هدى رمزي: معرفش الشيخ الشعراوي وعمري ما شوفته
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت الفنانة القديرة هدى رمزي، إنه عرض عليها عدة أعمال فنية خلال الفترة الحالية، ولكنها رفضت وذلك للحفاظ على تراثنا الفني.
وأكدت الفنانة هدى رمزي، :"إحنا السبب في اختلاف أذواق الناس، والفنانيين دلوقتي بيقدموا للجمهور حاجة غير مناسبة.. إحنا سبب هبوط ذوقنا في الفن دلوقتي".
وأوضحت : "الراحل نور الشريف وعائلته هم عائلتي وتربطني بهم صلة قرابة، والراحل نور الشريف كان مثقف جدا وشاركت معه في عدة أفلام".
وأشارت الفنانة هدى رمزي، الراحل نور الشريف طاقة لا تتكرر وأداء فني عالي، وكنت بأستمتع وأنا بسمع الراحل نور الشريف وهو يتحدث عن الفن".
واضافت : "نور الشريف كان بيعلي من أداء الممثلين أمامه في الأدوار الفنية".
واختتمت الفنانة هدى رمزي، قائلة : "نجوم الفن قديما كانوا عباقرة.. أنا معرفش الشيخ الشعراوي ولا عمري شوفته، ومفيش حد سبب في ارتداء الحجاب والهداية من عند ربنا، والجمال عمره ما يكون سبب في الشهرة ولازم موهبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدى رمزي الفن نور الشريف الشيخ الشعراوي الشعراوي الفنانة هدى رمزي نور الشریف هدى رمزی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
تحل اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، وتعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ليلى مراد.
ليلى مرادنشأة عن ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
نبذة عن مشوار ليلى مراد الفني
في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب"، وكانت وقت ذاك قامت بتغير اسمها إلى ليلى مراد، ليصبح اسمها الفني، وعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالًا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني "ليلة ممطرة" نهاية عام 1939، ثم عادت إلى دار الإذاعة المصرية مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).
إعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها الفني، بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.