هيئة فنون العمارة والتصميم تتوج المشاريع الفائزة بجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- نظمت هيئة فنون العمارة والتصميم مساء أمس الحفل الختامي لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني في دورتها الأولى، والتي تُعدّ جزءاً من استراتيجية تفعيل مبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني، حيث جرى الإعلان عن المشاريع المرشحة في القائمة القصيرة وتتويج المشاريع الفائزة التي تبنت منهجية الميثاق وجسدت قيمه.
وعبرت سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم عن امتنانها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على الدعم اللا محدود لقطاع العمارة والتصميم، والذي يساهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لبناء غدٍ واعد.
كما تقدمت بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة فنون العمارة والتصميم على دعمه الدائم ومساعيه الدؤوبة لتعزيز مكانة الثقافة السعودية محلياً وعالمياً ودعمه اللامتناهي لقطاع العمارة والتصميم.
وثمنت د. سمية السليمان جميع الجهود المبذولة من فريق العمل في هيئة فنون العمارة والتصميم، واللجان المشاركة لإنجاح الجائزة في دورتها الأولى، كما أعلنت عن دورية الجائزة والتي سوف تُقام كل عامين، موجهةً دعوة لجميع أصحاب المشاريع العمرانية المميزة والمهتمين والطلاب المبدعين إلى الاستعداد للمشاركة فيها.
اقرأ أيضاًUncategorizedشباب أخضر المصارعة يستعدون للعالمية في الرياض
وتضمن الحفل العديد من الفقرات منها عرضاً مرئياً عن ميثاق الملك سلمان العمراني وعرضاً لمرحلة التقييم ومجرياتها يحكي فيه المقيميين تجربتهم وشعورهم تجاه المشاريع المُشاركة في الجائزة، تبعه كلمة ألقاها رئيس أعضاء لجنة التحكيم “د. أدريان لحود” عميد كلية العمارة في الكلية الملكية للفنون في لندن تلاها فقرة إعلان الفائزين بالجائزة وتكريمهم.
عقب ذلك أفُتتح المعرض المُصاحب والذي يستعرض الدور الهام الذي شكله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- خلال إمارته لمنطقة الرياض ورؤيته المرتبطة بالعمق التاريخي والاعتزاز بهوية المملكة وخصائصها المكانية والاجتماعية للوصول إلى تنوع الحلول والإبداع العمراني المُستوحى من عمق ثقافتنا، كما تضمّن المعرض توضيحاً لقيم الميثاق الستة وعرض مشاريع القائمة القصيرة والمشاريع الفائزة في مسارات الجائزة، وتُختتم الجولة بتجربة افتراضية تفاعلية لِكتاب الميثاق.
وشملت القائمة القصيرة في المرحلة الأخيرة عددًا من المشاريع المتنوعة من مُختلف مناطق المملكة، وحددت لجنة التحكيم 9 مشاريع منها لتتويجها، جاء توزيعها على مسارات الجائزة الثلاث كما يلي: عن مسار المشاريع المبنية، كانت الجائزة من نصيب 5 مشاريع، وهي: مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مدينة الظهران، مشروع منتجع بانيان تري في محافظة العلا، مشروع دار الرحمانية في محافظة الغاط، مشروع الجامع الكبير في كافد بمدينة الرياض، ومشروع برج الابتكار لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمدينة الرياض. أما عن مسار المشاريع غير المبنية، فكانت الجائزة من نصيب مشروع المسار الرياضي في مدينة الرياض، ومشروع محراب والذي يخدم جميع مناطق المملكة من خلال إنشاء مصليات على طُرق السفر، وعن مسار مشاريع طلاب الجامعات، فاز الطالب عبدالعزيز بن غانم آل طالب من جامعة الملك سعود بتصميمه المُقترح لمشروع مجمع الملك سلمان للغة العربية، والطالبة سديم الجبرين من جامعة شيفلد ببريطانيا بتصميمها المُقترح لمشروع الحي المُعاصر.
يُذكر أن رحلة الجائزة امتدت على مدى ثمانية أشهر، ومرت بأربع مراحل، ابتداءً من مرحلة المشاركة والتسجيل في الجائزة، تلتها مرحلة الفرز والتقييم للمشاركات بحسب المعايير والشروط المُعلَنة،مروراً بالتقييم الفني من قِبل مختصين محليين ودوليين للمشاريع وبعدها مرحلة الترشيح والتحكيم للمشاركات المؤهَّلة من خلال لجنة تحكيم مكونة من عددًا من الخبراء في مجال العمارة والتصميم وذلك لتحديد المشاريع الفائزة، وانتهاءً بالحفل الختامي وإعلان المشاريع الفائزة والاحتفاء بها وتتويجها بجائزة الميثاق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية میثاق الملک سلمان العمرانی هیئة فنون العمارة والتصمیم سلمان بن عبد العزیز آل سعود المشاریع الفائزة المشاریع الم
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الإعلام يُطلقان معجم مصطلحات الإعلام
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع وزارة الإعلام “معجم مصطلحات الإعلام”، الذي يهدف إلى توحيد المصطلحات الإعلامية وتوضيحها، من خلال توفير معجم شامل في هذا المجال، وتقديم مصدر موثوق للباحثين يُسهم في تطوير الدراسات والبحوث المتعلقة بالإعلام التقليدي والرقمي وغيرها من المصطلحات المرتبطة به؛ حتى يكون مرجعًا للصحفيين، والإعلاميين، وللأكاديميين، وطلاب الإعلام، والمترجمين المتخصصين، والعاملين في المؤسسات الإعلامية، والمهتمين بالمجال الصحفي والإعلامي، ومواقع التواصل الاجتماعي. بما يتماشى مع إستراتيجيات عام التحوُّل الإعلامي في المملكة العربية السعودية.
وأوضح الأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المجمع يضع ضمن أولوياته صناعة المعاجم الرقمية؛ بهدف دعم البحث العلمي وتعزيز الإنتاج المحلي، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
وأكد أنَّ هذه الجهود تسعى إلى بناء قاعدة بيانات موحدة تتيح للباحثين والمتخصصين الوصول إلى مصادر معرفية دقيقة، إضافة إلى توفير بيانات لغوية رقمية لدعم المطورين والمبرمجين للتطبيقات التقنية، سواء أكانت لغوية أم غير لغوية.
وأشار الدكتور الوشمي إلى أن المجمع أطلق في الفترة الماضية مجموعة من المعاجم المتخصصة، بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية، مبينًا أن إطلاق “معجم مصطلحات الإعلام” جاء مواكبًا للتحولات الكبرى التي يشهدها القطاع الإعلامي، وتوفيرًا لمرجعيات لغوية تدعم فهم التحولات، وتطوير المفاهيم المرتبطة بها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبرعاية وزير البلديات والإسكان.. انطلاق منتدى “الهندسة وجودة الحياة” غدًا
ويضم المعجم المصطلحات الخاصة بالإعلام التقليدي، ومصطلحات الصحافة المطبوعة، والمصطلحات الإذاعية والتلفزيونية، والإعلام الرقمي، ومصطلحات وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات البث المباشر، والبودكاست، والصحافة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، والمنصات الإعلامية الحديثة، ومفردات الإعلام المرئي والمسموع، والمصطلحات التقنية في المجال الإعلامي، ومفاهيم الإعلام الجديد، وغيرها.
ويتضمن المعجم ما يقارب “800” مدخل معجمي، ويحتوي كل مدخل على: المادة المعجمية العربية مع القسم الكلامي للمدخل، ونوع المدخل، ثم تأتي دلالات المدخل المعجمي، مع ترجمة المصطلحات إلى اللغة الإنجليزية.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية قد أطلق منصة “سِوَار”، التي تُعنى بنشر المعاجم؛ لتمكين المستخدمين من البحث المتقدم في المعاجم؛ إذ يمتلك المجمع خبرة لغوية تراكمية في صناعة المعاجم وتأليفها، بما يُسهم في المحافظة على اللغة العربية وهُويتها اللغوية، ودعمها، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.