صدور موافقة خادم الحرمين على إقامة مؤتمر إسلامي بمشاركة 150 عالماً ومفتياً يمثلون 85 دولة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
المناطق_واس
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، على إقامة المؤتمر الإسلامي تحت عنوان (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مكة المكرمة خلال الفترة من 26 إلى 27 من شهر محرم الجاري.
ويشارك في المؤتمر 150 عالماً ومفتياً يمثلون 85 دولة، منهم المفتون ورؤساء الجمعيات والمشيخات الإسلامية والمفكرون وأكاديميون من عدد من الجامعات العالمية، حيث يبحثون خلاله موضوعات الوسطية والغلو والانحلال والتطرف والإرهاب والتسامح والتعايش بين الشعوب في 7 جلسات عمل على مدار يومين.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم لتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز دورها في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال، وبيان تجربة المملكة الفريدة في الدعوة إلى الله ونشر مبادئ الرحمة والحفاظ على القيم مع البناء والنهضة والتقدم في شتى المجالات لبناء المجتمع.
ويتضمن المؤتمر سبعة محاور رئيسة، الأول: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية، والثاني: التواصل والتكامل بينها الواقع والمأمول، والمحور الثالث: جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والرابع: الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً، والخامس: الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً، والسادس: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب، والمحور السابع والأخير: جهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر ضمن الجهود التي تقوم بها الوزارة بهدف تكريس منهج الوسطية والاعتدال من خلال التعاون البناء مع القيادات الدينية العالمية، وذلك للإسهام في الحد من أعمال العنف ومشاعر الكراهية بين شعوب العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين».. دبلوماسية دينية تنشر الوسطية والتعايش
حرص مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على إيفاد مجموعة من البعثات الدينية إلى عدد من دول العالم لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ونشر الوسطية والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير.
وينفذ المجلس هذه المبادرة للعام الثاني على التوالي، في إطار جهوده الهادفة لتأكيد أهمية الدبلوماسية الدينية في تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
وشملت هذه البعثات الدينية أكثر من 32 من القراء والدعاة الذين تم إيفادهم إلى 9 دول حول العالم، شملت إسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وكازاخستان، وروسيا، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لإمامة المصلّين وتلاوة القرآن الكريم، وتقديم عدد من الدروس والخطب والندوات الدينية.
وتساهم هذه الجهود في تعزيز جسور التواصل مع المسلمين في أنحاء العالم كافة وتنمية الوعي الديني لديهم ودعم اندماجهم الإيجابي في مجتمعاتهم وعدم تركهم فريسةً للأفكار المتطرفة وحمايتهم من الوقوع في براثن جماعات العنف والإرهاب.
وأوضح المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه البعثات العام الماضي، حرصنا على زيادة عدد المبعوثين هذا العام.
وأشار إلى أنه إيماناً من المجلس بدور المرأة، تمَّ ولأول مرة، إيفاد عدد من الواعظات بهدف تعزيز التواصل مع المرأة المسلمة ودعمها بالمعلومات والقيم الدينية الصحيحة بما يساهم في بناء أجيال قادرة على حمل رسالة التسامح والتعايش والسلام. ويسعى المجلس عبر برامجه وأنشطته ومبادراته المتنوعة إلى ربط المسلمين بأصول دينهم وعقيدتهم، وتعزيز الفهم الصحيح للإسلام لديهم، والحفاظ على هويتهم الإسلامية مع توفير فهم عميق للقيم والتقاليد الدينية الإسلامية. (وام)