الحكومة البريطانية: سنظل في حالة تأهب عقب الاضطرابات التي شهدتها البلاد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية أنها ستظل في حالة تأهب قصوى عقب الاضطرابات العنيفة التي شهدتها أجزاء من البلاد خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال المتحدث باسم داونينج ستريت - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم الاثنين نرحب بانخفاض حدة الاضطرابات خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، لكننا بالتأكيد لن نتقاعس وسنظل في حالة تأهب قصوى"، مضيفا أن الحكومة تدرك أن مهمتها لن تنتهي حتى يشعر المواطنون بالأمان في مجتمعاتهم.
وأشاد بالجهود التي قام بها رجال الشرطة والادعاء العام، وسرعة استجابة الجهاز القضائي، حيث تم القبض خلال أيام على المجرمين المتورطين في تلك الاضطرابات وتوجيه تهم إليهم ومحاكمتهم وسجنهم.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال الشغب والاضطرابات اندلعت في عدة مدن وبلدات في إنجلترا وأيرلندا الشمالية أثناء احتجاجات لليمين المتطرف عقب انتشار معلومات مضللة عبر الإنترنت تفيد بأن مرتكب حادث طعن بسكين في مدينة ساوثبورت، الذي أودى بحياة ثلاث فتيات صغيرات، لاجئ مسلم.
وخلال أعمال العنف التي وقعت، تم استهداف مساجد ومحال تجارية وفنادق تؤوي طالبي لجوء، كما أصيب عدد من رجال الشرطة. وألقت الشرطة البريطانية القبض على نحو 800 شخص على صلة بأعمال الشغب والاضطرابات العنيفة.
اقرأ أيضاًالحكومة البريطانية تحث رعاياها في لبنان على المغادرة فورا
تحت قيادة ستارمر.. تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة
الحكومة البريطانية تعلن تمديدا إضافيا لمدة 18 شهرا لبرنامج التأشيرة للاجئين الأوكرانيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا هيئة الإذاعة البريطانية ستارمر مدينة ساوثبورت متحدث باسم الحكومة البريطانية الحکومة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
السويد: ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة جنوبي البلاد إلى 11 قتيلاً
الجديد برس|
أعلنت الشرطة السويدية أنّ عدد قتلى حادث إطلاق النار الذي وقع أمس في مدرسة في مدينة أوريبرو جنوبي السويد بلغ 11 شخصاً.
وقالت الشرطة السويدية، في بيان اليوم، الأربعاء: “هناك 11 حالة وفاة مرتبطة بحادث إطلاق النار في حرم جامعي لتعليم الكبار في جنوب السويد”.
وأضاف البيان، الذي نُشر في الموقع الرسمي للشرطة السويدية، أن الشرطة تعتقد أن المهاجم ضمن القتلى، ولا توجد دلائل على “أنه كان يؤمن بعقيدة أيديولوجية معيّنة”.
وذكرت قناة “إس في تي” السويدية، أمس الثلاثاء، أنّ “الشرطة أكدت مقتل نحو 10 أشخاص عُثر على جثثهم داخل باحة المدرسة”.
ونقلت القناة عن قائد شرطة مدينة أوريبرو، روبرتو إيد فورست، تصريحه بأنَّ الشرطة تعمل على تحديد هويات القتلى من دون أن يعلن عدداً محدداً للقتلى والمصابين، مبرّراً ذلك بقوله: “ما يجعلنا غير قادرين على تقديم معلومات أكثر تحديداً حالياً هو أنّ حجم الأضرار كبير للغاية”.
وذكرت أنّ “عدة أشخاص قُتلوا وأُصيب 15 آخرون في إثر إطلاق نار في باحة مدرسة ريسبرسكا في مدينة أوريبو”.
وأضافت: “عُثر على جرحى مصابين بطلقات نارية، بينهم شخص يُعتقد أنه الجاني، حسبما قال قائد الشرطة في أوريبرو روبرتو إيد فورست”.
وأضافت القناة، نقلاً عن شرطة أوريبرو، أنّ عدّة مدارس في محيط موقع الحادث قد أُخليت، بسبب عدم معرفة السلطات هوية منفّذ الهجوم أو ما إذا كان يجري الإعداد لتنفيذ المزيد من الهجمات المشابهة.
وأعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن أسفه للحادث، قائلاً في بيان: “تلقّيت ببالغ الحزن والأسى معلومات عن العمل العنيف البشع في أوريبرو. تعاطفي مع المتضرّرين وذويهم. إنه يوم مؤلم للغاية للسويد بأكملها. تعاطفي أيضاً مع أولئك الذين تحوّل يومهم الدراسي العادي إلى رعب”.