زنقة 20 | متابعة
راجت في الساعات الأخيرة، إشاعة إطلاق سراح منير الرماش بارون المخدرات السابق و الموجود رهن الاعتقال بالسجن المركزي بالقنيطرة.
و تداولت حسابات و مواقع إلكترونية محلية بتطوان خبر إطلاق سراح الرماش ، إلا أن ذلك لا يعدو أن يكون إشاعة حسب مصادر موثوقة.
وكان الرماش قد أدين من قبل القضاء ضمن ملف مثير توبع فيه قضاة وعناصر درك وأمن وجمارك.
واشتهر الرماش في تطوان بكونه “بابلو اسكوبار الشمال”، حيث انتقل من بائع سجائر بسيط إلى أكبر تاجر مخدرات في الشمال، وحيكت حوله الكثير من الروايات والأساطير بعد اعتقاله، والتي نفتها عائلته باستغراب في خروج إعلامي قبل سنوات.
كما شكل اعتقاله مادة دسمة للصحافة المغربية مطلع القرن الواحد والعشرين، بعدما ورط اعتقاله آنذاك نحو 30 شخصا من رجال السلطة في مدينة تطوان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قاسٍ ومخالف للقانون.. طهران تعتقل صحفيا أميركيا إيرانيا
أكد مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، اعتقال إيران للصحفي الإيراني الأميركي، رضا وليزاده، الذي كان يعمل لدى مؤسسة إعلامية أميركية، وقالوا إن توقيفه "قاس ومخالف للقانون الدولي".
وكانت إذاعة "راديو فاردا" الأميركية قد أفادت، في 24 أكتوبر الماضي، بأن الصحفي الذي كان يعمل لديها عاد إلى مسقط رأسه، إيران، بعد سنوات من العمل في الخارج، وأشارت إلى أنه اعتُقل في طهران بعد وصوله.
وترك وليزاده عمله في "راديو فاردا" في نوفمبر 2022 ثم ذهب إلى الخارج لبعض الوقت قبل أن يقرر الذهاب إلى إيران، وفق ما أعلنه في مارس من هذا العام.
وقال مسؤولو الخارجية الأميركية لوكالة أسوشيتد برس، الأحد، إنهم على علم باعتقاله في إيران، مضيفين: "نحن نعمل مع شركائنا السويسريين، الذين يعملون على رعاية المصالح الأميركية في إيران، على جمع المزيد من المعلومات عن هذه القضية... هذا العمل وحشي ومخالف للقانون الدولي".
The situation surrounding Reza Valizadeh's detention in Iran highlights ongoing issues with press freedom and the treatment of journalists in the country. Here are some key points to consider:
1. Lack of Transparency: The Iranian government’s failure to acknowledge Valizadeh’s…
— National Women's Unity Organization (@rastriyemahila1) November 3, 2024
ولم تؤكد إيران رسميا بعد اعتقال وليزاده.
وكان الصحفي قد ذكر في آخر منشور له على إكس أنه ذهب إلى إيران في 16 مارس، على الرغم من أن طهران تعتبر إذاعة فاردا "منصة معادية".
و"راديو فردا" منفذ تابع لإذاعة "أوروبا الحرة / راديو ليبرتي" التي تشرف عليها الوكالة الأميركية للإعلام العالمي الممولة من الكونغرس الأميركي.
وكتب في منشوره: "وصلتُ إلى طهران في 6 مارس 2024. وقبل ذلك، أجريت مفاوضات غير مكتملة مع الاستخبارات. عدت في النهاية إلى بلدي بعد 13 عاما دون أي ضمان أمني، حتى لو كان شفهيًا".
ومنذ أسابيع، خرجت تقارير تفيد بأنه تم اعتقاله. وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، المعنية بحقوق الإنسان في إيران، إنه تم اعتقاله لدى وصوله إلى البلاد في وقت سابق من هذا العام، لكن تم إطلاق سراحه لاحقا، ثم أعيد اعتقاله ونقل إلى سجن إيفين، حيث يحاكم أمام المحكمة الثورية الإيرانية، التي تعقد عادة جلسات استماع مغلقة يواجه فيها المتهمون أدلة سرية.
وجاءت هذه الأنباء بينما تحيي إيران الذكرى الخامسة والأربعين لاندلاع أزمة الرهائن الأميركيين الذين جرى احتجازهم في إيران في 4 نوفمبر 1979، وبعد تهديد المرشد الإيراني، علي خامنئي، لإسرائيل والولايات المتحدة بـ"رد ساحق" مع وصول قاذفات "بي-52" بعيدة المدى إلى الشرق الأوسط في محاولة لردع طهران.