الرئيس الإيراني: لنا حق الرد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سرايا - أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الاثنين، أن لإيران "حق الرد" على أي هجوم يستهدفها، بعدما دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تجنّب التصعيد في ظل ارتفاع مستوى التوتر مع إسرائيل.
وقال بزشكيان، في بيان نشرته وكالة "إرنا" في نسختها العربية بعد اتصال هاتفي مع شولتس إنّ إيران ترحب بتطور التفاعل مع كافة الدول والتأكيد على حل المشاكل عبر التفاوض، لكنها لن تخضع أبدا "للضغوط والحظر والبلطجة والعدوان".
كما ترى بأن من "حقها الرد على المعتدين وفق المعايير الدولية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هوكشتين يصل بيروت الثلاثاء لنقل الرد اللبناني بخصوص المقترح
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نقلت وكالة "روتيرز" عن مصدر سياسي لبناني، أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتين سيصل إلى بيروت يوم غد الثلاثاء لاستكمال المفاوضات بين إسرائيل وحزب الله.
ووفقا للمصدر، سيغادر هوكشتين بيروت في نفس اليوم متجها إلى تل أبيب، وذلك لنقل جواب لبنان على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، مبينة أن "حزب الله" يعتبر أن المقترح الأمريكي يشكل "إطارا تأسيسيا" لأي اتفاق محتمل لوقف النار، لكنه في الوقت نفسه يشدد على أن المقترح يحتاج إلى نقاش طويل قبل قبوله.
وأشارت إلى أن "حزب الله" يعتبر نص اتفاق وقف النار جيدا من حيث المبدأ، ولكن صياغته تظهر أن إسرائيل هي المنتصر في هذا الاتفاق، وهو ما يشكل عائقا أمام تمريره، لافتة إلى أنه في الوقت الذي يعتبر فيه الحزب أن إسرائيل فقدت "جدوى القتال"، فإنه يسعى للاستثمار في هذه النقطة عبر تمسكه بالـ1701 وصمود الجبهة ومواصلة إطلاق الصواريخ.
وذكرت المصادر أن "حزب الله" يصر على أن إسرائيل لا يمكنها تحقيق انتصار حاسم، ويعتمد على استمرارية المعركة السياسية والعسكرية لتحقيق أهدافه.
ويُنتظَر أن يردّ لبنان في الساعات المقبلة بشكل رسميّ على مسودة مقترح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، التي تسلّمها رئيس البرلمان نبيه بري من السفيرة الأميركية ليزا جونسون، والذي حرص على إبداء بعض التفاؤل حول جدية الوضع الحالي وإمكان التوصل إلى اتفاقٍ، لكنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحاً أمام كل السيناريوهات.
وقالت أوساط مقربة من بري إنّ "الأجواء وإن كانت إيجابية نوعاً ما، إلا أنه لا يمكن البناء عليها والأخذ بها، سواء للتجارب السابقة مع العدو على الصعيد اللبناني وآخرها المبادرة الأميركية الفرنسية، أو مسار الهدنة في غزة، فنحن نتعامل مع عدو لا يؤتمن، ونعرف مناوراته للظهور بمظهر المتعاون لا المعرقل، ولا ثقة تالياً بكلامه. من هنا تكرار التأكيد بأنّ العبرة تبقى بالخواتيم".