السمات اللسانية ذات الأولوية في الخطب المولوية.. كتاب جديد لياسين زريعة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بتزامن مع الاحتفال بعيد العرش،أصدر الدكتور ياسين ازريعة كتابه الجديد بعنوان: بلاغة الإيجاز و فصاحة الإنجاز؛ السمات اللسانية ذات الأولوية في الخطب المولوية.
الكتاب،المتضمن ل500 صفحة، هو ثمرة أبحاث في مجالي علم السياسة، وتحليل الخطاب، وقد اعتمد على عدد كبير من الخطب الملكية التي كانت موضوع تحليل ،قدم خلاصاته في شكل أرقام و بيانات و خطاطات.
الدكتور ياسين ازريعة قارن بين الخطب الملكية، والخطاب السياسي السائد في المشهدين الحزبي و النقابي،خاصة في أزمنة الانتخابات.
يقول الكاتب: وانسجاما مع العنوان الفرعي للكتاب، (محور بلاغة الإيجاز وفصاحة الإنجاز)، ذهب مسار التحليل في اتجاه الحديث عن “بلاغة الخطاب المولوي من خلال توصيف محددات الإيجاز والقوة الإنجازية للأفعال الكلامية، وتم تعقب القوة الإنجازية للأفعال للوقوف على الإدراك الملكي لمفهوم الأفعال اللغوية المباشرة وغير المباشرة، وتقويته للعناصر اللغوية وغير اللغوية أيضا، كما وردت مُتضمَّنة في أسلوب التوكيد والمؤكدات وسلطات جلالته التكلمية، والحُكمية والحاكمية والتوجيهية والتبليغية التي تجعل لمنطوقه هِبة وقوة مستمدتان من منزلة المؤسسة الملكية”.
كلمات دلالية ياسين زريعة
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الرؤية الملكية بوصلة حقيقية للعمل الحكومي في مسار بلوغ مغرب المستقبل
زنقة 20 ا الرباط
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو يتحدث زوال اليوم الإثنين، في إطار جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، (كشف) أن الرؤية الملكية تشكل البوصلة الحقيقية للعمل الحكومي للانخراط في جهود البناء والتشييد، وجعل الرهانات المستقبلية منعطفا حاسما في مسار بلوغ “مغرب المستقبل” كما يريده جلالة الملك، لرعاياه الأوفياء.
وأضاف رئيس الحكومة في الكلمة ذاتها، أمام النواب البرلمانيين، أن الرهان الكبير اليوم، يبقى هو الانخراط الجماعي وراء هذه الإرادة الملكية السامية، استكمالا للمسار التنموي ببلادنا.
وتابع في معرض كلمته: “من الإنصاف أن نعترف بما حققته الحكومة المغربية اليوم في المجال الاجتماعي تنفيذا للرؤية الملكية السامية، وذلك من خلال التزام الحكومة المسؤول والفعلي بتعميم الحماية الاجتماعية وفق الأجندة المحددة لها، ووضع إصلاحات مهيكلة لقطاعات الصحة والتعليم وتقليص الفوارق”.
وذكّر بأن بلوغ هذا النجاح، يعكس جهود الحكومة في تشييد صرح مؤسساتي حديث من البنيات التحتية الاجتماعية ذات الولوجية الجيدة، لمواكبة هذا الانتقال التاريخي.