“مجلس دو للشباب” يطلق مبادرات مبتكرة في ريادة الأعمال لتمكين الشباب في الدولة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، أمس، عن إطلاق مبادرات جديدة تم تصميمها خصيصاً لتعزيز الكفاءة التكنولوجية، وترسيخ الابتكار بين الشباب في دولة الإمارات.
وذكرت الشركة، في بيان صحفي، أنها أطلقت برنامج “مهارتي تجارتي”، لدعم ريادة الأعمال بالاعتماد على المهارات الخاصة، لتوفير فرص لتطوير المهارات القيادية ومجال تكنولوجيا المعلومات بما ينسجم مع جهود “دو” في ترسيخ التحول الرقمي.
وأوضحت أن برنامج “مهارتي تجارتي”، هي منصة مبتكرة تعليمية لتطوير مهارات الشباب، من خلالها الاعتماد على مواهبهم الخاصة في مجال ريادة الأعمال، حيث تُعزز المنصة المشاركة وتبادل المهارات بين الأفراد داخل المؤسسة، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاعتماد على النفس وتشجيع الاستفادة من المواهب الداخلية.
ويعمل برنامج “مهارتي تجارتي” على تحفيز المشاركين فيه على استكشاف مواهبهم، وإظهار مهاراتهم، كما يعزز بشكل إيجابي تأثيرهم في المجتمع، خصوصا مع حضور أكثر من 200 مشارك لورش العمل الأولية، ما يؤكد نجاحها وقدرتها على الوصول والتأثير على نطاق أوسع.
وتعمل “دو”، من خلال جلسات وورش العمل والمنصات التعليمية المتاحة، على تعزيز ثقافة الابتكار ودعم تطوير المهارات، كما توفر فرص التطوير المهني والوظيفي لتمكين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في سياق متصل، أكدت الشركة أنه في إطار التزامها بالتحول الرقمي وتمكين الشباب، نظم “مجلس دو للشباب” ورشة عمل خاصة بالروبوتات، وهي معتمدة ومُصممة لتعزيز مهارات الابتكار لدى المشاركين من خلال تجارب عملية تفاعلية في مجال الروبوتات. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” ينظم دورة تدريبية وتعليمية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
نظم المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أعمال الدورة التدريبية والتعليمية الـ 32 في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن.
واشتملت الدورات على تعلّم المهارات الحرفية واليدوية في مجال الخياطة والتطريز، والرسم، وفنون الطهي، إضافة إلى دروس التقوية للطلاب والطالبات، ودورة محو الأمية، وتعلّم اللغة الإنجليزية، استفاد منها 314 طالبًا وطالبة؛ بهدف تنمية المهارات العلمية والحياتية للاجئين السوريين وصقل مواهبهم لتمكينهم من التعايش مع الظروف الاستثنائية في بيئة اللجوء، وتوفير حياة كريمة لهم تجعل الأسرة تعتمد على نفسها في تلبية متطلبات الحياة الأساسية.
ويأتي ذلك في إطار البرامج الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتحسين أوضاع اللاجئين السوريين القاطنين في المخيم.