أجرى 35.235 طالبًا وطالبة اختبارات القدرات في كليات جامعة حلوان التي تطلب إجراء الاختبار للقبول بها، وذلك تزامنًا مع إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، في 6 أغسطس الجاري، حيث أقبل العديد من الطلاب والطالبات على أداء اختبارات القدرات المُقررة بكليات التربية الرياضية والفنون التطبيقية والتربية الموسيقية وغيرهم من الكليات للالتحاق بها خلال العام الجامعي الجديد 2024-2025.

اختبار القدرات بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان

واستقبلت اليوم 2072 طالبًا لأداء اختبارات القدرات بكلية التربية الرياضية بـ جامعة حلوان، وسجل نحو 850 طالبًا اليوم، بينما أجرا الاختبار الشخصي نحو 1222 طالبًا، ليصل إجمالي الطلاب الذين تقدموا للكلية منذ بدء الإختبارت إلى 6177 طالبًا.

اختبار القدرات بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

وأدى اليوم اختبار القدرات نحو 134 طالبًا وطالبة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، للالتحاق بالجامعة خلال العام الجامعي الجديد 2024-2025، المقرر بدئه يوم 28 سبتمبر المقبل، ووصل عدد المتقدمين نحو 9560 طالبًا وطالبة.

اختبار القدرات بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان

كما أدى 332 طالبًا وطالبة اليوم اختبارات القدرات بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وتوزع المتقدمون على تخصصين: 193 طالبًا وطالبة في تخصص الفنون، 139 في تخصص العمارة، وبهذا، يرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا اختبارات القدرات حتى الآن إلى 12766 طالبًا وطالبة.

اختبار القدرات بكلية التربية الفنية جامعة حلوان

وتقدم 239 طالبًا وطالبة اليوم لكلية التربية الفنية لإجراء اختبار القدرات، حيث وصل إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا اختبارات القدرات حتى اليوم إلى 2476 طالبًا وطالبة.

اختبار القدرات بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

وأجرى 33 طالبًا وطالبة فقط اليوم اختبارات القدرات بكلية التربية الموسيقية، بالتزامن مع إعلان بدء تنسيق الكليات 2024، ضمن المرحلة، وذلك لالتحاق الطلاب بالكليات العملية بجامعة حلوان للعام الدراسي الجديد 2024-2025.

اختبار القدرات بكلية التربية الرياضية للبنات جامعة حلوان

استقبلت كلية التربية الرياضية للبنات اليوم 1228 طالبة حيث شهد اختبارات اليوم الأول 565 طالبة، واختبارات اليوم الثانى 663 طالبة، وبهذا يرتفع إجمالي عدد الطالبات اللاتي تقدمن لاختبارات القدرات منذ بدايتها إلى 3690 طالبة.

جامعة حلوان الكليات التي يشترط إجراء اختبارات القدرات للالتحاق بها

وتتعدد كليات جامعة حلوان التي يشترط إجراء طلاب الثانوية العامة اختبار القدرات للالتحاق بها خلال بدء كل عام دراسي جديد وتأتي الكليات على النحو الآتي

- كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.

- كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان.

-كلية التربية الفنية جامعة حلوان.

- كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان.

- كلية التربية الرياضية بنات جامعة حلوان

- كلية التربية الرياضية بنين جامعة حلوان.

اقرأ أيضاًرئيسا جامعة حلوان والهيئة العربية للتصنيع يبحثان سبل تنفيذ المشروعات البحثية الطلابية

طلاب جامعة حلوان يفاجئون رئيس الهيئة العربية للتصنيع بـ«قائمة ابتكارات» متنوعة

منذ بدء اختبارات القدارت.. جامعة حلوان تستقبل 28874 طالبًا وطالبة حتى الآن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة حلوان كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان اختبارات القدرات بجامعة حلوان اختبارات القدرات جامعة حلوان كلية التربية الرياضية جامعة حلوان اختبار القدرات بکلیة التربیة کلیة التربیة الریاضیة التربیة الموسیقیة الفنون التطبیقیة اختبارات القدرات طالب ا وطالبة بکلیة الفنون کلیة الفنون جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

مركز القبول الموحد وطلبة الدبلوم العام إلى أين؟ (2- 3)

 

 

أُمامة بنت مصطفى اللواتية

التساؤل الثاني في نطاق مناقشتنا لقضية القبول الموحد للطلاب بمؤسسات التعليم العالي، يتعلق بتصريح أحمد بن محمد العزري مدير عام مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث يقول حسب ما أفادت وكالة الأنباء العمانية "إن 2611 طالبًا وطالبة من أصحاب المعدلات العامة 80% وأعلى، لم يحصلوا على عرض دراسي، ويعود ذلك إلى قلة الخيارات من البرامج الدراسية التي أدرجوها، منهم 1126 طالبًا وطالبة أدرجوا أقل من عشرين برنامجًا دراسيًا في صفحة تسجيلهم، مشيرا إلى أنَّ مرحلة تعديل الرغبات متاحة لهم لتصحيح أوضاعهم، وزيادة عدد اختياراتهم من البرامج الدراسية".

ما الذي يُمكن أن نستخلصه من هذا التصريح؟ أولًا نشكر المركز على تفهُّمه لوضع الطلبة وإتاحة المجال لتعديل الرغبات وزيادة الاختيارات حتى لو كانت اختيارات إجبارية وقسرية لا يرغبون في دراستها، ولا ميل لديهم فيها، لكن لإكمال الرقم عشرين فقط!! ثانيًا نستنتجُ أن هناك طلبة قد اجتهدوا وثابروا وحصلوا على ما نسبته 80% وأعلى مع الإيمان بالفروقات الفردية، لكن المركز لم يتمكن من استيعابهم، وتحميل الخطأ لنصف هذا العدد لا ينفي أن هناك ظلمًا يتعرض له هؤلاء الطلبة. لأنه بمقياس النجاح، لم يفشل هؤلاء الطلبة ولم يُحققوا درجات متدنية، فلا يُمكن اعتبار 80% وأعلى درجات متدنية! إلّا إذا كُنَّا نشكو من تضخُّم الدرجات وعدم الثقة بهذه النسب السنوية. كل ما هناك أنَّ هذه الفئة لم تقترب من تلك الأرقام النهائية التي لا يرى النظام التعليمي طريقًا غيرها لتقييم مستويات الطلبة، والتي- وإن حقق الطالب معها درجات قياسية- فهو لا يضمن الحصول على رغبته الأولى مُطلقًا، وعليه أن يخوض سباق المارثون للعشرين تخصصًا حسب نظام مركز القبول الموحد. النظام التعليمي يقول ببساطة لهؤلاء الحاصلين على درجات تتراوح ما بين 80% وأقل من 90% إنه لا مكانَ جيدًا لهم وإن عليهم أن يقبلوا بالمقاعد المتوفرة لأنهم لا يستحقون اختيار تخصصاتهم أو المؤسسات التي يرغبون بالدخول فيها. ولنفترض ان هؤلاء الـ1126 طالبًا وطالبة لم يجدوا عشرين تخصصًا يتفق مع رغباتهم، فما هو مصير 1485 طالبًا وطالبة- وهو عدد يتجاوز النصف- الذين لم يذكرهم التصريح؟ كيف أضاع هؤلاء بوصلتهم وأين يمكن استيعابهم؟

يؤكد مركز القبول الموحد أيضًا على "ضرورة تسجيل أكبر قدر ممكن من البرامج الدراسية المستوفاة شروط التقدم إليها، والتنويع في الاختيار ما بين المؤسسات التعليمية والتخصصات من أجل ضمان الحصول على مقعد دراسي".

ونعود هنا إلى السؤال الأول الذي بدأنا به المقال: ما الهدف من التعليم العالي في هذه الحالة؟!

هل الهدف تنظيم قبول الطلبة حسب رغباتهم ومعدلاتهم؟ أم زج الطلبة فيما هو موجود ومتوفر وكيفما كان؟ وهل يُعقل أن يُطلب من الطالب أن يضع 20 تخصصًا ومؤسسة تعليمية، وكأنَّه يختار مقعدًا للجلوس في قاعة سينما مُمتلئة ومُزدحمة وضيِّقة، فُيضطر في سبيل ذلك للقبول بأي مقعدٍ كان ملائمًا له أو لم يكن! أو ربما مقعد سيئ أو حتى قد ينتهي به الأمر للرضوخ بالأمر الواقع والجلوس على الأرض من أجل أن يضمن وجوده في هذه القاعة الضيقة؟ هل الهدف زج الطلبة في تخصصات لا يرغبون فيها ولا يميلون إليها، والتسجيل في مؤسسات تعليمية بعضها متفاوتة في مستوياتها وجودتها التعليمية، وعدد محدود منها جدًا معروف إقليميًا أو عالميًا؟

هل أصبح الهدف من التعليم العالي ينحصر في ضمان مقعد دراسي وكفى؟! لأنَّ هذا ما يعنيه وجود 20 اختيارًا، فلا يمكن واقعًا أن تكون لدى الطالب ميول ورغبات للدراسة في 20 تخصصًا مُختلفًا بنفس الرغبة والشغف، لينتهي به الأمر في قبول دراسة ما لا يرغب بدراسته أو القبول بمؤسسة دون المستوى الذي يطمح إليه.

هذا الإجراء في اختيار التخصصات يقودنا إلى تساؤل ثالث: هل وضعت وزارة التعليم العالي خططًا مستقبلية لرفع مستوى وكفاءة وسمعة مؤسسات التعليم العالي الخاصة بالذات، بعد تكرر حالات سحب الثقة والاعتراف ببعض المؤهلات التي تطرحها الكليات الخاصة، بعد أن أمضى الطلبة فيها سنوات عدة؟ وكيف تم تعويض هؤلاء الطلبة ماليًا ونفسيًا بعد أن سقطت شهاداتهم وسنوات مرَّت من أعمارهم في دراسة بلا مؤهلاتٍ مُعترفٍ بها؟ ومن يتحمل المسؤولية؟! من المُؤسف القول إننا قد نجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية وتحدٍ يواجه ليس فقط مجموعة من الطلبة؛ بل ربما جيلا بأكمله!

مقالات مشابهة

  • 88.92% نسبة النجاح في ملاحق الثانوية العامة 2024
  • عاجل|اعتماد نتيجة ملاحق الثانوية العامة 2024
  • إعلان نتائج اختبارات المعاهد المهنية بنسبة نجاح 74 في المائة
  • برامج متنوعة في الأسبوع التعريفي للطلبة الجدد بكلية التربية في الرستاق
  • مصرع طالب بكلية الطب تحت عجلات قطار في المنوفية
  • مصرع طالب بكلية الطب أسفل عجلات القطار بالمنوفية
  • 650 ألف طالب وطالبة يحرمون من الالتحاق بمدارسهم في قطاع غزة
  • 5200 طالب وطالبة جُددا يبدأون الدراسة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية
  • فعاليات متنوعة ضمن الأسبوع التعريفي للطلبة الجدد بـ"جامعة التقنية" في عبري
  • مركز القبول الموحد وطلبة الدبلوم العام إلى أين؟ (2- 3)