فازت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان، بجائزة التميز في الخدمات المجتمعية من كوميونيتاس لعام 2023، وجائزة المبادرة البيئية لعام 2023 من سيل للاستدامة في الأعمال، للعام الثاني على التوالي.
وحصلت الشركة على الجائزة الأولى لدورها في خدمة المجتمع من خلال مركز الاتصال الرسمي في جزيرة اللؤلؤة "اتصال" وإدارة الخدمات بفعالية والتعامل مع الشكاوى وإدارتها، إضافة إلى ما قدمته من مستوى راق من ناحية النظافة العامة والصيانة وكيفية التعامل مع النفايات، فضلا عن الإجراءات التي تتبعها في هذا المجال.


كما حصلت "المتحدة للتنمية" على الجائزة الثانية لالتزامها بالاستدامة من خلال مبادراتها البيئية الناجحة، حيث تم تكريمها ضمن 50 شركة عالمية ذات أثر مستدام، بما في ذلك الحد من الانبعاثات الكربونية وأنشطتها ومشاريعها المستدامة في جزيرة اللؤلؤة، والتي تتجلى جميعها في استراتيجيتها الشاملة لمدة 5 سنوات للحد من الانبعاثات الكربونية، وتغطي محاورها إجراءات إدارة النفايات وإعادة التدوير، مثل استخدام النظام الذكي للتخلص من النفايات "إنفاك" إلى جانب تدابير حفظ الطاقة وترشيد استهلاكها.
وتكلل هذه الجوائز جهود الشركة في اتباع أساليب متطورة وذكية قائمة على أفضل الممارسات الدولية في مجال الخدمة المجتمعية، بالإضافة إلى التزامها الراسخ بالاستدامة والنجاح في تنفيذ المبادرات البيئية الهادفة.
يذكر أن جوائز كوميونيتاس قد تأسست في عام 2010، في دالاس، الولايات المتحدة الأمريكية، وكوميونيتاس هي كلمة لاتينية معناها "أن يتحد الناس سويا لأجل المجتمع". تكرم هذه الجائزة شركات الخدمة المجتمعية، والمبادرات، والمشاركات المجتمعية، والمنظمات والأفراد الذين يكرسون أنفسهم ومواردهم لخدمة المجتمع، والذين يحققون التغيير في أساليب أعمالهم لنفع مجتمعاتهم.
أما جوائز سيل للاستدامة في الأعمال، فتعنى بالاستدامة والإنجاز البيئي والقيادة، وتمنح للمنظمات بناء على أربع فئات وهي: المبادرة البيئية والابتكار المستدام والمنتج المستدام والخدمة المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة المتحدة للتنمية، قد فازت في يوليو الماضي، بجائزة "غرين آبل" البيئية لأجمل المباني المستدامة 2023، وهي جائزة دولية تمنحها المنظمة الخضراء، للجهات التي تتبع أفضل الممارسات البيئية في جميع أنحاء العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: المتحدة للتنمیة

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنّ عدد ذوي الهمم في مصر يقدر بحوالي 13 مليون فرد، أي ما يعادل من 12 إلى 13% من تعداد السكان، وهي نسبة قد تكون أعلى من باقي الدول، لكن الدولة تسعى جاهدة لتمكين هؤلاء الأفراد على مختلف الأصعدة التعليمية والصحية والعملية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة

وأضاف «بدرة» في بيان اليوم الأحد، أنه في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تعتمد بشكل خاص على تنمية الفرد لخدمة المجتمع، وفي ظل عصر التحول الرقمي، هناك محوران أساسيان لهذا الملف، ويتمثل المحور الأول في استخدام التحول الرقمي بالتعاون مع جهاز التعبئة والإحصاء لتحديد الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة، وتصنيفهم حسب العمر والجنس ونوع الإعاقة، وذلك من أجل تطوير برامج تأهيل وتدريب ملائمة لهم، ويشمل ذلك تحديد احتياجاتهم التعليمية والمهنية حسب السن والجنس، لضمان تدريبهم وتأهيلهم واختيار التعليم والمجال الوظيفي المناسب لهم.

تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحة

وأوضح أنه يجب تفعيل هذه البرامج بدءًا من مرحلة الطفولة حتى التخرج من المرحلة الجامعية، وتمكينهم من الحصول على وظائف مناسبة، فيما يهدف هذا البرنامج إلى تقديم مساعدة حقيقية ونشر الوعي وخلق بيئة صحية لدمج ذوي الهمم داخل المجتمع، وجعلهم شركاء فاعلين في التنمية، مشيرًا إلى أن تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحة في هذا التوقيت. 

وأكد أن المحور الثاني يتمثل في إنشاء بروتوكولات مع مؤسسات المجتمع المدني والبنوك المصرية لتنظيم دورات تدريبية خاصة بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الأنشطة الفاعلة التي تدعم التنمية المستدامة مثل الزراعة والصناعة والحرف اليدوية.

ولفت إلى أن ذلك يتضمن إعداد دراسات جدوى لتلك المشاريع وتمكين الشباب من ذوي الإعاقة لخلق فرص استثمارية تساعدهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى خلق قنوات تسويقية لتلك المشروعات من خلال المؤسسات المجتمعية لدعم هؤلاء الشباب في العمل نحو بناء أسر سوية قادرة على النهوض بالمجتمع وتأدية دورها على أكمل وجه.

التحديات العملية والاجتماعية

وأكد أنه يمكن توسيع النص ليشمل المزيد من التفاصيل والعمق وهنا محاور إضافية يمكنك تناولها وهي التحديات والفرص والتي تتمثل في تسليط الضوء على التحديات العملية والاجتماعية التي تواجه ذوي الهمم في مصر، مثل المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية غير الملائمة وضعف الوصول إلى التعليم والتوظيف والخدمات الصحية المتخصصة، ويمكن أن يتضمن ذلك قصص نجاح فردية تلهم الآخرين وتظهر الإمكانات الكبيرة لدى هذه الفئة، وهو ما يعزز الحاجة إلى برامج تمكين أكثر تأثيرًا.

وتابع: يأتي بعد ذلك دور الأسرة والمجتمع، حيث يتم تناول الدور الكبير الذي تلعبه الأسر في دعم ذوي الهمم، وأهمية التوعية المجتمعية حول دمجهم وتقبلهم كجزء من المجتمع، ويمكن تضمين معلومات عن برامج الدعم النفسي والاجتماعي لأسر ذوي الهمم وتفاصيل عن كيف يمكن للمجتمع أن يكون شريكًا في تحسين حياة هؤلاء الأفراد، فضلًا عن التكنولوجيا والتحول الرقمي، إذ يجب التوسع في الحديث عن كيفية استخدام التكنولوجيا لتمكين ذوي الهمم، مثل تطبيقات الهاتف المحمول التي تساعدهم في الحياة اليومية أو استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم والعمل، ويمكن أيضًا التعمق في مبادرات الحكومة والشركات الخاصة لتطوير تقنيات تدعم ذوي الهمم، علاوة على التوصيات المستقبلية، حيث يتم اقتراح استراتيجيات مستقبلية لتطوير السياسات الحالية لدعم ذوي الهمم بشكل فعال ومستدام بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويمكن أن يشمل ذلك اقتراحات لسياسات جديدة، مثل إنشاء مراكز تدريب متخصصة أو تشريعات تدعم حقوق ذوي الهمم في جميع مناحي الحياة.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: زيادة 1.5% في إجمالي المساحة المنزرعة بمصر لعام 2022/2023
  • 12 بنكا مصريا ضمن لائحة أقوى 100 مصرف عربي لعام 2023
  • قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة
  • جامعة حلوان تستضيف الاحتفالية السادسة للبحث العلمي لعام 2024
  • تكريم "عمانتل" بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز "CXO"
  • حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
  • بـ 600 مليون دولار..جيف بيزوس يستعد لحفل زواجه كولورادو
  • «ڤودافون مصر» تحتفل بيوم التطوع العالمى وتكرم موظفيها المشاركين فى المبادرات المجتمعية
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • كنيسة قوص الإنجيلية تعقد لقاء “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”