مكتب الذكاء الاصطناعي: إطلاق شراكة رائدة لدمج “برنامج سامسونج للابتكار” بمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، وشركة “سامسونج جلف للإلكترونيات”، إطلاق شراكة رائدة لدمج “برنامج سامسونج للابتكار” في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024، في مبادرة تستهدف تمكين الأجيال الشابة في دولة الإمارات من المهارات المستقبلية وتعزيز التعلم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
من شأن هذه الشراكة أن تسهم في أن يصبح “برنامج سامسونج للابتكار” العالمي واحداً من الفعاليات الرئيسية في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024 لتزويد المواهب بفهم شامل لأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتطبيقاتها الواقعية.
ويسلط هذا التعاون الضوء على أهمية الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة في دفع التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وقال صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إن التعاون مع الشركات العالمية الرائدة لتعزيز المبادرات الوطنية المبتكرة يمثل توجهاً رئيسياً في حكومة دولة الإمارات لدعم جهود تعزيز ريادة الدولة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن دمج خبرات القطاعين الحكومي والخاص في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسهم بشكل كبير في ضمان تمكين الأجيال الناشئة والشابة، وتزويدها بمهارات وخبرات جديدة، وتعزيز وعيها وإدراكها لأهمية الذكاء الاصطناعي، ما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية بتأهيل جيل من المبتكرين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
من جهته، قال دوهي لي رئيس “سامسونج جلف للإلكترونيات”: ” نحن في سامسونج على قناعة راسخة بقوة التعليم والتكنولوجيا وأثرها الإيجابي في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات ومن خلال إتاحة برنامج سامسونج للابتكار “Samsung Innovation Campus” في مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي، فإننا لا نقوم فقط بتدريس الذكاء الاصطناعي بل ندعم الجيل القادم من المبتكرين الذين سيشكلون مستقبلنا..وتؤكد هذه الشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات التزامنا بتمكين الشباب بالمهارات والقدرات والأدوات اللازمة التي يحتاجون إليها للنجاح في عالم قائم على الذكاء الاصطناعي”.
يعد “مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي” الحدث الأبرز في المنطقة للتوعية بأساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ يقدم مجموعة شاملة من التدريبات وورش العمل والندوات عبر الإنترنت وجلسات الخبراء.
يغطي المخيم في دورته الحالية مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك مستقبل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز، وعلم البيانات وتعلم الآلة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمالية، وتطوير الويب والروبوتات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحوكمته، والأمن السيبراني ليوفر فرصة لا مثيل لها للمشاركين للتعرف على الذكاء الاصطناعي من خلال ورش عمل يقدمها نخبة الخبراء، وفعاليات لاستكشاف تطبيقاته المتنوعة في مختلف المجالات.
ويقدم “برنامج سامسونج للابتكار” منهجاً شاملاً مصمماً لتزويد الشباب بالمهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي والبرمجة والتقنيات الناشئة ويتضمن دورات في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات وإنترنت الأشياء.
ويتلقى المشاركون تدريباً عملياً يمكنهم من تطبيق المعارف النظرية على سيناريوهات واقعية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز محو الأمية الرقمية والابتكار، وإعداد الطلاب لمهن المستقبل في قطاع التكنولوجيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سامسونج تعتزم تزويد الهواتف الذكية بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة سامسونج إلكترونيكس ضخ جرعة جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الجيل المقبل من عائلة الهاتف الذكي سامسونج، في إطار الجهود المتسارعة لتسهيل حياة العملاء مع زيادة الاعتماد على جهاز يرافقهم في كل مكان.
يأتي ذلك في حين كشفت سامسونج في مؤتمر بمدينة سان خوسيه الأميركية اليوم الأربعاء عن 3 طرز جديدة من هاتف جالاكسي إس 25، والتي تمثل الجيل الثاني المصمم لعصر الذكاء الاصطناعي الذي انضمت إليه منافستها الأميركية أبل بهاتفها الذكي آيفون 16 الذي أطلقته في سبتمبر الماضي.
في الوقت نفسه فإن أغلب مكونات جالاكسي إس 25 هي نفسها الموجود في الجيل السابق، باستثناء وجود شريحة أسرع وعدسات أقوى في الكاميرا.
وفي المرحلة التالية، تعمل سامسونج على جعل الهاتف جالاكسي إس 25 مؤهلاً ليكون «رفيق الذكاء الاصطناعي» القادر على اكتشاف المزيد من طلبات المستخدم من خلال محادثاته، وكذلك تعلم روتين حياته، وتوقع احتياجاته والقيام بالمزيد من المهام التكنولوجية، مثل القدرة على حذف الأصوات غير المرغوب فيها من مقاطع الفيديو أو تحديد اسم الأغنية بناء على طلب المستخدم. تم تصميم الذكاء الاصطناعي في هواتف جالاكسي الجديدة للانتقال من تطبيق إلى آخر لجلب وتلخيص وإدارة المعلومات ومواد الترفيه والمحتوى المخزن على الجهاز.
وفي محاولة لجعل التكنولوجيا أكثر عملية وفائدة، ستتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي في جالاكسي إس 25 إنشاء ملفات رقمية مخصصة حول أنماط سلوك المستخدمين والخصائص الفريدة الأخرى التي تطلق عليها سامسونج «محرك البيانات الشخصية».
وقال تي.إم روه مسؤول قطاع الهواتف الذكية في سامسونج «كل شيء ترونه هنا بداية لواقع جديد.. الأشياء التي كانت تعتقدون أنه لا يمكن القيام بها، تستطيعون الآن القيام بها».