنطقة، ما أدى إلى مواجهة داخل الطائفة الشيعية آنذاك.
وعام 1990، وبعد محادثات بين رعاة التنظيمين في إيران وسوريا، تقرر نزع سلاح حركة أمل وتحويلها إلى منظمة سياسية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنظمتان بمثابة "الثنائي الشيعي" هناك، حركة أمل السياسية وحزب الله العسكري.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم الالتزام بتقسيم العمل بشكل صارم، وفي التسعينيات قدم حزب الله ممثلين إلى البرلمان، وأضاف وزيرين إلى الحكومة، في الوقت الذي أنشأت فيه حركة أمل عدداً من القوات الصغيرة لمساعدة حزب الله لحفظ الأمن الداخلي في المجتمعات الشيعية.
وتشير معاريف إلى أن أولى بوادر عودة حركة أمل كتنظيم قتالي كانت في سبتمبر (أيلول) 2021، عندما أعطى زعيم الحركة نبيه بري، الذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب اللبناني، الضوء الأخضر لإجراء مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها في النبطية.


التجنيد من أجل غزة

وأضافت الصحيفة، أنه منذ انضمام حزب الله إلى الحرب في غزة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تم تجنيد الذراع العسكري لحركة أمل للحرب في جنوب لبنان، موضحة أنهم يعملون كرجال إطفاء للحرائق ويقدمون المساعدة الطبية لجرحى حزب الله، كما تساعد أمل بشكل رئيسي في الأنشطة داخل القرى الشيعية.  وذكرت معاريف أن عدداً من فرق أمل قد انضمت إلى عمليات حزب الله الهجومية في الجنوب، التي شملت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل، وفي 13 نوفمبر (تشرين الثاني).


إحياء جماعات المقاومة اللبنانية

ووفقاً للصحيفة، فهناك تنظيم آخر عاد إلى الحياة، وهو سرايا المقاومة اللبنانية، التي تأسست عام 1997 وهدفت إلى تجنيد أعضاء من الطوائف غير الشيعية، موضحة أن عدة مئات من أعضاء المنظمة شاركوا إلى جانب حزب الله في حرب لبنان الثانية عام 2006 تحت نفس العلم الأصفر، لكن التنظيم أصبح مؤخراً يستخدم علماً منفصلاً خاصاً.
ووفقاً لمعاريف، دُمجت عناصر هذه الجماعة المسلحة في القتال بالجنوب تحت الاسم الجديد "سرايا المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، وتبنت هذه القوات قبل أيام مسؤوليتها عن إطلاق نار من أسلحة رشاشة باتجاه جبل الروس.

 


الجماعة الإسلامية

وأشارت الصحيفة إلى الجماعة الإسلامية التي تأسست في لبنان، في الخمسينيات من القرن الماضي، فرعا لجماعة الإخوان في لبنان، لها ذراع عسكرية "قوات الفجر" في مناطق صور وصيدا، مرتبطة بحماس، واقتربت في السنوات الأخيرة من المحور الموالي لإيران.
ورغم احتفاظها باستقلالها الأيديولوجي والاقتصادي والعسكري، إلا أن زعيم التنظيم باسم حمود صرح في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بأن "الفجر" تشارك إلى جانب حزب الله في الحرب ضد إسرائيل في جنوب لبنان، وتملك أسلحة خفيفة بشكل رئيسي.


طلائع طوفان الأقصى

كما قالت الصحيفة إن من المهم الإشارة إلى أن حماس أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2023 إنشاء تنظيم قتالي جديد هو "طلائع طوفان الأقصى"، لكنها تراجعت عن ذلك بعد احتجاجات مواطنين وسياسيين في لبنان ضد تحول منطقة جنوب لبنان إلى "حماس لاند"، نسبة إلى "فتح لاند" قبل نحو 50 عاماً.
وتحدثت الصحيفة أيضاً عن تنظيم "نسور الزوبعة"، الجناح العسكري للحزب الوطني الاشتراكي السوري، الذي يمكن أن يساعد حزب الله بالمقاتلين المجهزين بأسلحة خفيفة في الساحة الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • القوات احيت ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية في كندا
  • واشنطن تحذر إسرائيل: ربما لن تبقى بيوت بالإمكان العودة إليها
  • مسؤول أمريكي: حرب إسرائيل ضد حزب الله ستكون كارثية
  • إسرائيل ترهن وقف تهديدها بانسحاب حزب اللهمن جنوب الليطاني
  • بعد قصف نهاريا.. هذا ما ستفعله إسرائيل ضدّ لبنان
  • تنظيمات مسلحة تخشى إسرائيل انضمامها لحزب الله
  • إسرائيل تستفزّ حزب الله... هل تطيح بـ قواعد الاشتباك؟
  • حزب الله يعلن قصف مستوطنتين شمال إسرائيل بالصواريخ
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان
  • عاجل| تهديدات إسرائيل باجتياح الجنوب متكررة والمجتمع الدولي شريك في جرائمها