5 دول غربية بقيادة أمريكا تعلن أنها ستشارك مع إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
#سواليف
أبدت #الولايات_المتحدة و #بريطانيا و #فرنسا و #ألمانيا و #إيطاليا في بيان مشترك مساء اليوم الاثنين، دعمها في الدفاع عن #إسرائيل ضد أي #هجوم_إيراني أو جماعات مدعومة من طهران.
وأشار البيان إلى أن قادة الدول يعربون أيضا عن دعمهم الكامل للجهود الجارية لتهدئة التوترات والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
كما أيدوا الدعوة المشتركة من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لتجديد المحادثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع (يوم الخميس) بهدف إبرام الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
مقالات ذات صلة في قراءة أولية .. الدويري: قتل الأسير رد فعل لما حدث في مذبحة الفجر / فيديو 2024/08/12وأكدت الدول أنه “لا يوجد المزيد من الوقت لنضيعه. يجب على جميع الأطراف أن تفي بمسؤولياتها. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى تسليم وتوزيع المساعدات دون قيود”.
ودعا البيان إيران إلى “التراجع عن تهديداتها المستمرة بشن هجوم عسكري ضد إسرائيل.
وأشار الزعماء الغربيون إلى أنهم ناقشوا “العواقب الوخيمة على الأمن الإقليمي في حالة وقوع مثل هذا الهجوم”.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، عن ترحيبها بـ”العمل الدؤوب” الذي يقوم به الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
كما دعا البيان إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن أي هجمات انتقامية من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية بعد اغتيال القائد الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا ألمانيا إيطاليا إسرائيل هجوم إيراني
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات
بيروت - اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت 18يناير2025، إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".
جاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.
دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".
دخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.
ويشدّد معارضو حزب الله في لبنان والخارج على أن الحزب ضعف بشكل كبير من جراء الحرب.
تم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.
وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".
بعد اجتماعه مع عون السبت، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.
Your browser does not support the video tag.