عدن على موعد مع الأزمة.. احتجاز عشرات ناقلات الوقود في أبين ومطالبتها بدفع جبايات كبيرة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اُحتجزت العشرات من ناقلات الوقود المتجهة إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة، في نقطتين أمنيتين بمحافظة أبين (جنوبي اليمن).
يأتي ذلك وسط مخاوف من اندلاع أزمة وقود خانقة في عدن وضواحيها، وفرض تسعيرة جديدة تضاعف المعاناة الاقتصادية للمواطنين.
وذكرت مصادر محلية، الإثنين، أن نقطتي مثلث الملعب زنجبار، ودوفس، الأمنيتين، تحتجزان أكثر من 40 ناقلة وقود، لأكثر من أسبوع، لمطالبة سائقيها بدفع رسوم النظافة، ومبالغ كبيرة غير قانونية لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة أبين.
المصادر قالت، إن الناقلات تحمل وقود بنزين من مأرب وديزل من حضرموت وهي مرسلة لتغطية احتياجات محافظة عدن والمحافظات المجاورة.
من حانبها، قالت مصادر اقتصادية، إنه في حال تم فرض رسوم على شحنات الوقود القادمة من مأرب وحضرموت، سيتسبب ذلك برفع تسعيرة المادتين في السواق المحلية بالمحافظات المتجهة إليها الشحنة، حيث سيتم اضافتها إلى قيمة التسعيرة السابقة، ما يضاعف معاناة المواطنين بدرجة أساسية.
وأطلق ناشطون مناشدة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والسلطات المحلية والأمنية في محافظة أبين، بإيقاف أي جبايات تفرضها النقاط الأمنية تحت أي مسمى، باعتبار ذلك استهدافا مباشرا لسكان محافظة عدن وضواحيها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أمريكية تضرب معاقل الحوثي في صنعاء وصعدة ومأرب… ومقتل قيادات عسكرية
وفي تطور لافت اليوم السبت، شنت مقاتلات أميركية غارة نوعية على ناقلة حوثية محملة بعتاد عسكري في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب، .
وفي الوقت ذاته، هزّت خمس غارات جوية عنيفة جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفة معسكر الأمن المركزي ومنازل قيادات حوثية بارزة، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وامتدت الغارات الأميركية إلى محافظة صعدة، معقل الجماعة، حيث دكت مواقع وثكنات حوثية في مديرية سحار، وأسفرت إحدى الضربات عن مقتل امرأة وإصابة شخص آخر، وفق مصادر ميدانية.
وفي مأرب، أكدت مصادر مطلعة مقتل القيادي الحوثي البارز "أبو محسن الرصاص" إثر غارة جوية استهدفت تجمعاً للميليشيات في مديرية مجزر، بالتزامن مع ضربات أخرى طالت ثكنات في مديريتي مدغل وحريب.
كما شنت الطائرات الأميركية ٤ غارات مركزة على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة، في محاولة لقطع شرايين الإمداد العسكري للحوثيين.
ويأتي هذا التصعيد الأميركي ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقتها واشنطن في 15 مارس 2025، لوقف هجمات الحوثيين المتكررة في البحر الأحمر.